ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 12:06 صباحاً - المنظومة تتميز بالتكامل والاستباقية في تقديم الخدمات الحكومية بدبي وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي
تراعي الخصوصية وتعكس عمق الأبعاد الإنسانية في دبي
تختصر رحلة كانت تتطلب المرور بجهات عدة وإنجاز المعاملات
التحول الجديد يواكب التوجهات الرقمية والتطورات السريعة للإمارة
أعلنت هيئة الصحة بدبي عن مرحلة جديدة وتحوّل مهم لتسهيل ورقمنة الخدمات والإجراءات الخاصة بشؤون ذوي المتوفين، وذلك بهدف توفير خدمات استباقية تتبع نهج الحكومة الواحدة وتضع الإنسان محوراً لها، فور تسجيل حالة الوفاة، في خطوة تعكس عمق البعد الإنساني، وتراعي مشاعر الأسر في أصعب أوقاتهم، وضمن الخدمات المتكاملة المشتركة لمبادرة «بُناة المدينة»، التابعة للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وتأتي هذه الخطوة من خلال منظومة «جبر»، وهي منظومة مبتكرة تختصر رحلة كانت تتطلب المرور بعدة جهات، وإنجاز المعاملات التي أصبحت تقدم من خلال موظف حكومي شامل لكل حالة وفاة يقوم بتخليص المعاملات نيابة عن الأسر من خلال التنسيق التام بين الجهات، وتخفيف أعباء التنقل في الظروف الصعبة.
كما يأتي ذلك مدعوماً بمنصة رقمية موحدة بين الجهات، تقوم بإصدار إشعارات تلقائية لكل منها لإجراء اللازم فور الإعلان عن حالة الوفاة، وبالتالي التحضير وتقديم الخدمات بشكل استباقي لهم، ومنحهم الوقت الأكبر للتفرغ للجوانب الإنسانية والاجتماعية في هذه المرحلة الحساسة.
في الوقت نفسه، تم تسريع إجراءات نقل جثامين المتوفين إلى بلادهم حال رغبة ذويهم في ذلك، بالإضافة إلى تقليص الوقت المستغرق لإنجاز خدمات الدفن والعزاء لضمان استجابة أسرع وأكثر سلاسة.
ويواكب التحول الجديد التوجهات الرقمية والتطورات السريعة التي تشهدها إمارة دبي، حيث تم دمج وتنسيق الخدمات، وتبسيط كل الإجراءات، وفق أفضل التقنيات والحلول الذكية، وأرقى المعايير المعمول بها عالمياً، بما يمكن ذوي المتوفى من إنهاء المعاملات بسلاسة وسرعة، دون الحاجة إلى التنقل بين الجهات المعنية المتعددة.
ويشمل ذلك إصدار شهادة الوفاة بشكل استباقي وإرسالها لكل الجهات المعنية، لضمان عدم طلبها مجدداً من أي جهة، وبالتالي تقديم كافة الخدمات بشكل سريع وسلس عبر الموظف الشامل، إلى جانب إنهاء جميع المعاملات، وتوفير الدعم اللازم، والرعاية الاجتماعية لذوي المتوفى، قبل تلقي العزاء وبعده.
وهناك 5 محاور رئيسية شملتها المبادرات التي تم العمل عليها، وهي: الإنسانية أولاً، ومبادرات الدعم الاجتماعي، ومبادرات الدعم النفسي، والتحول الرقمي وتقليل الاشتراطات، ومبادرات تطوير المرافق وخدمات شؤون الجنائز، التي ضمت 22 مبادرة فرعية.
وستعزز المنصة الإلكترونية المركزية المتكاملة عملية التواصل والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، ويشمل ذلك إشعارات مباشرة فور تسجيل حالة الوفاة في المستشفى، مروراً بإصدار شهادة الوفاة تلقائياً، إلى إشعارات لكافة الجهات المشاركة لتقوم بعمل اللازم وتقديم خدمات استباقية للمتعاملين، إضافة إلى لوحة بيانات ذكية تساعد في اتخاذ القرار، ومتابعة الحالات بكل سرعة وسلاسة.
يذكر أنه قد تم العمل على منظومة «جبر» من خلال فريق عمل مشترك ضم 22 من الجهات الحكومية المحلية والاتحادية والقطاع الخاص ضمن مبادرة «بناة المدينة» التابعة للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وتم استحداث منظومة «جبر» المتكاملة لإحاطة أسر المتوفين بالرعاية الاجتماعية والنفسية، ومساندتهم والتخفيف عنهم لتجاوز مثل هذه الظروف والمواقف الصعبة.
