حال الإمارات

الإمارات ترحب باتفاق وقف النار في غزة

الإمارات ترحب باتفاق وقف النار في غزة

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 9 أكتوبر 2025 11:50 مساءً - العالم مرحبٌ.. القطاع يلتقط الأنفاس وفجره «العصي» يوشك

أبوظبي - وام، القاهرة، عواصم - وكالات

تحقق ما كان بعيد المنال حلماً.. اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى ومحتجزين، وانسحاب جزئي من غزة، في أولى مراحل خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإنهاء حرب القطاع، الأمر الذي قوبل بترحيب دولي واسع من دول العالم وكبرى منظماته، إذ رحبت دولة بالاتفاق.

معربة عن الأمل في أن يشكل خطوة نحو إنهاء المعاناة الإنسانية، وتمهيد الطريق أمام تسوية عادلة ودائمة، تضمن حقوق الفلسطينيين، وتعيد أمن واستقرار المنطقة، وفيما من المفترض دخول وقف النار حيز التنفيذ، ينتظر وصول ترامب إلى مصر وإسرائيل خلال أيام.

ووقّعت إسرائيل وحركة حماس، أمس، اتفاقاً لوقف إطلاق النار، ومبادلة المحتجزين الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين، وذلك في إطار المرحلة الأولى من خطة ترامب، لإنهاء الحرب في غزة.

وأكد مسؤولون من الجانبين، توقيع الاتفاق عقب محادثات غير مباشرة في مدينة شرم الشيخ المصرية. وينص الاتفاق، على وقف القتال، وانسحاب إسرائيل جزئياً من غزة، وإفراج حركة حماس عن المحتجزين. وأعلنت إسرائيل أن جميع الأطراف المعنية وقّعت على المسودة النهائية للاتفاق.

وقالت الناطقة باسم الحكومة الإسرائيلية، شوش بدرسيان: تم توقيع المسودة النهائية للمرحلة الأولى في مصر من جميع الأطراف، لإطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن وقف إطلاق النار من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ فور تصديق حكومته على الاتفاق.

وقالت ناطقة باسم الحكومة الإسرائيلية، إنه جرى توقيع الاتفاق، وإن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ خلال 24 ساعة من اجتماع مجلس الوزراء. وأضافت أنه بعد هذه الفترة، سيجري إطلاق سراح المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة. وقال مصدر مطلع إن القوات الإسرائيلية ستبدأ الانسحاب خلال 24 ساعة من توقيع الاتفاق.

وأبدى وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، التزام إسرائيل بخطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة. وأفاد بيان صادر عن مكتب الرئيس الإسرائيلي، بأن ترامب سيزور القدس الأحد على الأرجح.

وعلى الفور، رحبت الإمارات بإعلان ترامب التوصل إلى اتفاق على المرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة الدور البارز والمهم الذي قام به في دعم هذا المسار، وحث الأطراف على التوصل إلى تفاهمات عاجلة، توقف الحرب المأساوية، وتعمل على إحلال السلام والاستقرار في القطاع.

وأعربت وزارة الخارجية، في بيان، عن تقدير دولة الإمارات للجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس الأمريكي ترامب، في قيادة هذه المساعي، مشيدة بالمساعي الدؤوبة التي قامت بها كل من دولة قطر ومصر وتركيا، لتيسير التفاهمات التي أفضت إلى هذا الاتفاق.

وأعربت الوزارة عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وتمهيد الطريق أمام تسوية عادلة ودائمة، تضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة.

وأكدت الوزارة على أهمية البناء على هذا التقدم، من خلال التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق، وضبط النفس، والعمل بجدية على استئناف عملية سياسية شاملة، تفضي إلى حل الدولتين، بما يحقق الأمن والسلام والازدهار لشعوب المنطقة كافة، مجددة تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت الداعم لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد، وتحقيق السلام العادل والشامل، مع ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع، بشكل عاجل ومكثف وآمن، ودون أي عوائق.

مراسم

وقال الرئيس الأمريكي، إنه ينبغي إطلاق سراح المحتجزين في غزة يوم الاثنين أو الثلاثاء، معرباً عن أمله حضور مراسم في مصر لتوقيع الاتفاق.

كما أعربت المملكة العربية ، عن أملها أن يفضي الاتفاق، إلى البدء في خطوات تحقيق السلام على أساس حل الدولتين. ورحبت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عن ترحيب المملكة بالاتفاق.

والبدء في تنفيذ المرحلة الأولى من مقترح ترامب الهادف إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وتهيئة مسار سلام شامل وعادل. وثمنت المملكة الدور الفاعل للرئيس الأمريكي، وجهود الوساطة التي بذلها الأشقاء في قطر ومصر وتركيا للتوصل إلى الاتفاق.

