حال الكويت

سفراء أوروبيون لـ «الراي»: بيئة الكويت جاذبة ومُحفّزة للاستثمار

  • سفراء أوروبيون لـ «الراي»: بيئة الكويت جاذبة ومُحفّزة للاستثمار 1/9
  • سفراء أوروبيون لـ «الراي»: بيئة الكويت جاذبة ومُحفّزة للاستثمار 2/9
  • سفراء أوروبيون لـ «الراي»: بيئة الكويت جاذبة ومُحفّزة للاستثمار 3/9
  • سفراء أوروبيون لـ «الراي»: بيئة الكويت جاذبة ومُحفّزة للاستثمار 4/9
  • سفراء أوروبيون لـ «الراي»: بيئة الكويت جاذبة ومُحفّزة للاستثمار 5/9
  • سفراء أوروبيون لـ «الراي»: بيئة الكويت جاذبة ومُحفّزة للاستثمار 6/9
  • سفراء أوروبيون لـ «الراي»: بيئة الكويت جاذبة ومُحفّزة للاستثمار 7/9
  • سفراء أوروبيون لـ «الراي»: بيئة الكويت جاذبة ومُحفّزة للاستثمار 8/9
  • سفراء أوروبيون لـ «الراي»: بيئة الكويت جاذبة ومُحفّزة للاستثمار 9/9

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 5 نوفمبر 2025 11:10 صباحاً - تنطلق، الأربعاء، في الكويت فعاليات منتدى الأعمال الخليجي - الأوروبي التاسع تحت شعار (معاً من أجل ازدهار مشترك)، وذلك تحت رعاية وحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله ومشاركة كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين والمبتكرين من أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي. وتترأس دولة الكويت المنتدى الذي تعقد أعماله على مدى يومين في مركز عبدالله السالم الثقافي من الجانب الخليجي بصفتها رئيس الدورة الحالية للمجلس هذا العام. ويمثل المنتدى منصة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

ويشكل المنتدى فرصة مميزة لبناء شراكات خليجية - أوروبية جديدة واستكشاف آفاق واعدة للتجارة والاستثمار والمشاركة في تبادل المعرفة والخبرات والتواصل مع أبرز قادة الصناعة من أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي بهدف تعزيز الحوار وبناء شراكات تدعم التنويع الاقتصادي والنمو المستدام.

وفي هذا السياق، أكد عدد من السفراء الأوروبيين في تصريحات متفرقة لـ«الراي» أن دور الكويت محوري في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أوروبا ودول الخليج، وأنها شريك موثوق في دعم التكامل الاقتصادي الإقليمي وبناء شراكات قائمة على المعرفة والتنمية المستدامة.

وأشادوا ببيئة الكويت وتشريعاتها الجاذبة والمحفزة للاستثمار، لافتين إلى أن السوق الكويتي يمثل جزءاً مهماً، لما يتمتع به من فرص واعدة وبنية تحتية متطورة واستقرار اقتصادي.

وأعربوا عن تفاؤلهم بتجسيد المنتدى روح الشراكة الاقتصادية في زمن التحولات الكبرى نحو الاقتصاد الأخضر والرقمنة والتنوع المستدام.

وكشفوا عن إمكانات بلدانهم الاقتصادية والاستثمارية، التي يمكن التعاون من خلالها مع الكويت ودول الخليج.

السفير غمايو: الشركات الإسبانية تمتلك خبرة عريقة في المشاريع الكبرى بمجالات الهندسة والطاقة والبنية التحتية

السفير الاسباني

أكد السفير الإسباني لدى البلاد مانويل إرنانديث غمايو، أن بلاده تعتبر دول الخليج شريكاً إستراتيجياً يجمعها بها طموح مشترك لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الشركات الإسبانية تمتلك خبرة عريقة في تنفيذ المشاريع الكبرى في مجالات الهندسة والطاقة والبنية التحتية، وهي مجالات يرى أنها الأكثر وعداً للتعاون المستقبلي مع الكويت ودول الخليج.