وتتضمن المحاور: الإنسانية أولاً، حيث يتم تسخير موظف حكومي شامل لكل حالة وفاة في الإمارة، يقوم بالتواصل بشكل استباقي مع المتعامل لتخليص كافة الخدمات والإجراءات اللازمة لإجراءات التعامل مع الجثمان، سواء الدفن، أو النقل للخارج، وغيرها، حيث يتم فور تسجيل حالة الوفاة في النظام الخاص بالمستشفيات الحكومية أو الخاصة استلام إشعارات آنية لكافة الجهات المشاركة بهدف تقديم خدماتها بشكل استباقي دون الحاجة إلى التقديم على الخدمة، وذلك بهدف تقليل عدد الأوراق المطلوبة، والازدواجية في الحصول على بيانات ذوي الوفيات، حيث يتم استلام شهادة الوفاة مباشرة من النظام، وبالتالي لا يتطلب تقديمها لأي جهة لاحقة.
وثانياً: الدعم الاجتماعي، حيث توفر هيئة تنمية المجتمع بالتعاون مع الشركاء «خيمة عزاء إضافية» لكل حالة عزاء للمواطنين، مع الضيافة الكاملة خلال أيام العزاء الثلاثة، إضافة إلى تخصيص أكثر من 70 موقعاً مجهزاً لخيم العزاء بالتنسيق التام مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري لتضمن تركيب الخيم في أقرب موقع للمكان الذي يتم اختياره من قبل ذوي المتوفى.
وتسهم هذه الخطوة في سرعة إتمام الخدمة والإجراءات، حيث يضمن ذلك تركيب الخيم مباشرة في المكان المناسب دون تأخير.
وتقوم هيئة تنمية المجتمع ضمن المنظومة بالعمل على مبادرات لعزاء المقيمين من خلال التعاون مع 8 مؤسسات نفع عام ودور عبادة لإقامة العزاء، حيث يحصل المتعامل على كافة البيانات الخاصة بذلك من خلال الموظف الشامل الملم بكافة إجراءات الجهات المشاركة.
وبهدف تقديم خدمات استباقية عند استلام هيئة تنمية المجتمع إشعاراً حول الحالة الاجتماعية لأسرة ذوي المتوفى، يتم دراسة الطلب من قبل فريق عمل مختص وعمل اللازم بحسب كل حالة.
وثالثاً: الدعم النفسي، حيث عملت هيئة المعرفة والتنمية البشرية ضمن المبادرات الرئيسية وبالتنسيق التام مع مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية على تدريب 230 مستشاراً في المدارس لتقديم الدعم للطلبة في حال فقد ذويهم.
وتوفر دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بمجرد استلامها للإشعار محاضرات اختيارية لذوي المتوفى من خلال وعاظ دينيين للتخفيف على ذوي المتوفى في هذه الظروف.
ورابعاً: التحول الرقمي وتقليل الاشتراطات، وذلك من خلال تطبيق نظام ذكي موحد على مستوى كافة الجهات الحكومية يتم من خلاله استلام الإشعار الأول حول حالة الوفاة من المستشفيات، ليتم إرسال فوري لكافة الجهات المعنية لتقوم كل الجهات بتقديم اللازم من الخدمات الاستباقية، بما يضمن دعم الأسر في هذه الحالات.
والنظام مدعوم بلوحة بيانات لدى الجهات لسرعة اتخاذ القرار وتقديم كافة أنواع الدعم للمتعاملين من ذوي المتوفين.
وشملت حزمة المبادرات نقطة دفع واحدة بالتعاون مع هيئة دبي الرقمية لتقليص عدد نقاط الاتصال للحالات التي قد تتطلب دفعاً للرسوم.
وتشمل حزمة المبادرات فتح ملف تركة بشكل استباقي من محاكم دبي دون الحاجة إلى الحضور الشخصي لقيد ملف التركات، إذ يتم تسجيل قيد ملف إعداد وتجهيز التركة تلقائياً فور إصدار شهادة الوفاة من النظام، ووصولها لمحاكم دبي عن طريقه، حيث يتم جرد ممتلكات المتوفى من الجهات المعنية بشكل استباقي عن طريق محاكم دبي، تمهيداً لتمكين ذوي المتوفى من استكمال إجراءات إشهاد حصر الورثة، المعروف كذلك بالإعلام الشرعي، ومن ثم يقوم الورثة بتحديد نوع التصرف المطلوب للممتلكات بكل سهولة ويسر.
وخامساً: تطوير المرافق وخدمات شؤون الجنائز.
وقامت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بتطوير برنامج تأهيل متطوعين لغسل وتكفين الموتى، والذي تم من خلاله تدريب أكثر من 130 متطوعاً، بالإضافة إلى حقيبة كفن الميت، وإعداد دليل لتنظيم شؤون الجنائز في المقابر. إضافة إلى ذلك، تم تطوير الكثير من المرافق الخدمية في المقابر لتسهيل عمليات الجنائز بالتنسيق مع بلدية دبي.
وقال الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي: «إن منظومة «جبر» لتسهيل شؤون ذوي المتوفين تعكس الاهتمام البالغ الذي توليه حكومة دبي لوضع الإنسان في مقدمة الأولويات، من خلال التركيز على الجوانب النفسية والاجتماعية في لحظة الفقد، وإحاطة ذوي المتوفى بالرعاية المطلوبة، وتلبية احتياجاتهم الفعلية».
وأكد أن المنظومة تمثل إطاراً متكاملاً يجسد القيم الأصيلة لمجتمع الإمارات في مساندة الأسرة، وتعزيز قدرتها على تجاوز هذه المرحلة، مشيراً إلى أن «جبر» تقدم نموذجاً عملياً للتكامل الحكومي في دبي، ضمن رؤية واحدة تقوم على الشراكة في خدمة ذوي المتوفى في اللحظات الصعبة، وبما ينسجم مع توجهات الإمارة في التركيز على الإنسان، بوصفه محوراً للخدمات والسياسات والمبادرات.
يذكر أنه قد تم العمل على منظومة «جبر» من خلال فريق عمل مشترك ضم 22 من الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، والقطاع الخاص ضمن مبادرة «بناة المدينة» التابعة للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي.
ويشارك في الفريق، الذي تقوده هيئة الصحة بدبي، كل من: القيادة العامة لشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب - دبي، وبلدية دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ومحاكم دبي، ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، والنيابة العامة، والقيادة العامة للدفاع المدني - دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وأوقاف دبي، ودائرة الأراضي والأملاك، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، ودائرة الاقتصاد والسياحة، وهيئة دبي الرقمية، ودناتا. كما يشارك في الفريق أيضاً وزارة الموارد البشرية والتوطين، ووزارة الدفاع، ووزارة الخارجية.
نقلة نوعية
وأشاد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بإطلاق منظومة رقمية موحّدة تُعنى بتسريع وتسهيل الإجراءات في حالات الوفاة، والتي تجسّد التزام حكومة دبي الراسخ بتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية وتسريع إجراءاتها بما يتماشى مع رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي تجعل من الإنسان جوهر العملية التطويرية، وتولي اهتماماً بالغاً لاحتياجات المتعاملين، خصوصاً في اللحظات الحرجة التي تلامس الجوانب الإنسانية والعاطفية مثل حالات الوفاة.
وتتبنى شرطة دبي في هذه المنظومة نهجاً استباقياً يقوم على التحول الرقمي الكامل وإلغاء المستندات الورقية، من خلال الربط الإلكتروني المباشر الذي يضمن أتمتة جميع الإجراءات الداخلية، وتسريع عمليات إصدار شهادات «لا مانع من الدفن، أو الحرق، أو ترحيل الجثمان» في وقت قياسي، دون الحاجة لزيارة مراكز خدمة المتعاملين أو المرور بإجراءات مرهقة.
منظومة متكاملة
وأكد معالي مطر الطاير، المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن المنظومة المتكاملة لإنجاز جميع خدمات ذوي المتوفين خلال فترة زمنية قصيرة تجسّد قيم الرحمة والإنسانية، وترسخ مكانة دبي مدينة رائدة في تقدير الإنسان والحرص على راحته وكرامته.
وأضاف: تدعم هيئة الطرق والمواصلات هذه المبادرة، التي تسهم في تعزيز قيم التلاحم والترابط المجتمعي، والمشاركة مع أهل المتوفى، وتخفيف المصاب عليهم، وذلك من خلال تسهيل إجراءات الحصول على تصاريح خيم العزاء، وتوفير اللوحات الإرشادية الدالة إلى مواقع العزاء.
نهج
من جانبه قال المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي: «تمثل المنظومة الجديدة نقلة رقمية نوعية في مجال إنجاز المعاملات الحكومية، والتي تعكس نهجاً رائداً تتبناه دبي لتكون أفضل مدينة في خدماتها الحكومية على مستوى العالم.
ما يميز هذه المنظومة أنها تقوم على التكامل الحكومي الشامل بين الجهات والدوائر الحكومية في دبي، لتوفير خدمات رقمية مرنة وسريعة ترتكز على الإنسان وتضع احتياجاته في قلب اهتماماتها، حيث ستسهم في تخفيف الجهد على ذوي المتوفين، وتوفير تجربة تكاملية لمعاملات الأسرة مع مراعاة البعد الإنساني والقيم المجتمعية في كل خطوة».
دعم إنساني
قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، إن المبادرة الجديدة تعكس جوهر رؤية دبي التي تجعل الإنسان محوراً لكل خدمة وغاية لكل تطوير، مؤكدة أن لحظة الفقد ليست مجرد ظرف اجتماعي، بل اختبار إنساني عميق يستوجب أن تكون الجهات الحكومية أقرب للناس وأكثر تفهّماً لاحتياجاتهم.
وأوضحت معاليها أن دور هيئة تنمية المجتمع يرتكز على إحاطة أسر المتوفين بالرعاية الاجتماعية والنفسية الشاملة، من لحظة الإعلان عن الوفاة، وخلال فترة العزاء، وما بعدها، من خلال تقييم احتياجات الأسرة، وتوفير الدعم الفوري، وتأمين خيم العزاء الإضافية، وتسهيل كل ما يعينهم على تجاوز هذه المرحلة الحساسة بأقل قدر من المشقة.
صون المشاعر
وقالت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «ملتزمون بدعم هذه المبادرة النبيلة التي تعزز قيم التلاحم المجتمعي، وتعكس القيم الإماراتية الأصيلة التي تعتني بالإنسان في كل الأوقات، وتمد يد العون له، وتصون مشاعره.
وسنمضي يداً بيد مع مجتمعنا التعليمي من أجل تقديم كل أشكال الدعم والمساندة لأبناء المتوفين في مدارسنا، وتوفير الدعم النفسي الشامل لهم في المواقف الصعبة التي يظهر فيها المعدن الأصيل لأهل دبي وتلاحمهم وتعاضدهم».
رحمة وتيسير
ومن جهته قال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: «تعكس هذه المبادرة النوعية البعد الإنساني العميق لحكومتنا الرشيدة، التي جعلت الرحمة والتيسير نهجاً ثابتاً في كل ما تقدمه من خدمات، لتشمل المواطنين والمقيمين دون استثناء.
وقد جاءت التوجيهات الكريمة لتؤكد أن رعاية الإنسان، في حياته وبعد وفاته، هي قيمة أساسية في منظومة العمل الحكومي في دبي، وقد تم استحداث منظومة متكاملة لإحاطة أسر المتوفين بالرعاية الاجتماعية والنفسية، ومساندتهم والتخفيف عنهم في أصعب الظروف، وهو دور نوليه في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري أهمية كبيرة، من خلال تعاوننا الوثيق مع شركائنا وتعزيز حضورنا في كل ما يخص ترتيبات الدفن والعزاء ومتابعة احتياجات الأسر».
وقال الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي: «يأتي دور محاكم دبي ضمن هذه المبادرة من خلال تسهيل وتبسيط الإجراءات القضائية المرتبطة بما بعد الوفاة، بما يضمن وضوح المسار أمام الأسر وتسريع إنجاز معاملاتهم، انسجاماً مع توجهات الحكومة في تقديم خدمات حكومية متكاملة وسلسة تضع المتعامل في المقام الأول».
تخفيف العبء
وأكد الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أن هذه المنظومة المتكاملة تجسد نقلة نوعية في مفهوم الخدمات الحكومية التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها، وتعكس التزام دبي بتقديم خدمات استباقية، متكاملة، وسهلة الوصول، تخفف عن الأسر عبء الإجراءات في وقت الفقد.
وأوضح أن دور «دبي الصحية» في دعم هذه المبادرة يتمثل في تخصيص فريق عمل متكامل يتولى إنجاز جميع الإجراءات الخاصة بالمتوفين في مستشفيات «دبي الصحية» من المواطنين والمقيمين، بدءاً من مواساة ذويهم، وصولاً إلى رفع جميع المستندات عبر المنصة الرقمية الموحدة، بالإضافة إلى أتمتة إجراءات خدمة التحنيط لتصبح أكثر سهولة وسرعة.
كما تم تخصيص فريق لتقديم الدعم النفسي لطلبة المدارس ممن فقدوا ذويهم، بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، وهيئة المعرفة بدبي، وبمشاركة فريق من الأطباء المتخصصين في الصحة النفسية.