وعبّرت المملكة عن أملها في أن تفضي هذه الخطوة المهمة إلى العمل بشكل عاجل لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، واستعادة الأمن والاستقرار، والبدء في خطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

بدوره، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، يفتح باب الأمل لشعوب المنطقة في غدٍ تسوده العدالة والاستقرار.

وقال السيسي، في تغريدة عبر منصة إكس: شهد العالم لحظة تاريخية، تجسد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب، من شرم الشيخ، أرض السلام ومهد الحوار والتقارب، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، بعد عامين من المعاناة، وفقاً لخطة السلام التي طرحها الرئيس ترامب.

وبرعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.. هذا الاتفاق لا يطوي صفحة حرب فحسب، بل يفتح باب الأمل لشعوب المنطقة في غدٍ تسوده العدالة والاستقرار.

وأعربت دولة الكويت، عن ترحيبها بالاتفاق. ‏وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن الكويت تؤكد دعمها الكامل لجميع الجهود والمساعي الدولية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة فورية وآمنة ومستدامة، تمهيداً لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

مسار واضح

إلى ذلك، رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، بالاتفاق. وثمّن البديوي في بيان، الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترامب، والدعم البنّاء الذي قدمته كل من دولة قطر ومصر وتركيا.

في سبيل إنجاز هذا الاتفاق، عبر مسار دبلوماسي حثيث، وتنسيق متواصل. وأكد أن هذه الخطوة تمثل أملاً جديداً لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وفتح الطريق أمام معالجة الأوضاع المأساوية التي يعيشها المدنيون.

كما رحبت الأمم المتحدة بالإعلان عن الاتفاق. وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان صادر عن الناطق الرسمي باسمه، بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا، للتوسط في هذا الاتفاق، الذي وصفه بأنه إنجاز طال انتظاره، ويمثل بارقة أمل للمدنيين، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام التام ببنود الاتفاق.

ومشدداً على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن بطريقة إنسانية وكريمة، وضمان تحقيق وقف دائم لإطلاق النار. وقال يجب أن يتوقف القتال نهائياً، وأن تتاح الإمدادات الإنسانية والمواد الأساسية لغزة فوراً، ومن دون عوائق، وآن الأوان لإنهاء هذه المعاناة المستمرة، معلناً عن استعداد المنظمة الدولية لدعم التنفيذ الكامل للاتفاق.

صمود اتفاق

من جهته، أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن إعلان الوسطاء التوصل إلى اتفاق حول تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام، خبر جيد لأهلنا في غزة، بعد عامين من سفك الدماء وحرق الأخضر واليابس.

وقال أبو الغيط: الأمل يحدونا في أن تتكلل جهود الوسطاء بالنجاح، لإتمام وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، سواء صفقة التبادل أو انسحاب القوات الإسرائيلية. ووجه كل الشكر للوسطاء ‫مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، على جهودهم الخيرة.

إشادة

في السياق، رحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالاتفاق. وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، رحب عباس بإعلان ترامب التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزة، وانسحاب إسرائيل منه، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.

وأعرب عباس عن أمله بأن تكون هذه الجهود مقدمة للوصول إلى حل سياسي دائم، يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها ترامب وجميع الوسطاء للتوصل إلى هذا الاتفاق.

ورحبت الأردن بالاتفاق، بما يؤدي لوقف الحرب، وتنفيذ اتفاقية تبادل وانسحاب إسرائيل، وإدخال المساعدات. وثمّن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، أيمن الصفدي، الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر ودولة قطر والولايات المتحدة، للتوصل للاتفاق، كما شكر تركيا على جهودها، مشدداً على ضرورة الالتزام، وتنفيذ بنود الاتفاق كاملة، وإنهاء الحرب، ومعالجة ما سببه العدوان من تبعات كارثية.

وقف نزيف

ورحب معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بتوقيع الاتفاق، باعتباره خطوة مهمة نحو وقف نزيف الدم، وإحلال السلام العادل والشامل.

مؤكداً أن الاتفاق يمثل انتصاراً لصوت الحكمة والعقل، وانحيازاً لقيم الإنسانية والشرعية الدولية. وأشاد اليماحي، في بيان، بالجهود الدولية والإقليمية التي بذلت للوصول إلى الاتفاق، مثمناً الدور المحوري لمصر وقطر وتركيا، والذي أسهم في تيسير الحوار، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف.

كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها ترامب لوقف إطلاق النار، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وأشار معاليه، إلى أن هذا الاتفاق، يجب أن يكون بداية لمسار شامل لإعادة الإعمار وتحقيق العدالة.