وأوضح أن إسبانيا تعد رابع قوة غذائية في الاتحاد الأوروبي، وضمن العشر الأوائل عالمياً، إذ تضم أكثر من 30 ألف شركة تغطي سلسلة القيمة الكاملة في قطاع الأغذية. وأضاف أن بلاده توفّر حلولاً متقدمة في الزراعة الدقيقة، والريّ الذكي، والزراعة المرتبطة بتحلية المياه، وتقنيات البيوت الزجاجية، والتقنيات الحيوية واللوجستية، ما يتيح لإسبانيا المساهمة في دعم إستراتيجية الكويت لتحقيق أمن غذائي مستدام.

وتحدث السفير عن مكانة إسبانيا العالمية في السياحة المستدامة والتحول الرقمي، مبيناً أن الخبرة الإسبانية في إدارة الوجهات السياحية والحفاظ على التراث والبيئة، يمكن أن تدعم جهود دول الخليج في تنويع اقتصاداتها وتطوير نموذج سياحي متوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة.

وأضاف أن الشركات والمؤسسات الإسبانية تقدم حلولاً رائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والأمن السيبراني والبنية التحتية الرقمية، ما يجعلها مؤهلة للمساهمة في بناء مدن ذكية وتعزيز كفاءة الخدمات في المنطقة.

وحول الاستثمارات الإسبانية في الكويت، أوضح السفير أن هناك اهتماماً متزايداً من الشركات الإسبانية بالدخول في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) في مجالات الطاقة والمياه والنفايات والهندسة الكبرى.

وأشار إلى أن شركة «تكنيكاس ريونيداس» الإسبانية تنفذ بالفعل مشاريع كبرى في الكويت، منها مصفاة الزور، وهو ما يعكس القدرات الصناعية الإسبانية العاملة في البلاد.

وبيّن أن البيئة التشريعية التي وفّرها قانون الشراكة في الكويت تشكل عاملاً جاذباً للاستثمارات الأجنبية، مؤكداً أن بلاده تتطلع إلى توسيع نطاق التعاون عبر مشروعات مشتركة واستثمارات طويلة الأجل تسهم في تحقيق رؤية الكويت التنموية.

سفير النمسا: جذب الاستثمارات المشتركة عبر الحوار بين صناع القرار والقطاع الخاص

سفير النمسا أولريش فرانك

أكد سفير جمهورية النمسا لدى البلاد أولريش فرانك أن المنتدى يشكّل محطة اقتصادية بارزة تجمع كبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين، لمناقشة سبل التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والتحول الرقمي، والأمن الغذائي، والابتكار الصناعي، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

وأوضح السفير أن هذا الحدث يمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات واستكشاف مجالات استثمارية جديدة، من شأنها دعم النمو الاقتصادي المستدام في كلٍّ من دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن المنتدى يسهم في جذب الاستثمارات المشتركة عبر توفير منصة حوار بين صناع القرار والقطاع الخاص.

وأشار إلى أن العلاقات بين النمسا ودول الخليج، ولا سيما الكويت التي تشهد تطوراً متزايداً في مجالات البيئة والطاقة النظيفة والتعليم والتقنيات الحديثة، لافتاً إلى وجود مشاريع تعليمية وتقنية قيد الدراسة، تهدف إلى تبادل المعرفة وبناء القدرات في مجالات التكنولوجيا الخضراء.

سفير التشيك: شركاتنا تنفذ المشاريع الضخمة.. بنظام تسليم المفتاح

سفير التشيك

أكد سفير جمهورية التشيك لدى البلاد يوراي خميل، أن هناك إمكانات واسعة لتوسيع التعاون الصناعي والتكنولوجي بين بلاده ودول مجلس التعاون الخليجي، في عدد كبير من المجالات الحيوية التي تشمل صناعة الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية والمتجددة، والقطاع الصحي والعلاجي، والسياحة العلاجية، وصناعة الدفاع، والأمن السيبراني، والزراعة، والابتكار، وتكنولوجيا المعلومات، والاستثمارات، وقطاع الشركات الناشئة.

