ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 12:06 صباحاً - انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة الداخلية، إلى اللجنة التوجيهية لمؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة، لتكون بذلك أول دولة من دول مجلس التعاون الخليجي تنال عضوية هذه اللجنة، في تأكيد جديد لدور الإمارات الريادي في دعم الأمن والاستقرار العالمي.
وجاءت موافقة اللجنة بالإجماع خلال اليوم الأول من الاجتماع الذي تستضيفه أبوظبي بمشاركة دولية رفيعة، ويستمر يومين، لبحث سبل تطوير التعاون الدولي لمواجهة التهديدات الكيميائية وتعزيز منظومة الأمن في هذا المجال الحيوي.
تعد اللجنة التوجيهية هيئة استشارية دولية متعددة القطاعات تأسست عام 2022، وتضم حالياً 19 دولة عضواً و4 منظمات دولية، وتعمل بالشراكة مع «الإنتربول» وأكثر من 2000 خبير حول العالم، لتحديد أولويات المجلس العالمي للأمن الكيميائي وتبادل أفضل الممارسات في مكافحة الإرهاب الكيميائي.
وأكد العميد سعيد عبدالله السويدي، الوكيل المساعد لشؤون الأمن بوزارة الداخلية، في كلمته خلال الافتتاح، أن استضافة الإمارات لهذا الحدث تعكس التزامها بدعم العمل الدولي المشترك لمواجهة التهديدات الناشئة وتعزيز الأمن الكيميائي.
من جانبه، قال العميد عبدالرحمن المنصوري، قائد قوات الأمن الخاصة، والذي تم تعيينه ممثلاً للإمارات ودول مجلس التعاون في اللجنة: إن الانضمام يعكس مكانة الدولة شريكاً فاعلاً في المنظومة الأمنية الدولية، ويعزز من دورها في تبادل الخبرات والتعاون العالمي.
أخبار متعلقة :