جواهر القاسمي تطلع على مشاريع مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 16 أكتوبر 2025 12:38 صباحاً - أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، أن الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، رحمه الله، ترك حلماً نبيلاً، يهدف إلى حماية الطفولة حول العالم من شرور الكوارث والاستغلال، وإكراماً لهمته العالية ورؤيته الإنسانية، نستمر اليوم بالمضي قدماً في هذه المسيرة الجليلة.

Advertisements

جاء ذلك خلال زيارة سموها لمقر «مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية» في الشارقة، حيث اطلعت على مستجدات المشاريع والمبادرات التي تقودها المؤسسة لضمان تحقيق رؤيتها النبيلة.

وأضافت سموها: «يقال إن لكل من اسمه نصيب، فخالد سيبقى بإذن الله خالداً في أثره ونظرته للعالم وحلمه الذي تحقق وما زال يكبر. فقد كان يسعى لخلق بيئة عادلة وآمنة، ينعم الطفل بالأمان في ظلالها.

فخلق هذه البيئة مسؤولية مشتركة للجميع. إن كل طفل يحمل بداخله بذرة حضارة تستحق أن تسقى بالحب والعدل لا بالاستغلال والحرمان. كان، رحمه الله، لا يرى حماية الطفل واجباً فحسب، بل استثمار حقيقي في الأطفال الذين سيعمرون الأرض مستقبلاً في كل بقاع الكوكب».

وأشارت إلى «أنه بعد مضي عام ونيف على إطلاق المؤسسة، لمسنا أثراً واضحاً بإحصائيات ومساهمات مالية كبيرة، ونأمل أن يكبر هذا الأثر ليشكل المزيد من التعاونات والشراكات مع المنظمات المحلية والدولية التي تعزز قدرات العاملين في هذا القطاع، وتدعم سن القوانين والتشريعات والبحوث التي تستثمر كل الأدوات اللوجستية والمادية لغرسها في تربة تثمر حياة كريمة للأطفال.

إن المؤسسة ولله الفضل والحمد، تحظى بدعم كبير من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتعزيز مكانتها وإرساء قوة أثرها وتحقيق رؤيتها النبيلة».

ووجهت سموها مجلس الأمناء وفريق العمل إلى تكثيف الاستثمار في أدوات البحث والرصد، وتوسيع الشراكات مع المنظمات المعنية، وتطوير آليات التنسيق مع المجتمعات المحلية.

أخبار متعلقة :