وأوضح السفير خميل، في تصريح لـ«الراي» أن جمهورية التشيك، باعتبارها جزءاً من السوق الأوروبية الموحدة، توفر بيئة أعمال آمنة ومستقرة وموثوقة، ما يجعلها شريكاً اقتصادياً مفضلاً لدول الخليج.

وأضاف أن التعاون يمتد أيضاً إلى المجالات ذات الطابع الثقافي والمعيشي، مشيراً إلى أن السيارات التشيكية من طراز «سكودا» أصبحت مألوفة على طرق الخليج، كما تزيّن الثريات الكريستالية التشيكية الفاخرة العديد من المباني الحكومية والخاصة في المنطقة، وهو ما يعكس حضور المنتجات التشيكية وجودتها العالية.

وعن استفادة الشركات التشيكية من البيئة الاستثمارية الكويتية، أشار السفير إلى أن السوق الكويتي يمثل جزءاً مهماً وجاذباً من سوق مجلس التعاون الخليجي، لما يتمتع به من فرص واعدة وبنية تحتية متطورة واستقرار اقتصادي.

وعن آفاق التعاون في مجالي الرعاية الصحية والبحث العلمي، لفت إلى وجود مذكرة تفاهم قيد الإعداد في القطاع الصحي بين التشيك والكويت، مع إمكانية التعاون أيضاً في مجال البحث العلمي، مشيراً إلى التقنيات المتقدمة التي طوّرتها إحدى الشركات التشيكية (Dekonta) لإزالة التلوث النفطي من التربة، وهي تقنية يمكن أن تهم الكويت بالنظر إلى تجاربها السابقة في معالجة آثار التلوث الناتج عن الغزو العراقي عام 1990.

وحول رؤيته لمستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، قال خميل إن جمهورية التشيك قادرة على تقديم شركات متخصصة في العديد من المجالات التي تتماشى مع رؤية الكويت 2035، مشيراً إلى أن بلاده تمتلك تقاليد صناعية قوية وخبرة عريقة في الهندسة الدقيقة، والتقنيات الزراعية، والطاقة المتجددة، وإدارة النفايات وإعادة التدوير، والمباني الخضراء، والاتصالات، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والتحول الصناعي، والأتمتة، وصناعة الطيران، والمعدات الطبية المتقدمة مثل مراكز العلاج بالبروتونات.

وأضاف أن الشركات التشيكية تمتاز بقدرتها على تقديم حلول متكاملة لمشروعات استثمارية ضخمة بنظام تسليم المفتاح، وهو ما يجعلها شريكاً موثوقاً في مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة.

وبيّن أن الصناعات الدفاعية والعسكرية التشيكية تمتلك تاريخاً يمتد لأكثر من مئة عام، وتُعدّ بين الأقوى في أوروبا، موضحاً أن بلاده تتفوق في إنتاج الأسلحة الخفيفة مثل بنادق ومسدسات «CZ Colt» الشهيرة، والذخائر، والطائرات، والمركبات العسكرية وتحديثها، إضافة إلى الأنظمة الحديثة في الاتصالات والمراقبة والرادارات والحرب الإلكترونية والدفاع ضد التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية (CBRN)، مشيراً إلى أن التشيك تستضيف المركز الوحيد للتميز التابع لحلف الناتو في هذا المجال.

سفير مالطا: الكويت محور رئيسي في تعزيز الروابط الأوروبية - الخليجية

سفير مالطا جورج زاميت

أكد سفير مالطا لدى البلاد جورج زاميت، أن التعاون بين بلاده ودول مجلس التعاون الخليجي يشهد نمواً مطرداً في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية، مشيراً إلى أن بلاده تسعى إلى توسيع التعاون في قطاعات اللوجستيات والموانئ والسياحة والصحة والتكنولوجيا.

وفي ما يتعلق بالكويت، أكد أن موقعها الجغرافي ودبلوماسيتها النشطة يجعلان منها محوراً رئيسياً في تعزيز الروابط التجارية بين أوروبا والخليج، مشيراً إلى أن مشاريعها الكبرى مثل ميناء مبارك الكبير ودعمها للاقتصاد الأخضر تعزز مكانتها كمركز حيوي للتعاون التجاري.

