ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 29 أكتوبر 2025 01:36 صباحاً - استعرضت دبي الرقمية، ممثلة بمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء خلال مشاركتها في قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ ومنتدى رؤساء البلديات، رحلة عشر سنوات من البيانات في دبي.
تم ذلك في جلسة شارك فيها يونس آل ناصر الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وسلّط خلالها الضوء على أهم المحطات في مسيرة اعتماد البيانات ضمن استراتيجية التحول الرقمي في الإمارة.
وقد بدأت رحلة البيانات الرقمية في دبي مع أول قانون من نوعه في هذا السياق وهو قانون بيانات دبي الذي صدر في 2015. وبعد ذلك بعامين، أي في 2017، اعتمدت دبي نهج البيانات المفتوحة الذي يعد عنصراً مهماً في تشجيع الابتكار وتسخير البيانات لتطوير الحلول والبرامج الرقمية.
وفي مطلع العام 2019، اعتمدت دبي الرقمية «مبادئ وإرشادات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي» بهدف وضع منهجيات توجيهية للقطاعين الحكومي والخاص في جانب استخدام البيانات لتطوير الحلول والتطبيقات الرقمية، وهي المبادئ التي وضعت الأساس لحوكمة وأخلاقيات استخدام التكنولوجيا المتقدمة والبيانات في الإمارة.
وأكد يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء التابعة لدبي الرقمية أهمية المؤشرات اللحظية المستندة إلى البيانات، مركزاً على خدمة سكان دبي الآن التي توفر بيانات لحظية حول عدد السكان وتنبؤات دقيقة وموثوقة للنمو السكاني حتى عام 2040، بما يضمن تغطية شاملة للسكان ضمن السجل السكاني اللحظي، إضافة إلى تكامل ورقمنة تبادل البيانات دون تدخل بشري، ما يحقق وفراً يفوق 45 مليون درهم.
وصرح: البيانات اليوم ليست مجرد أرقام، بل هي شريان الحياة للمدن الحديثة وأحد أهم الأصول الاستراتيجية التي توجه القرارات، وتصنع الفارق بين مدينة تدير واقعها، وأخرى تصنع مستقبلها.
وفي دبي، حيث يتغير تعداد السكان في كل لحظة، تمثل قدرتنا على المتابعة اللحظية للسكان نقلة نوعية في إدارة المدينة بالاعتماد على المعرفة الفورية، ما يتيح لنا فهم ديناميكيات النمو السكاني والتخطيط المسبق لاحتياجات البنية التحتية والخدمات.
أخبار متعلقة :