«تصميم الغد» يستعرض رؤية الإمارات لمستقبل التنمية المستدامة لما بعد 2030

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 20 يوليو 2025 12:22 صباحاً - نظّمت دولة العربية المتحدة معرضها الوطني الأول في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، ضمن فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة لعام 2025، تحت شعار: «تصميم الغد: ريادة الإمارات لمستقبل مستدام»، في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز العمل الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومشاركتها النشطة في صياغة ملامح المستقبل التنموي العالمي.

Advertisements

حضر افتتاح المعرض أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، والسفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وعبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، رئيس وفد دولة الإمارات المشارك في المنتدى، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية، ووفود حكومية من مختلف دول العالم.

حلول تنموية

وشارك في تنظيم المعرض عدد من الجهات الإماراتية الرائدة، من بينها وزارة الداخلية، ووزارة الاستثمار، وهيئة البيئة في أبوظبي، غرف دبي، ومؤسسة نور دبي، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث استعرضت الجهات المشاركة تجاربها الرائدة ومبادراتها النوعية الهادفة إلى تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة محلياً ودولياً، في مجالات تشمل الابتكار، والعمل المناخي، والتمكين المجتمعي، وتطوير حلول تنموية مرنة وقابلة للتطبيق عالمياً.

تجربة تفاعلية

ويعد المعرض الأول من نوعه الذي تنظمه الإمارات ضمن أعمال المنتدى السياسي للأمم المتحدة، ويقدم تجربة تفاعلية تسلط الضوء على مسيرة الدولة في دعم أهداف التنمية المستدامة منذ قمة ريو عام 2000، ويمثل امتداداً للحوار الذي أطلقته الدولة مع أكثر من 170 من القادة وصناع القرار خلال القمة العالمية للحكومات 2023.

ويستعرض المعرض إطار أهداف التنمية المستدامة، كرؤية مستقبلية طموحة لدولة الإمارات لما بعد عام 2030، تنطلق من أربعة محاور رئيسية: دمج الاستدامة في السياسات الوطنية والتشريعات، ورصد الأثر من خلال مؤشرات وبيانات دقيقة، وتطوير نموذج تنموي مرن عبر «منطقة المستقبل»، وتعزيز الشراكات الدولية من خلال تبادل المعرفة، لا سيما عبر برنامج التبادل المعرفي الحكومي، أحد النماذج الإماراتية الناجحة في دعم مسارات التنمية العالمية.

التجارب التنموية

وأكد عبدالله ناصر لوتاه أن دولة الإمارات حريصة على مشاركة أفضل الممارسات والتجارب التنموية الناجحة مع الشركاء حول العالم، لما فيه مضاعفة الأثر الإيجابي وتحقيق شمولية التنمية اقتصادياً واجتماعياً وبشرياً.

وأشار إلى أن تنظيم معرض «تصميم الغد» في مقر الأمم المتحدة يأتي ترجمة عملية لرؤية دولة الإمارات في قيادة مسار تنموي عالمي قائم على الشراكة وتبادل المعرفة والابتكار، ما يعكس نهج الإمارات في تقديم حلول تنموية قابلة للتطبيق عالمياً، ويجسد التزامنا بدعم الحوار العالمي حول ما بعد 2030، من خلال مبادرات عملية مثل برنامج التبادل المعرفي الحكومي، الذي يعزز التعاون الدولي ويُسرّع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.

وسلّط المعرض الضوء على جهود إماراتية نوعية تجسّد التزام الدولة العملي بأهداف التنمية المستدامة.

أخبار متعلقة :