الارشيف / حال الكويت

اليوسف: الكويت تسعى لتقديم نموذج يُحتذى في القيادة والمسؤولية الجماعية

  • اليوسف: الكويت تسعى لتقديم نموذج يُحتذى في القيادة والمسؤولية الجماعية 1/3
  • اليوسف: الكويت تسعى لتقديم نموذج يُحتذى في القيادة والمسؤولية الجماعية 2/3
  • اليوسف: الكويت تسعى لتقديم نموذج يُحتذى في القيادة والمسؤولية الجماعية 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الاثنين 10 فبراير 2025 08:48 مساءً - شدّد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، على «إيمان الكويت الراسخ في بناء القدرات وتوحيد جهود الحدّ من المخاطر، على المستويين الوطني والإقليمي، في ظل التحديات البيئية والإقليمية التي تواجه المنطقة».

جاء ذلك خلال كلمة النائب الأول، التي افتتح بها أعمال المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، المقام برئاسته، أمس، تحت شعار «بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم إلى العمل»، الذي تستضيفه الكويت في الفترة من 9 حتى 12 فبراير الجاري.

سمو الأمير

وقال اليوسف إن «دولة الكويت تسعى لتعزيز التعاون الإقليمي وتقديم نموذج يحتذى به في القيادة والمسؤولية الجماعية»، مشيراً إلى أن الدول العربية تعيش اليوم في عالم يتسم بتزايد وتيرة وتنوع المخاطر الطبيعية والبشرية «مما يتطلب منا العمل بشكل مكثف ومتسارع، لتعزيز قدراتنا على التكيف والتصدي لهذه المخاطر».

ولفت إلى أن اتخاذ الكويت العديد من المبادرات الوطنية في مجال الحد من مخاطر الكوارث، إذ حققت تقدماً ملموساً في تعزيز الحوكمة وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال.

وذكر اليوسف أن التحديات التي تواجهها دول المنطقة، تتطلب تعاوناً إقليمياً ودولياً وثيقاً، لافتاً إلى أن المنتدى يتضمن، في جدول أعماله، العديد من الموضوعات الحيوية التي تهدف إلى تشكيل الوعي وتعزيز المعرفة بالمخاطر، والاستثمار في الصمود، وبناء تنمية مستدامة واعية بالمخاطر.

إستراتيجية

وأضاف اليوسف أن «دولة الكويت قد أتمت صياغة إستراتيجية تعد بمثابة إعلان للحد من مخاطر الكوارث، وذلك رغبة منها في تطوير السياسات والإجراءات للحد من مخاطر الكوارث».

ودعا إلى مناقشة هذه الإستراتيجية وتبنيها، لوضع إطار سياسي قوي يدعم تنفيذ إطار (سنداي) والإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث.

وأكد أن «إعلان الكويت» ليس مجرد وثيقة، بل تعبير عن الإرادة الجماعية لتسريع وتيرة العمل في هذا المجال، ما يعكس الالتزام السياسي للدول العربية، مشيداً بالدور الذي تؤديه الشراكات الإقليمية والدولية في تحقيق الأهداف المشتركة، والتعاون بين الدول العربية وتبادل الخبرات والمعرفة لتحقيق التقدم المنشود في مجال الحد من مخاطر الكوارث.

شراكة

ويأتي المنتدى، بتنظيم مشترك من حكومة دولة الكويت والمكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، بالشراكة مع جامعة الدول العربية.

ويشارك في المنتدى 22 دولة عربية وعدد من وزراء الدول العربية وممثلي المنظمات الدولية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد، إلى جانب 800 مشارك من المسؤولين وصناع القرار والخبراء.

وسيسلط المنتدى الضوء على مواصلة ومتابعة ما حققته الدول العربية، وتقييم التقدم المحرز بمتابعة تنفيذ إطار «سنداي» العالمي للحد من مخاطر الكوارث، والإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030، مع تحديد الأولويات الإقليمية للعامين المقبلين واعتماد «إعلان الكويت» وخطة عمل للفترة 2025 - 2027.

وسيعتمد المنتدى إستراتيجية للحد من مخاطر الكوارث، توضع باسم دولة الكويت، ويتم تنفيذها خلال السنوات الثلاث المقبلة من جميع الدول العربية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا