المدرسة الرقمية توقّع خطاب نوايا مع «التربية» المصرية

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 02:21 صباحاً - وقّعت المدرسة الرقمية؛ إحدى مبادرات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، خطاب نوايا مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في جمهورية مصر العربية، لإقامة شراكة تعليمية استراتيجية، بهدف تنفيذ تطوير شامل لمدارس التعليم الفني، وتعزيز مهارات خريجيها، لمواكبة احتياجات سوق العمل.

Advertisements

حضر مراسم التوقيع، محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، والدكتور وليد آل علي الأمين العام للمدرسة الرقمية، ومحمد بدران مدير البرامج بالمدرسة الرقمية، ومن جانب وزارة التربية والتعليم المصرية، الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات.

نموذج

وأشاد معالي الوزير محمد عبد اللطيف، بعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، وما تمثله دولة من نموذج رائد في مجال التعليم الرقمي.

مؤكداً أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بمواصلة تطبيق التحول الرقمي في العملية التعليمية، من خلال تطوير المناهج، وإتاحة المحتوى الإلكتروني التفاعلي للطلاب، مشيراً إلى أن التعاون مع المدرسة الرقمية، يعزز من جهود الوزارة في تحقيق رؤية تعليم عصري مبتكر، قائم على المعرفة والتكنولوجيا.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في جمهورية مصر العربية، في بيان، أن هذه الشراكة تعكس توجه الدولة المصرية نحو تطوير التعليم الفني والتقني، وربطه بسوق العمل المحلي والعالمي، مشيرة إلى أنها تسعى من خلال نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، إلى إعداد خريجين يمتلكون المهارات اللازمة للمستقبل.

ركيزة

من جانبه، أكد الدكتور وليد آل علي، أن التعليم الرقمي يمثل ركيزة أساسية لبناء الإنسان العربي القادر على المنافسة عالمياً، وأن المدرسة الرقمية الإماراتية، تُعد من المبادرات الرائدة في هذا المجال، وتسعى إلى توسيع شراكاتها مع الدول العربية، لتعزيز فرص التعلم الإلكتروني للجميع.

وقال آل علي: «إن مبادرة المدرسة الرقمية، تمثل منصة رائدة لنقل المعرفة والخبرة في التعليم الإلكتروني، وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة التنمية البشرية في الوطن العربي»، مشيراً إلى أن الشراكة الجديدة بين الجانبين، تمثل خطوة مهمة نحو بناء جيل عربي قادر على المنافسة عالمياً في مجالات التكنولوجيا والابتكار.

ويهدف خطاب النوايا، إلى إقامة شراكة استراتيجية لتطوير شامل للتعليم الفني والاعتماد الدولي، وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل، مع بحث إمكانية تدريس البرمجة للطلاب، من خلال نظام دولي معتمد، على غرار ما يُطبّق في التعليم العام.

أخبار متعلقة :