لطيفة بنت محمد: منصات عالمية تستخدم اسم دبي لجذب القراء والمشاهدات في عناوينها

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 11:21 صباحاً - أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن دبي أصبحت رمزاً عالمياً للإلهام والتميز، وقصة نجاح تروى للعالم بأسره، حتى باتت منصات إعلامية عالمية تستخدم اسمها في عناوين الأخبار والمقالات لجذب القراء وتحقيق المشاهدات، لما تمثله دبي من تجربة إنسانية وتنموية فريدة تستحق أن تروى و كنموذج يحتذى به.

Advertisements

صناعة المعنى

وقالت سموها، إن المرحلة القادمة تتطلب من الإعلام الإماراتي أن ينتقل من مجرد نقل الأخبار إلى صناعة المعنى وبناء الوعي، من خلال صياغة روايتنا الوطنية بأسلوب مؤثر وقوي، يرسخ مكانة دولتنا في الوجدان العالمي، مشددة أنه علينا أن نكون نحن من يكتب قصتنا ويعبر عن واقعنا وطموحاتنا، لا أن نترك المجال للآخرين ليصيغوا روايتنا وفق مصالحهم وأجنداتهم الخاصة.

وشددت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد على أن الإعلام ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومة، بل هو أحد أعمدة القوى الناعمة للدول، وأداة محورية في بناء صورتها العالمية وتعزيز تأثيرها الثقافي والحضاري. وأوضحت سموها، أن رصيد القوى الناعمة لأي دولة يمكن قياسه من خلال مدى حب الآخرين لها، وتبنيهم للغتها وثقافتها وعاداتها وقيمها، مشيرة إلى أن بما تمتلكه من تنوع وتسامح وإنجازات أصبحت محط إعجاب وتقدير عالميين.

صدق وثقة

وأضافت سموها: علينا أن نروي قصتنا الحقيقية للعالم بكل صدق وثقة وقوة، ولكن قبل ذلك يجب أن نعرف من نحن، وأن نتمسك بجذورنا وهويتنا الوطنية، ونفخر بعاداتنا وتقاليدنا التي تشكل أساس شخصيتنا الإماراتية المتميزة.

وأكدت سمو الشيخة لطيفة أن الهوية الإماراتية قائمة على الصدق والعمل والإنجاز، قائلة: "نحن أناس نقول ما نفعل، ونفعل ما نقول. ننجز، نبتكر، ونبدع".

خط الدفاع الأول

ودعت سموها الإعلام الإماراتي إلى أن يكون خط الدفاع الأول عن إنجازات الدولة ومسيرتها الحضارية، وأن يتناول تلك الإنجازات بجرأة وثقة وإبداع في الطرح، بما يعبر عن المكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات في مختلف المجالات.

واختتمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم حديثها بالتأكيد على أن أقوى قوة على وجه الأرض هي الفكرة، لأن الفكرة قادرة على أن تبني المجد، وفي الوقت ذاته يمكن أن تهدم حضارة.

أخبار متعلقة :