وإنهاء معاناة المدنيين، وضمان عدم تكرار المآسي الإنسانية التي خلفتها الحرب، داعياً جميع الأطراف إلى الالتزام ببنود الاتفاق، والعمل على تنفيذها، والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته للضغط على إسرائيل، للالتزام ببنود الاتفاق وتنفيذها، ووقف جميع إجراءاته الأحادية، التي تنتهك القانون الدولي، وفي مقدمها وقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات، وحجز أموال الضرائب الفلسطينية.

موقف

ورحبت منظمة التعاون الإسلامي، بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددة على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

واعتبرت المنظمة ذلك خطوة نحو تحقيق الوقف الدائم والشامل للعدوان الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى منازلهم، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وتوفير المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي ودون عوائق، والبدء بإعادة إعمار قطاع غزة. وأشادت المنظمة بجهود الوسطاء في التوصل إلى هذا الاتفاق.

إنهاء مأساة

ورحب مجلس حكماء المسلمين، بالإعلان عن الاتفاق، إذ أكد المجلس في بيان، أن وقف إطلاق النار يمثل خطوة ضرورية نحو إنهاء مأساة المدنيين الأبرياء، والعمل على تعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية العاجلة.

داعياً الأطراف الدولية الفاعلة إلى ضرورة العمل على ضمان تنفيذ بنود الاتفاق في جميع مراحله، في إطار مسار جاد نحو سلام عادل ودائم، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وإقرار حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعرب المجلس عن تقديره لجهود جمهورية مصر العربية وقطر وتركيا والولايات المتحدة، وكافة الجهود العربية والإسلامية والدولية التي سعت من أجل إبرام هذا الاتفاق، ودعمه لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

عن كثب

ورحب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالاتفاق. وتقدم أردوغان ببالغ الشكر لنظيره الأمريكي، وقطر، ومصر، لإظهارهم الإرادة السياسية اللازمة لحث إسرائيل من أجل الموافقة على وقف إطلاق النار بغزة. وأكد أن تركيا ستراقب عن كثب التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وستواصل المساهمة في هذا المسار.

ترحيب أوروبي

وأشادت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بالاتفاق واصفة إياه بـ «الإنجاز الدبلوماسي». وكتبت كالاس في منشور على منصة إكس، أن الاتفاق على المرحلة الأولى من مسار السلام في غزة، يشكّل إنجازاً كبيراً، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يوفّر جهداً لدعم تنفيذه.

كما رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بالاتفاق، مشيدة بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا. وكتبت على إكس: الآن، على جميع الأطراف الالتزام الكامل ببنود الاتفاق..

يجب إطلاق سراح جميع الرهائن بسلام. يجب إرساء وقف إطلاق نار دائم. يجب أن تنتهي المعاناة. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه لإيصال المساعدات إلى غزة، وعلى أهبة الاستعداد للمساعدة في إعادة الإعمار.

ورحب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالاتفاق، قائلاً: هذا الاتفاق يجب أن يمثل نهاية الحرب، وبداية حل سياسي قائم على حل الدولتين. وأضاف: فرنسا على استعداد للمساهمة في تحقيق هذا الهدف..

سنناقش ذلك مع شركائنا الدوليين.. أدعو جميع الأطراف للالتزام ببنود الاتفاق، إنه مصدر أمل كبير للرهائن وأسرهم، والفلسطينيين في قطاع غزة والمنطقة بكاملها.

كما رحب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، بالاتفاق، وحض على التنفيذ الكامل دون تأخير. وأضاف: ندعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها، وإنهاء الحرب، وإرساء أسس نهاية عادلة ودائمة للصراع، ومسار مستدام نحو سلام طويل الأمد.. ستدعم بريطانيا هذه الخطوات الفورية الحاسمة، والمرحلة التالية من المحادثات، لضمان التنفيذ الكامل لخطة السلام.

إلى ذلك، رحب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس بالاتفاق، قائلاً: نحن نشعر بالتفاؤل بشأن التطورات في إسرائيل، مستدركاً أن الاتفاق لم يتم بعد الانتهاء منه في حقيقة الأمر. ورحب وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، وسفير ألمانيا في إسرائيل، ستيفن سيبيرت، بالنتائج التي تم إحرازها.

ارتياح

ورحبت روسيا بالاتفاق، مشددة على أن الأمر الأكثر أهمية، رؤية كيفية تنفيذه. وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: نحن بالتأكيد ندعم هذه الجهود. الاتفاق على وقف إطلاق النار بالطبع يبعث على الارتياح العام..

نرحب بكل هذه الجهود.. نأمل أن يتم التوقيع، ومن ثم ستتبع ذلك إجراءات لتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها. كما وصف رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، الاتفاق، بأنه فرصة تاريخية من أجل تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، مشيداً بقيادة ترامب، وجهود الوساطة التي بذلها قادة قطر ومصر وتركيا.

Advertisements

قد تقرأ أيضا