قمة «بريدج 2025» تعلن مجموعة يانغو شريكاً للابتكار في دورتها الأولى

ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 6 ديسمبر 2025 12:51 صباحاً - كشفت قمة «بريدج 2025»؛ أضخم حدث عالمي لقطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، عن انضمام مجموعة يانغو شريكاً للابتكار في دورتها الأولى، في خطوة تعكس شراكة استراتيجية مع واحدة من أسرع الشركات التكنولوجية متعددة الخدمات نمواً في المنطقة، وضمن أبرز الجهات التي توظف الذكاء الاصطناعي لتطوير مستقبل التجارب الرقمية والإبداعية.

Advertisements

وتنضم مجموعة يانغو إلى القمة في لحظة يشهد فيها اقتصاد صناعة المحتوى العالمي تحولاً جذرياً تقوده محاور رئيسية تركز عليها قمة «بريدج»، منها التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وازدهار منظومة صناعة المحتوى بقيادة المبدعين، وازدياد الطلب على تجارب رقمية وثقافية أكثر شمولاً.

وبوصفها منظومة تقنية متعددة القطاعات، تمثل مجموعة يانغو نموذجاً عملياً لهذا التقاطع، ولتكيف التكنولوجيا مع الثقافات المحلية مع خدمة جمهور عالمي، بما يتماشى مع رسالة القمة لتعزيز مشهد الإعلام وجاهزيته للمستقبل.

وأكد الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، نائب رئيس «بريدج» أن الشراكة مع مجموعة يانغو تعكس التزام قمة بريدج 2025 بتوسيع شبكة شركائها، وبما يعزز جهودها في رسم مستقبل صناعة الإعلام والمحتوى، ويسهم في إحداث نقلة نوعية في المشهد الإبداعي على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً سعادته إلى أن هذه الشراكات تأتي ضمن رؤية واضحة لدعم المواهب وصناع المحتوى والمبتكرين، وتمكينهم من تنفيذ مشاريع طموحة تواكب التحولات السريعة في صناعة الإعلام وتلبي متطلبات الجمهور.

وأوضح أن انضمام يانغو كشريك للابتكار يمثل إضافة نوعية للقمة، نظراً لما تمتلكه الشركة من خبرة في تقديم خدمات ترفيهية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتوظيف التكنولوجيا لتطوير تجارب رقمية وثقافية متكاملة، لافتاً إلى أن هذه الشراكة تعكس حرص القمة على التعاون مع منصات تجمع بين الإبداع والفكر الفني وقدرة الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن مثل هذه الشراكات تفتح آفاقاً جديدة أمام المبدعين وخبراء السرد القصصي والجماهير حول العالم.

وأكد إسلام عبد الكريم، المدير الإقليمي لمجموعة يانغو في الشرق الأوسط، أن قمة (بريدج) تجمع رواد الأفكار الذين يشكلون ملامح الجيل القادم من الإعلام العالمي، وقال: «يشرفنا في مجموعة يانغو أن نكون جزءاً من هذا الحوار كشريك للابتكار، وأرى عن قرب كيف تُعيد القمة تعريف التعاون بين القطاعات».

وأضاف: «انطلقت يانغو مجموعة من رؤية تهدف إلى تحويل التقنيات العالمية إلى خدمات يومية ترتبط بعمق بالثقافة والمجتمع.

لقد ركزنا منذ البداية على بناء منتجات تعكس واقع المجتمعات التي نخدمها، وهذا النهج ينسجم تماماً مع رسالة قمة (بريدج)».

أخبار متعلقة :