ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 3 نوفمبر 2025 12:06 صباحاً - أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أن يوم العَلَم يمثل شاهداً حياً على الإرادة الوطنية التي لا تلين، والمسيرة الحضارية العالمية التي تقودها الدولة برؤية قيادتها الرشيدة.
وقال، إن هذه المناسبة الوطنية تجسد أسمى معاني الوحدة والولاء والانتماء، وتعكس الرؤية الثاقبة للآباء المؤسسين بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذين أرسوا دعائم دولة الاتحاد.
وتابع معاليه قائلاً: إن رايتنا الوطنية ليست مجرد رمز، بل هي شاهد على مسيرة إنجازات حضارية جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في التنمية المستدامة وبناء الإنسان، وواحدة من أكثر دول العالم استقراراً وتقدماً. وأشار إلى أن احتفاء أبناء الإمارات بيوم العَلَم يُجسّد التلاحم المجتمعي الفريد، والالتفاف الواثق حول القيادة، والحرص على تعزيز المكانة المستقبلية للدولة، من خلال سياسات وتشريعات راسخة، ودعم متواصل للعمل التطوعي باعتباره ركيزة أساسية لترسيخ الهوية الوطنية.
ولفت معاليه إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يترجم المكانة الدولية المرموقة التي حققتها الإمارات، بفضل مبادراتها الإنسانية والتنموية الرائدة، التي وضعتها في طليعة الدول الداعمة لمسارات السلام والتعايش، ومكافحة الفقر، والاستجابة للكوارث والأزمات حول العالم.
وأكد أن الإطار التشريعي لعلم الدولة، المتمثل في القانون الاتحادي رقم (2) لسنة 1971 بشأن علم الإمارات، يشكل أساساً صلباً لصون مكانة الراية الوطنية باعتبارها رمزاً للسيادة والعزة والوحدة، وأن الالتزام برفع العَلَم واحترامه يعكس الصورة الحضارية المشرّفة للدولة.
وأشاد بالمسار التنموي الطموح الذي تشهده الدولة في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والذي يمضي قدماً نحو تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071، لترتفع راية الدولة خفاقة في المحافل الدولية، شاهدة على إنجازات استثنائية تضع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة.
وختم مؤكداً أن يوم العَلَم مناسبة راسخة في وجدان كل إماراتي، وفرصة متجددة لغرس قيم الولاء والانتماء في الأجيال الجديدة، ليظل علم الإمارات رمزاً للعزة والفخر، ومصدراً دائماً للإلهام.
أخبار متعلقة :