ولفت إلى أن برنامج الجنسية مقابل الاستثمار في مالطا يتيح فرصاً مميزة للمستثمرين الخليجيين للوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة، بفضل البيئة الاقتصادية المستقرة، والإطار القانوني المستند إلى النظام الأنغلوسكسوني، والقوى العاملة المؤهلة.

سفير ألمانيا: الكويت شريك موثوق في بناء مستقبل أكثر استدامة

سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى البلاد

- مستعدون للتعاون مع الشركاء الكويتيين لاستخدام تقنيات الحد من النفايات

أكد سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى البلاد، هانس كريستيان ريبنيتس، أن منطقة الخليج، والكويت على وجه الخصوص، تزداد أهمية كموقع جاذب للاستثمار والأعمال، مشيراً إلى أن المشاركة الألمانية الواسعة المتوقعة في المنتدى الاقتصادي رفيع المستوى بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، الذي تستضيفه الكويت تعكس حجم الاهتمام الأوروبي بهذه المنطقة الحيوية سريعة النمو.

وأوضح ريبنيتس أن ألمانيا ترى فرصاً كبيرة لتطوير التعاون الصناعي والتقني في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة، لافتاً إلى أن شركات ألمانية رائدة ومراكز بحث مرموقة مثل «جمعية فراونهوفر» – التي تضم 76 معهداً متخصصاً في البحوث التطبيقية – ستشارك في المنتدى، ومن بينها معهد فراونهوفر لتقنيات البيئة والسلامة والطاقة (UMSICHT) الذي طوّر حلولاً عالمية في تحويل الكتلة الحيوية إلى وقود وتقنيات التقاط الكربون وإعادة استخدامه.

وأضاف أن المعهد على استعداد للتعاون مع الشركاء الكويتيين لتطبيق هذه التقنيات الحديثة في مجالات الحد من النفايات ومكافحة التلوث وتعزيز جهود حماية المناخ في الكويت.

وفي ما يتعلق بآفاق التعاون في مجال طاقة الهيدروجين، أشار السفير الألماني إلى أن ألمانيا ستظل بحاجة إلى استيراد الطاقة لدعم اقتصادها، وأن التحول نحو الطاقة المتجددة والخضراء أصبح أولوية وطنية. وأضاف أن مبادرة «شراكات الهيدروجين» التي أطلقتها ألمانيا خلال السنوات الأخيرة تمثل نموذجاً للتعاون المستدام، مؤكداً ثقته بأن التكامل بين التكنولوجيا الألمانية والموارد الخليجية سيحقق فائدة للطرفين.

وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والكويت يبلغ حالياً نحو ملياري يورو سنوياً، متوقعاً أن يسفر المنتدى عن إقامة شراكات مثمرة بين الشركات الأوروبية والقطاع الخاص الخليجي، خصوصاً في ظل تنفيذ رؤية الكويت 2035.

