حال الكويت

أنامل طلبة «رعاية المعوقين»... تُبدع فناً وجَمالاً

  • أنامل طلبة «رعاية المعوقين»... تُبدع فناً وجَمالاً 1/3
  • أنامل طلبة «رعاية المعوقين»... تُبدع فناً وجَمالاً 2/3
  • أنامل طلبة «رعاية المعوقين»... تُبدع فناً وجَمالاً 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 22 أكتوبر 2025 10:31 مساءً - أطلقت الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين معرضاً فنياً يضم مجموعة من اللوحات الملهمة تحكي قصة إصرار وجمال رسمتها أنامل أبناء الجمعية من ذوي الإعاقة تعبيراً عن طموحاتهم ورؤيتهم الإبداعية للحياة.

وذكرت الجمعية، في بيان الأربعاء، أن المعرض الذي يقام في (الأفنيوز غاليري) ويستمر لغاية 28 الجاري يضم لوحات متميزة يجتمع فيها الإبداع مع الإرادة في مساحة فنية تبرز قدرات ومواهب تستحق التقدير والدعم.

اجتماع مسؤولي البيئة الخليجيين (تصوير نايف العقلة)
الغريب يستعرض أعمال قوة الإطفاء في 9 أشهر (تصوير أسعد عبدالله)

وأشارت إلى أنها نتاج برنامج تدريبي يقام للمرة الخامسة برعاية بيت التمويل الكويتي، وبالتعاون مع استوديو الفن الكويتي في إطار الجهود المستمرة بين الجمعية ومؤسسات المجتمع لترسيخ مفاهيم المسؤولية الاجتماعية والاستدامة.

من جانبها، أكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية سبيكة صقر الجاسر، في كلمة لها خلال الافتتاح بحضور عضو مجلس الإدارة بدر بن ناجي وعدد كبير من الأهالي والمهتمين، أن المعرض يتميز بمشاركة 12 طالبا من طلبة الجمعية الذين أبدعوا في تقديم أعمال فنية تعكس قوة العزيمة وروح الإبداع مجسدين أسمى معاني التحدي والأمل.

وأعربت الجاسر عن فخرها وسعادتها بهذه التجربة الفريدة من نوعها مؤكدة حرص الجمعية على مواصلة جهودها في كل ما يخدم هذه الفئة الغالية من المجتمع إدراكاً منها لأهمية مثل هذه الأنشطة التي تشجع ذوي الإعاقة على التميز والإبداع وتبين قدراتهم وإمكاناتهم.

من جهتها، قالت الفنانة التشكيلية الدكتورة جواهر البدر المشرفة تدريب المشاركين في كلمة مماثلة إن المعرض بدأ بفكرة بسيطة بأن «نعرض لوحات تبين أن الإعاقة ليست عائقا» مبينة أنه سبق المعرض دورة تدريبية استطاع كل متدرب فيها أن يظهر صوته من خلال الرسم بطريقته المتميزة غير التقليدية.

وأوضحت البدر، أن الفن وسيلة للتعبير وليس فقط هواية بل هو من أحسن الطرق للتعبير عن الذات والمساعدة على التواصل وتنظيم الأفكار وكسر الحواجز باعتباره لغة عالمية تعبر عن إحساس يراه الآخرون بطرق متنوعة.

وأشارت إلى أن كل من اشتغل على لوحة من هذه اللوحات له بصمة معينة وأن لكل لوحة رؤية بصرية وصوتا مرئيا و«نحن نساعد من خلال مثل هذا العمل على بناء مجتمع أقوى بمساعدة المشاركين على التعبير عن الصوت الذي في داخلهم وتعزيز تقبل المجتمع لهم».

وذكرت أن الطلاب المشاركين بالمعرض تدربوا خلال الفترة الماضية في ورشة تدريبية أظهروا خلالها حماسة كبيرة وإحساساً عالياً وعبروا بوضوح عن مشاعرهم وأحاسيسهم وكانوا متحمسين لرسم لوحات مختلفة تبرز ما في داخلهم من رقة وإحساس.

وأعربت عن شكرها لكل من ساهم بإنجاح الورشة والمعرض، مبينة أن هذا العمل أبرز لوحات تفاعلية سوف تفاجئ كل من يزور المعرض لأنها ليست عبارة عن رسم عادي ينقل الواقع بل هي تمثل رحلة المشاركين نحو التنظيم الذاتي والرغبة بقول أشياء يريدون توصليها إلى المجتمع.

Advertisements

قد تقرأ أيضا