حال الإمارات

مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء تعزز الوعي بالتراث

مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء تعزز الوعي بالتراث

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 24 نوفمبر 2025 12:06 صباحاً - تتواصل فعاليات الموسم العاشر 2025 - 2026 لمدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، المشروع التعليمي الرائد لنادي صقاري ، وسط إقبال واسع من الطلبة والناشئة، تأكيداً على مكانة المدرسة ودورها كمؤسسة تعليمية تراثية، تسهم في نقل التراث الثقافي غير المادي لدولة الإمارات إلى الأجيال الجديدة.

وبدأت المدرسة الشهر الجاري استقبال دفعة جديدة من الراغبين في تعلم فنون الصقارة من مختلف مدارس الدولة. وشهدت بداية الموسم زيارة طلاب بعض المدارس الذين خاضوا تجربة تعليمية فريدة، تعرفوا خلالها إلى مبادئ الصقارة وفراسة الصحراء، إضافة إلى التجربة الميدانية العملية، واستكشاف القيم الثقافية والإنسانية التي يجسدها هذا التراث العريق، ضمن بيئة تعليمية تفاعلية، تجمع بين المعرفة والمُمارسة والشغف.

وكانت المدرسة قد أعلنت خلال الفترة الماضية، عن فتح باب التسجيل للموسم العاشر، الذي انطلق رسمياً في الأول من نوفمبر 2025، ويستمر حتى 28 فبراير 2026، مؤكدة استمرارها في رسالتها الرامية إلى نقل إرث الصقارة العربية للأجيال القادمة، من خلال برامج تعليمية مُتكاملة، تركز على القيم الإماراتية الأصيلة، مثل الصبر والاحترام والشجاعة والتواصل مع البيئة.

وشهدت الفترة التحضيرية للموسم العاشر، التي بدأت منذ نهاية أغسطس وبداية سبتمبر، بالتزامن مع المشاركة الناجحة للمدرسة في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025، تحت مظلة جناح نادي صقاري الإمارات، إقبالاً واسعاً على التسجيل في الدورة التأسيسية من فئة الأطفال والناشئين (من عمر 7 إلى 17 عاماً)، الراغبين في تعلم أساسيات الصقارة العربية التقليدية وفراسة الصحراء، إلى جانب مهارات الضيافة الأصيلة، مثل إعداد القهوة العربية. كما تفتتح دورات العضوية للأعمار من 7 إلى 17 عاماً حصرياً للطلاب الذين أكملوا الدورة التأسيسية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا