700 مختص من 30 دولة في مؤتمر الإمارات الرابع لزراعة نخاع العظم والعلاج الجيني للأطفال

ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 8 نوفمبر 2025 11:55 مساءً - انطلقت أمس في أبوظبي أعمال مؤتمر الرابع لزراعة نخاع العظم والعلاج الجيني للأطفال، بمشاركة 700 متخصص من 30 دولة.

Advertisements

يقام المؤتمر على مدى يومين تحت شعار «لقاء دولي لأطباء زراعة نخاع العظم للأطفال للاحتفال بنجاح إنقاذ الأطفال عالمياً»، جامعاً نخبة من أبرز الأطباء والخبراء العالميين في أمراض الدم والأورام والعلاج الخلوي للأطفال، بهدف تعزيز التعاون بين مؤسسات الرعاية الصحية والبحثية لتطوير علاجات منقذة للحياة للأطفال المصابين باضطرابات دموية نادرة.

ويشهد المؤتمر برنامجاً علمياً مكثفاً يضم 42 متحدثاً من دول عدة، من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والسعودية والهند والأردن، عبر 7 جلسات رئيسية و26 محاضرة وأكثر من 30 عرضاً بحثياً، بمشاركة مؤسسات طبية مثل مدينة برجيل الطبية، ومستشفى الأطفال في فيلادلفيا، وسينسيناتي، ولوس أنجلوس، ومستشفى إس جيه دي للأطفال في برشلونة.

يغطي البرنامج أحدث التطورات في العلاج الجيني للثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، وزراعة الخلايا الجذعية، والعلاج بالخلايا المناعية (CAR-T)، ومناعة زراعة الأعضاء، إلى جانب الرعاية الداعمة وتحسين فرص بقاء المرضى على المدى الطويل، كما يناقش تطوير الوصول إلى العلاجات الجينية في المنطقة، ودور الذكاء الاصطناعي في الطب الدقيق وزراعة النخاع، والتحديات التي تواجه زراعة النخاع للأطفال في الدول النامية وبرامج بناء القدرات.

ويستعرض المشاركون تجارب علاجية عالمية من مراكز رائدة في أوروبا والولايات المتحدة.

وأوضح الدكتور زين العابدين، رئيس المؤتمر رئيس قسم أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظم لدى الأطفال في معهد برجيل للأورام ببرجيل الطبية، أن المؤتمر يشكل منصة علمية تعزز مكانة الإمارات في مجالات زراعة الأعضاء والعلاج الجيني للأطفال، ويعكس مستوى التطور في تقديم رعاية طبية متخصصة دون الحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مع مواصلة دعم البحث العلمي والتعاون الدولي.

وبيّن أن مدينة برجيل الطبية، التي تضم أول برنامج شامل لزراعة نخاع العظم للأطفال في الدولة، حققت معدلات بقاء على قيد الحياة تتجاوز 90 % خلال السنوات الثلاث الماضية، الأمر الذي يعزز مكانة أبوظبي وجهة علاجية رائدة، ويدعم استراتيجية الدولة في بناء قدرات طبية متقدمة وتنمية الكفاءات الوطنية.

أخبار متعلقة :