تحت رعاية هزاع بن زايد.. انطلاق فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان العين للكتاب 24 الجاري

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 9 نوفمبر 2025 12:51 صباحاً - تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، ينظم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الـ16 من مهرجان العين للكتاب، خلال الفترة من 24 إلى 30 نوفمبر الجاري، في العين سكوير - استاد هزاع بن زايد.

Advertisements

ويُقدّم المهرجان في دورته لهذا العام برنامجاً غنياً ومتنوّعاً يحتفي بالكتاب والإبداع.

وإلى جانب استاد هزاع بن زايد، تُنظَّم الفعاليات في مواقع ثقافية بارزة في المدينة، تشمل قصر المويجعي ومؤسسات تعليمية مختلفة.

وتشهد الدورة المرتقبة ارتفاعاً بنسبة 10 % في عدد العارضين بواقع 220 عارضاً، 18 % منهم يشاركون في المهرجان للمرة الأولى، ما يعكس قدرته على توفير تجربة ثقافية شاملة تحتفي بالصناعات الإبداعية، وتعزز مكانة منطقة العين وجهة بارزة للفعاليات الأدبية والثقافية.

منصة حيوية

وفي هذا السياق، قال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي: «بوصفه الحدث الثقافي والأدبي الأبرز في منطقة العين، ينهض مهرجان العين للكتاب بدور حيوي في دعم صناعة النشر وتنمية المواهب المحلية والإقليمية»، مشيراً إلى أن تأثيره المستمر وسمعته الرفيعة ينعكسان في الزيادة الملحوظة في عدد الناشرين الجدد الذين ينضمون إلى هذه المنصة الحيوية في دورتها المقبلة، كما أن للمهرجان تأثيراً ملموساً على مستوى المجتمع المحلي في منطقة العين، إذ يواصل إلهام ثقافة القراءة والمعرفة والإبداع.

مكانة

وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «نجدد في كل دورة التزامنا بتعزيز مكانة مهرجان العين للكتاب بوصفه منصة دائمة للإبداع الثقافي والتفاعل المباشر بين دور النشر والمؤلفين والقراء، وتعكس شراكتنا مع دور النشر الجديدة وعدد من المؤسسات الثقافية الرائدة محلياً وإقليمياً جهودنا المشتركة لإثراء المحتوى الفكري، وتشجيع الأطفال والناشئة والشباب على القراءة والاطلاع على مختلف المدارس الأدبية والفكرية، تماشياً مع استراتيجيتنا الرامية إلى جعل الثقافة جزءاً لا يتجزأ من نسيج حياتنا».

رؤية

وتستند رؤية المهرجان إلى دعم الكاتب الإماراتي وإصداراته، واحتضان المواهب الشابة، وتعزيز صناعة النشر، مع تقديم منصة تحتفي بالإبداع المحلي، وتفتح آفاق التواصل مع الجمهور، من خلال جلسات وأنشطة تستحضر الذاكرة الثقافية لمنطقة العين، وتكرّس قيمها الأصيلة، مع التركيز على تشجيع القراءة، وترسيخ حضور الأسرة الإماراتية في قلب اهتمامات هذا الحدث.

ويواصل المهرجان تعزيز دوره في استلهام الذاكرة الثقافية لمنطقة العين، واستحضار قيمها الأصيلة، ليخاطب أفراد المجتمع من جميع الفئات العمرية عبر برنامج حافل بالفعاليات، سعياً إلى ترسيخ مكانة القراءة ثقافة مجتمعية، وإبراز قدرة اللغة العربية على مواكبة تطورات الحركة الثقافية والفنية والأدبية العالمية.

كما يحافظ المهرجان على إحياء التراث الأصيل عبر مبادراته الثقافية، مثل برنامج «ليالي الشعر، الكلمة المغناة»، الذي يستحضر جماليات الشعر الشعبي الإماراتي، وأهميته في ترسيخ قيم الهوية التراثية، ويمثل البرنامج جسراً ثقافياً ينقل الموروث الحضاري والفكري إلى الأجيال المقبلة بأسلوب إبداعي.

أخبار متعلقة :