ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 17 أغسطس 2025 11:46 مساءً - التقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس القضاء، أمس، المستشار عدنان فنجري، وزير العدل في جمهورية مصر العربية، وذلك في مقر الوزارة بمنطقة العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد سموه خلال اللقاء عمق العلاقات الأخوية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في العديد من المجالات المختلفة ومنها القضائية والتشريعية.
وأشار سموه إلى تطلعه لتعزيز التعاون بين المجلس في الشارقة ووزارة العدل المصرية، والاستفادة من الخبرات القضائية والقانونية العريقة التي تمتلكها جمهورية مصر العربية في مختلف مجالات العمل القضائي والتشريعي.
وأشاد سموه بما تقوم به وزارة العدل المصرية من جهود كبيرة في تطوير المنظومة القضائية وتحديث التشريعات بما يتماشى مع متطلبات العصر، مؤكداً سموه أن هذه الجهود تسهم في ترسيخ العدالة وتعزيز ثقة المجتمع في النظام القضائي.
كما أكد اللقاء أهمية تبادل الخبرات والكوادر القضائية بين الطرفين، بما يسهم في رفع كفاءة الأجهزة العدلية وتطوير القدرات البشرية، وبما يعكس العلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين والحرص المشترك على توطيد التعاون في مختلف المجالات القضائية والقانونية.
وعلى هامش اللقاء، تجول سمو رئيس مجلس القضاء في أقسام مبنى وزارة العدل، مطلعاً سموه على ما يحويه من إدارات متخصصة ومرافق خدمية وتقنية حديثة، تسهم في دعم سير العمل القضائي والقانوني، وتطوير كفاءة الأداء بما يلبّي تطلعات المنظومة العدلية في مصر.
كما زار سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي أمس، مركز مصر الثقافي الإسلامي الكائن بمنطقة العاصمة الإدارية الجديدة، وكان في استقبال سموه الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف المصري، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل المصري، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.
وأشاد سموه بما يقدمه المركز من خدمات رائدة تعكس عناية مصر الكبيرة بالثقافة الإسلامية، ودورها الريادي في نشر القيم والمبادئ الإسلامية، بما يسهم في تعزيز مكانة الدين الحنيف على المستويين الإقليمي والدولي.
كما أشاد بالتصاميم الفريدة التي تجمع بين التراث والإبداع في الهندسة المعمارية، إضافة إلى المرافق الدينية المتميزة التي يضمها المركز.
وانتقل سمو نائب حاكم الشارقة إلى دار القرآن التي تقع أسفل ساحة مسجد مصر، متعرفاً سموه على ما تحتويه الدار من غرفة القُراء والتي تعرض المقتنيات الشخصية لكبار قراء القرآن الكريم في الجمهورية.
وتنقَّل سموه في الممرات المزخرفة بآيات قرآنية والمؤدية إلى قاعات القرآن التي تضم 30 غرفة مخصصة لكل جزء من أجزاء القرآن الكريم، وعرج سموه على مسجد مصر، وهو أكبر مسجد في الجمهورية وثالث أكبر مسجد في العالم.
أخبار متعلقة :