الارشيف / حال الكويت

الإفراج عن اثنين من كويتيي «أسطول الصمود»

  • الإفراج عن اثنين من كويتيي «أسطول الصمود» 1/3
  • الإفراج عن اثنين من كويتيي «أسطول الصمود» 2/3
  • الإفراج عن اثنين من كويتيي «أسطول الصمود» 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في السبت 4 أكتوبر 2025 10:15 مساءً - بعد إفراج قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الدفعة الأولى من نشطاء «أسطول الصمود العالمي» الذي كان يهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قبل اقتحامه واقتياد سفنه إلى ميناء أشدود، وصل اثنان من الكويتيين الثلاثة إلى تركيا، هما محمد جمال وعبدالله المطوع، وسافرا لاحقاً إلى الكويت، فيما سيتم الإفراح عن المشارك الثالث خالد العبدالجادر، ضمن الدفعات التالية.

عبدالله اليحيا
فهد اليوسف

وأعلن وزير الخارجية عبدالله اليحيا، أن «مواطنَين كويتيين اثنين من بين المشاركين في (أسطول الصمود العالمي)، تم الإفراج عنهما وهما الآن في طريقهما إلى البلاد».

وقال اليحيا، في تصريح لـ«كونا» إن «الوزارة تتابع بحرص شديد منذ اللحظة الأولى، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، كافة التطورات المتعلقة باحتجاز المشاركين».

وأكد حرصه الكامل على سلامة جميع المواطنين الكويتيين، ومتابعة الإجراءات للإفراج عن المواطن الثالث والأخير من الكويتيين المشاركين في أسطول «الصمود العالمي» حتى تأمين عودته إلى البلاد.

وفي السياق، أعربت وزارة الخارجية، في بيان، عن شكر وامتنان دولة الكويت لكل من مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية التركية وسائر الدول الشقيقة والصديقة على تعاونهم وتنسيقهم خلال الأيام الماضية ما أسفر عن الإفراج عن اثنين من المعتقلين الكويتيين، مع بذل كافة الجهود للإفراج عن مواطن آخر مازال معتقلاً. وجددت الوزارة «تأكيدها على أن سلامة المواطنين الكويتيين في الخارج تشكل أولوية أساسية لها، وأنها ستعمل على تأمين عودة جميع المواطنين إلى أرض الوطن في أقرب فرصة».

متابعة أردنية

وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أعلنت الجمعة سلامة المواطنين الكويتيين.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي، في بيان صحافي، إن القائم بالأعمال في السفارة الأردنية لدى الاحتلال الإسرائيلي، قام بزيارة المكان الذي جمعت فيه سلطات الاحتلال ركاب الأسطول، واطمأن على أحوال المواطنين الأردنيين وهم في «صحة جيدة»، كما زار أيضاً المواطنين الكويتيين والموريتانيين، عقب تقدم دولتيهم بطلبات لمتابعة شؤون رعاياهما، واطمأن على أحوالهم وهم في «صحة جيدة».

إدانة واستنكار

وكانت وزارة الخارجية قد أعربت، عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلية باعتراض واقتحام «أسطول الصمود العالمي» الهادف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأكدت الوزارة، في بيان لها، حرص الكويت على سلامة مواطنيها والعمل، على إعادتهم إلى أرض الوطن مطالبة بضمان أمن جميع المشاركين في الأسطول، وعدم تعريضهم للخطر التزاماً بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وجددت دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والضغط على قوات الاحتلال لوقف انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

الديوان الوطني

من جهته، طالب الديوان الوطني لحقوق الإنسان بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الانسان والإفراج عن الكويتيين المشاركين في الأسطول.

وأكد الديوان، في بيان صحافي، «أن ما قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لما يتضمنه من عرقلة للجهود الإنسانية وتعريض حياة المدنيين للخطر».

ودعا إلى الافراج الفوري وغير المشروط عن جميع المشاركين في الأسطول ومن بينهم المواطنون الكويتيون وضمان سلامتهم وعودتهم الآمنة إلى أوطانهم.

وشدد على أن احترام القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، يظل مسؤولية جماعية، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في قطاع غزة دون قيود أو عراقيل.

Advertisements

قد تقرأ أيضا