كتب ناصر المحيسن - الكويت في الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 10:14 صباحاً - عُقد في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق الكويتي - السعودي، حيث ترأس الجانب الكويتي وزير الخارجية عبدالله اليحيا، فيما ترأس الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
وذكرت «الخارجية»، في بيان، أن أعمال الاجتماع شهدت استعراضاً شاملاً لمجالات التعاون الحيوية كافة، التي تجمع بين البلدين الشقيقين، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والتنموية، مع التركيز على سبل تعزيز هذه المجالات والارتقاء بها إلى آفاق أوسع من التعاون والتكامل الوثيق، بما يعكس الرغبة المشتركة في تطوير وتوطيد العلاقات الثنائية على المستويات كافة.
وتُوّجت أعمال الاجتماع بالتوقيع على أربع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، إلى جانب اعتماد محضر الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق الكويتي - السعودي، وذلك دعماً لفتح آفاق أوسع للتعاون بين البلدين.
ووقّع عن الجانب الكويتي، وكيل وزارة النفط رئيس لجنة التنسيق في مجالات الطاقة والاقتصاد والتجارة والصناعة، الدكتور الشيخ نمر فهد المالك الصباح، على مذكرة تفاهم في مجال الاقتصاد والتخطيط.
ووقعت وكيلة وزارة المالية رئيسة لجنة التنسيق في مجالات الاستثمار والبيئة والبنى التحتية أسيل المنيفي، على مذكرة تفاهم للتعاون في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى مذكرة تفاهم في مجالات العلوم والتقنية والابتكار.
كما وقع وكيل وزارة الإعلام رئيس لجنة التنسيق في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية، الدكتور ناصر محيسن، على مذكرة تفاهم للتعاون الإذاعي والتلفزيوني.
وقبل انعقاد الاجتماع المشترك، أجرى اليحيا، جلسة مباحثات مع بن فرحان، استعرضا خلالها العلاقات التاريخية الوثيقة بين الكويت والمملكة، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب بحث آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشارك في الاجتماع وكيل وزارة الداخلية بالتكليف ورئيس لجنة التنسيق العسكري والأمني اللواء علي العدواني، حيث تم استعراض آخر مستجدات المبادرات المشتركة بين الجانبين في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة الجريمة، وتعزيز التعاون في مجالات الأمن السيبراني والتخطيط الإستراتيجي.
وأكد اللواء العدواني، أن هذا التعاون يجسد حرص البلدين الشقيقين على تعزيز التكامل الأمني وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في البلدين ودعم مسيرة العمل المشترك.
