حال الإمارات

برعاية محمد بن راشد.. «قمة الإمارات وأفريقيا للاستثمار السياحي» بدبي 27 الجاري

برعاية محمد بن راشد.. «قمة الإمارات وأفريقيا للاستثمار السياحي» بدبي 27 الجاري

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 15 أكتوبر 2025 11:18 مساءً - برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تستضيف وزارة الاقتصاد والسياحة، 27 أكتوبر الجاري، «قمة وأفريقيا للاستثمار السياحي»، التي تحمل شعار «بناء جسور من أجل النمو المستدام»، ضمن إطار فعاليات «القمة العالمية لمستقبل الضيافة 2025»، التي تنظمها شركة «ذا بينش».

وتهدف القمة التي تعقد في فندق مدينة جميرا إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية بين دولة الإمارات وأفريقيا، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، ورسم آفاق جديدة للاستثمارات الإماراتية الأفريقية في القطاعات السياحية المختلفة.

وترسيخ الالتزام المشترك بتعزيز السياحة المستدامة، وتطوير البنية التحتية، وتعميق شراكات الاستثمار الاستراتيجية بين الجانبين، واستعراض الفرص الاستثمارية السياحية الواعدة في القارة الأفريقية، وكذلك إبراز دور الإمارات شريكاً اقتصادياً واستثمارياً رئيساً في تنمية القطاع السياحي الأفريقي.

ويحضر معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، القمة التي تشهد مشاركة واسعة تضم أكثر من 350 شخصاً من القادة وكبار المسؤولين الحكوميين والوزراء وصناع القرار، إلى جانب المستثمرين ورواد الأعمال من الإمارات و53 دولة أفريقية، بما يشكل منصة حوارية مهمة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وتعزيز فرص الشراكات المستقبلية في مختلف القطاعات السياحية.

دور رائد

وتمثل القمة امتداداً للدور الإماراتي الرائد في صياغة مستقبل السياحة العالمية، عبر تبني حلول مبتكرة في التمويل والاستثمار وتعزيز مبادئ الاستدامة والتنوع السياحي، بما يعكس نموذج الدولة في التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة والهوية الثقافية.

وتركز القمة على مجموعة من المجالات الحيوية التي تجسد أولويات التنمية السياحية المشتركة بين الجانبين، ومن ضمنها الاستثمار في المشاريع المرتكزة على السياحة، بما في ذلك التمويل، والبنية التحتية، والضيافة، والخدمات السياحية المبتكرة، والسياحة المستدامة.

وتشهد القمة تنظيم ست جلسات نقاشية تدور حول مجموعة من الموضوعات السياحية الحيوية، ومنها فرص النمو والتعاون السياحي بين الإمارات والقارة الأفريقية على مستوى القطاعين الحكومي والخاص.

وأهمية السياحة محركاً رئيسياً لتعزيز نمو الاقتصادات الأفريقية، وكيفية تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية لتسريع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وفرص التمويل العالمية في قطاع الضيافة والخدمات السياحية، والدور المحوري للقطاع الخاص في تشكيل مستقبل السياحة الأفريقية.

وستسلط جلسات القمة الضوء على كيفية دمج الحلول الرقمية والتقنيات المالية والربط اللوجستي لتسهيل السفر عبر القارة الأفريقية، وجعل السياحة أكثر استدامة وفاعلية، مع تحسين تجربة الزوار وتعزيز التنمية الاقتصادية، وأهمية توطين الابتكار والحلول الرقمية المتقدمة في تطوير الوجهات والمعالم السياحية.

طاولة مستديرة

وتعقد على هامش الحدث طاولة وزارية مستديرة رفيعة المستوى بحضور عبدالله بن طوق، ومشاركة أكثر من 20 وزيراً من الدول الأفريقية، لبحث سبل تعزيز السياحة محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في أفريقيا، وتسلط الطاولة المستديرة الضوء على النموذج الإماراتي الرائد في القطاع السياحي، والذي أثبت قدرة السياحة على جذب الاستثمارات العالمية وتنويع الاقتصاد الوطني.

وتعد أفريقيا اليوم من أكثر الأسواق السياحية نمواً على مستوى العالم؛ إذ يشهد قطاع الضيافة فيها توسعاً بنسبة تفوق 13 % سنوياً، ويستقطب أكثر من 74 مليون زائر دولي، ما يجعلها وجهة واعدة للشراكات والاستثمارات الإماراتية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا