الارشيف / حال الإمارات

دليل توعوي للإنفلونزا يؤكد أهمية اللقاح وسيلة وقاية فعالة

دليل توعوي للإنفلونزا يؤكد أهمية اللقاح وسيلة وقاية فعالة

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 29 سبتمبر 2025 11:47 مساءً - شدد الدليل التوعوي للإنفلونزا الذي أطلقته عدد من الجهات الصحية في الدولة على أن التطعيم يظل الوسيلة الأنجع للوقاية من المرض، موضحاً أن التطعيم يسهم في خفض معدلات الوفيات بنسبة تتراوح بين 39 و75 %، كما يقلل حالات الدخول إلى المستشفى بين كبار السن بنسبة تصل إلى 39 %.

وبيّن الدليل أن فاعليته تمتد إلى حماية النساء الحوامل خلال فترة الحمل وبعدها، وتوفر الحماية للأطفال في الأشهر الأولى من حياتهم، فضلاً عن دوره في تخفيف شدة المرض عند الإصابة به، بما يضمن حماية الفرد والمجتمع على حد سواء.

موضحاً أن اللقاح يُعطى على شكل جرعة معطلة من الفيروس عبر الحقن في الذراع، ويمكن لجميع الأفراد ابتداء من عمر ستة أشهر الحصول عليه، مؤكداً أهمية إعطائه للفئات المعرضة لمضاعفات أشد، مثل الحوامل في جميع مراحل الحمل، والأطفال حتى سن الخامسة، وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والحجاج، والعاملين في القطاع الصحي.

وتصل عدد حالات الإصابة التي تسجل عالمياً ما بين 3 إلى 5 ملايين حالة إصابة خطرة بالإنفلونزا الموسمية، والتي تؤدي بدورها إلى نحو 290 إلى 650 ألف وفاة مرتبطة بمضاعفات في الجهاز التنفسي، بحسب ما ورد في الدليل التوعوي للإنفلونزا الموسمية 2025 – 2026.

ويشير الدليل إلى أن معدل الإصابة بالإنفلونزا يتراوح بين 5 إلى 10 % لدى البالغين، فيما ترتفع النسبة إلى ما بين 20 و30 % لدى الأطفال، مؤكداً أن الإنفلونزا الموسمية تعد عدوى فيروسية حادة تصيب الجهاز التنفسي، وتنتشر عالمياً في مواسم محددة كل عام.

ورغم أن معظم الحالات تتعافى خلال أسبوع واحد دون تدخل طبي، فإن المرض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تستدعي دخول المستشفى، لاسيما لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال دون الخامسة، وكبار السن، والنساء الحوامل، والمصابين بأمراض مزمنة، إضافة إلى العاملين في القطاع الصحي.

وتتراوح فترة حضانة الفيروس ما بين يومين وأربعة أيام، وينتقل عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو الكلام المباشر مع المصاب، كما يمكن أن ينتقل بطرق غير مباشرة عبر ملامسة الأسطح أو الأيدي الملوثة ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً الحمى، والسعال، والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، والتعب العام، إضافة إلى التهاب الحلق وسيلان الأنف، فيما قد يصاب الأطفال الصغار بالغثيان أو القيء والإسهال.

Advertisements

قد تقرأ أيضا