ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 11:46 مساءً - أكدت وكالة الإمارات للفضاء التزامها بتسريع التحول الرقمي في قطاع الفضاء وتعزيز ريادة الدولة في مجال التحليلات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال إطلاق مركز تحليل البيانات الفضائية بالتعاون مع شركة «سبيس 42»، ضمن مشاركتها في معرض جيتكس 2025 في دبي.
وقال سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء: إن إدراج مركز تحليل البيانات الفضائية على منصة «مايكروسوفت أزور» يعد إنجازاً استراتيجياً جديداً يعكس ريادة الإمارات في الابتكار الفضائي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الوكالة كانت قد حددت في استراتيجيتها الفضائية 2030 تطوير تطبيقات رصد ومراقبة الأرض كأولوية رئيسية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة، مشيراً إلى أن الشراكة مع «سبيس 42» التي تعد أول تعاون بين القطاعين العام والخاص للوكالة، مكنت من بناء منصة رائدة تتيح للباحثين الشباب والشركات الناشئة الوصول إلى بيانات فضائية متقدمة وقدرات ذكاء اصطناعي عالية.
وأشار إلى أن المركز يمثل نقلة نوعية في استخدام البيانات الفضائية وتحويلها إلى أدوات عملية تدعم صنع القرار، موضحاً أن توفره على «مايكروسوفت أزور» يتيح للمؤسسات والحكومات حول العالم الوصول إلى حلول التحليل الجيومكاني المتقدمة بسهولة، ما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً لتكنولوجيا الفضاء.
وأكد حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي للحلول الذكية في «سبيس 42»، أن إدراج مركز تحليل البيانات الفضائية على متجر «أزور» يشكل خطوة محورية نحو تعزيز مكانة الشركة العالمية، مشيراً إلى أن التعاون مع مايكروسوفت ووكالة الإمارات للفضاء يهدف إلى تمكين المؤسسات من إنتاج رؤى جغرافية دقيقة وسهلة الاستخدام دون الحاجة إلى خبرة تقنية متخصصة، مضيفاً:
إن هذه المبادرة تعكس التزام «سبيس 42» بأن تكون الشريك الموثوق عالمياً في مجال البيانات الجيومكانية والتحليلات الذكية، فضلاً عن دورها في ترسيخ حضور الإمارات في ساحة الابتكار الفضائي العالمي.
ويعد المركز منصة متكاملة صممت لتجاوز العقبات التقليدية في تحليل بيانات الأقمار الصناعية.
وقال سلطان محمد الزيني، مدير رعاية مركز تحليل البيانات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء: إن الوكالة تعمل على تسريع التحول الذكي في قطاع الفضاء عبر إطلاق خدمة التحول الذكي لطلب الصور الفضائية، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة والنماذج اللغوية الكبيرة.
أخبار متعلقة :