سفير فرنسا: الكويت مستفيد رئيسي من الشراكات الأوروبية - الخليجية

أولفييه

أكد سفير جمهورية فرنسا لدى الكويت أوليفييه غوفان أن بلاده تنظر إلى تعاونها مع دول مجلس التعاون الخليجي باعتباره تعاوناً إستراتيجياً طويل المدى، مشيراً إلى أن العلاقات الفرنسية - الخليجية تقوم على الاستقرار والقوة والتكامل، وهو ما يجعل الطرفين قادرين على أن يكونا منصتين رئيسيتين للوصول إلى الأسواق العالمية.وأشار السفير إلى أن التعاون الفرنسي - الكويتي يشهد توسعاً ملحوظاً في مجالات التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة والبنية التحتية الذكية، بما يتماشى مع خطط الكويت لتنويع اقتصادها ضمن رؤية «الكويت 2035»، لافتاً إلى أن السفارة تعمل على تعزيز الحضور الفرنسي في مجالات إدارة المياه والنفايات، حيث تسهم شركات فرنسية رائدة مثل Veolia في دعم الجهود الرامية إلى بناء بيئة أكثر نظافة واستدامة في الكويت.وأضاف أن شركات الطاقة الفرنسية مثل EDF وTotalEnergies تستثمر في الكويت وتشارك في المناقصات المتعلقة بالطاقة النظيفة، مشيراً إلى أن بلاده تؤمن بأهمية التحول بعيداً عن الاعتماد على الوقود الأحفوري من خلال نشر التقنيات منخفضة الكربون وتطوير مشاريع مشتركة في مجال الابتكار والبنية التحتية الذكية.وفي ما يتعلق بفرص الشركات الفرنسية الصغيرة والمتوسطة (SMEs) في السوق الكويتية، أوضح السفير أن المنتدى الاقتصادي المرتقب نفسه يشكل فرصة مباشرة لهذه الشركات للتواصل مع صُنّاع القرار والمستثمرين في الكويت والمنطقة.وأضاف أن فرنسا تنظم سنوياً في باريس منتدى «Vision Golfe» من خلال وكالة Business France، ويجمع أكثر من 1500 من رجال الأعمال والخبراء والمسؤولين من فرنسا ودول الخليج، بمن فيهم ممثلون من الكويت، لتبادل الخبرات واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة.وبيّن أن الشركات الفرنسية الصغيرة والمتوسطة ليست مجرد مصدّرة للسلع، بل مقدّمة للتقنيات المتقدمة والحلول الخضراء والتحول الرقمي، مشيراً إلى وجود أكثر من 300 شركة ناشئة فرنسية في مجال الذكاء الاصطناعي، من بينها شركة Mistral التي تُعد من أبرز المنافسين عالمياً في تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي. كما أشار إلى أن الشركات الفرنسية رائدة في التقنيات الخضراء المتقدمة، لا سيما في مجالات تخزين الطاقة والهيدروجين الأزرق والأخضر.وقال، إننا نؤمن بأن الشراكة بين فرنسا والكويت هي طريق ذو اتجاهين - فالتكنولوجيا والخبرة الفرنسية يمكن أن تسهم في تنفيذ خطط التنمية الكويتية، بما يتماشى مع أولويات رؤية الكويت 2035».وحول دور المنتدى في دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، أكد السفير أن المنتدى يمثل منصة بنّاءة تجمع الحكومات وقطاع الأعمال ورواد الابتكار من أوروبا ودول الخليج، مشيراً إلى أنه يعمل كمحفّز لتنسيق الأولويات الإستراتيجية ووضع أجندة مشتركة نحو اقتصاد أكثر استدامة وتوازناً.وفي ما يتعلق بالمشاريع الفرنسية الحالية في المنطقة، أوضح السفير أن هناك عدداً من المشاريع القائمة والمخطط لها في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والطاقة، لافتاً إلى أن التعاون في الكويت يشمل تحديث إدارة الأرصاد الجوية وتدريب المهندسين والفنيين في المديرية العامة للطيران المدني وشركات الطيران.وأضاف أن شركة Egis الفرنسية تعمل في مشاريع البنية التحتية، في حين تُعد Airbus أحد المزودين الرئيسيين للطائرات لدى الخطوط الجوية الكويتية، بينما تواصل Veolia وEDF وTotalEnergies Renewables مشاركتها في مشاريع المياه والطاقة المتجددة في البلاد.وجدد السفير الفرنسي تأكيده أن طموحات الكويت في مجالات الابتكار والبحث العلمي والتنمية المستدامة تتماشى مع الرؤية الأوروبية لتعزيز التعاون القائم على المعرفة والتكنولوجيا والتنوع الاقتصادي، لافتاً إلى أن الكويت لا تلعب دور الوسيط فقط، بل هي أيضاً مستفيد رئيسي من الشراكات الأوروبية - الخليجية، ونحن في فرنسا ملتزمون بدعمها في هذا المسار نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا