ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 11 فبراير 2025 01:01 صباحاً - تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، عقد أمس الاجتماع العربي للقيادات الشابة في نسخته الرابعة، تحت شعار «صنع في العالم العربي شباب عربي الهوية.. عالمي الأثر»، وذلك ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات.
شارك في الاجتماع، الذي حضره الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان نائب رئيس مركز الشباب العربي، نخبة من وزراء الشباب العرب، والمسؤولين الحكوميين، وصناع القرار، ومجموعة من القيادات الشابة المتميزة.
وأكد المشاركون في الاجتماع أهمية تكثيف الجهود لتعزيز تنافسية الشباب العربي وتمكينهم، والاستفادة من الفرص المتاحة في الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، كما شددوا على ضرورة العمل التكاملي بين الجهات الرسمية والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص لدعم مسارات التعليم والتدريب، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال.
جوهر التنمية
وأكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، خلال كلمته الافتتاحية أن الشباب العربي هو جوهر التنمية، ورأس مال الصناعات والابتكار، وحامي القيم والهوية.
وأشار معاليه إلى أن هذا الاجتماع بات منصة سنوية تربط الشباب بصناع القرار، وتتيح لهم فرصة المساهمة في استشراف المستقبل والاستعداد له ضمن إطار أكبر تجمع حكومي عالمي. وتطرق معاليه إلى رؤية دولة الإمارات في دعم الشباب، حيث تستند هذه الرؤية إلى توجيهات القيادة الرشيدة، والتي تؤمن بأن الإنسان هو الاستثمار الأهم.
وقال معاليه، إن التكنولوجيا، ورغم التحديات التي تفرضها، تخلق فرصاً ووظائف جديدة تحتاج إلى مهارات إنسانية فريدة، مؤكداً أن الشباب العربي يمتلك المهارات التي تؤهله للمنافسة العالمية، خاصة إذا توافرت له بيئة حاضنة للإبداع وممكنة بالمعرفة والمهارات.
الهوية العربية
من جانبها، أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية في كلمتها، أهمية تعزيز الهوية العربية في تكوين شخصية الشباب وتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، مشيرة إلى أن الجامعة العربية تولي اهتماماً كبيراً بقضايا الشباب وتحرص على دعمهم عبر الشراكات الاستراتيجية.
وركزت على شعار «صنع في العالم العربي شباب عربي الهوية.. عالمي الأثر»، والذي يترجم رؤية الجامعة، ويعكس واقع الشباب العربي الذين يجمعون بين الموروث الثقافي والاطلاع على التطورات الحديثة، مؤكدة أن «الهوية ليست موروثاً فقط، بل ركيزة لتعزيز الابتكار والريادة».
أخبار متعلقة :