الارشيف / حال الكويت

معرض الكويت للكتاب... إشعاع ثقافي ومعرفي

  • معرض الكويت للكتاب... إشعاع ثقافي ومعرفي 1/3
  • معرض الكويت للكتاب... إشعاع ثقافي ومعرفي 2/3
  • معرض الكويت للكتاب... إشعاع ثقافي ومعرفي 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الخميس 20 نوفمبر 2025 09:59 صباحاً - بمشاركة 33 دولة، و433 جناحاً، يشغلها نحو 611 مشاركاً، يعرضون أكثر من 287 ألف عنوان، انطلقت الأربعاء، فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ48، تحت مظلة الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بحُلة جديدة شكلاً ومضموناً، وبزخم متميز في الأنشطة ودور النشر، والتنظيم، والحضور الجماهيري.

ويأتي الافتتاح برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، حيث ناب عنه وزير الإعلام وزير الدولة للشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، الذي قام بجولة افتتاحية في المعرض، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود، والأمين العام المساعد لقطاع الآثار محمد بن رضا، وضيوف الكويت الذين تقدمهم وزير الإعلام العماني الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، والمستشار المتقاعد للسلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي محمد بن الزبير، بوصفه «شخصية المعرض»، وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب، وجمهور كبير من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالمعرفة والإصدارات من الكتب.

وتشكل الأعداد الكبيرة للمشاركين والكتب، بزيادة قدرها 35 في المئة عن دورة العام الماضي، ما يعكس اهتمام المثقفين بدعم الثقافة والمعرفة، حيث تقديم الصورة الثقافية المشرقة لدولة الكويت يتم من خلال هذه الفعاليات والأنشطة المتنوعة وذات الأثر الواضح والتي لاقت صدى إعلامياً إيجابياً واسعاً.

حدث بارز

وخلال جولته بين أجنحة المعرض، أكد الوزير المطيري، أن «المسؤولية اليوم كبيرة في توفير مساحات أوسع في المجالين الثقافي والإعلامي، والاعتماد على نهج تشاركي بين كل المؤسسات، لتحقيق التكامل بينها وتقديم الصورة الثقافية المشرقة لدولة الكويت. وقال إنه تشرف بتمثيل سمو رئيس مجلس الوزراء في افتتاح المعرض الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الثقافية في الكويت وواحداً من أهم المعارض الدولية للكتاب».

وأضاف أن «المعرض يشهد في دورته الـ48 مشاركة 33 دولة، و433 جناحاً، مع نحو 611 مشاركاً، وأكثر من 287 ألف عنوان، بزيادة قدرها 35 في المئة عن الدورة السابقة، ما يعكس اهتمام المثقفين بدعم الثقافة والمعرفة»، موضحاً أن تقديم الصورة الثقافية المشرقة لدولة الكويت يتم من خلال هذه الفعاليات والأنشطة المتنوعة وذات الأثر الواضح والتي لاقت صدى إعلامياً إيجابياً واسعاً.

وأكد «التعامل والتكامل بين دولة الكويت وسلطنة عمان الشقيقة (ضيف شرف المعرض) والتبادل الثقافي المتميز بين البلدين. والمرحلة الحالية تتطلب تحقيق هذا التكامل وتعزيز التبادل الثقافي الفاعل الذي يسهم في تقديم الهوية الخليجية والعربية إلى العالم أجمع».

جولة وحوارات

وجال الوزير في أجنحة المعرض، للاطلاع على ما تتضمنه تلك الأجنحة من كتب جديدة، في مختلف المجالات الأدبية والعلمية والاقتصادية والسياسية والمعرفية وغيرها. وأجرى حوارات سريعة مع مسؤولي الأجنحة، وتناقش معهم في كتبهم الجديدة، وعن رأيهم في التنظيم الذي شهدته هذه الدورة من معرض الكويت الدولي للكتاب، حيث أجمعوا على أن معرض الكويت أصبح في مصاف المعارض العربية والعالمية الكبيرة، من خلال دور النشر والتطوير المستمر في محتواه.

فيما اطلع الوزير على أهم الكتب الجديدة في دور النشر التي كان يتوقف عندها، وأبدى سعادته بتلك الإصدارات التي تؤكد حيوية النشر وصناعة الكتب الورقية في ظل ما نشهده من طغيان للكتب الإلكترونية، ومن ضمن الأجنحة التي زارها الوزير المطيري تلك المتعلقة بالنشر الإلكتروني مطلعاً على أحدث التقنيات في هذا المجال، بالإضافة إلى توقف ومحاورته للعاملين في جناح الطفل، وكذلك جناح سلطنة عمان (ضيف الشرف)، والأجنحة العربية والأجنبية التي حازت استحسانه، وأبدى إعجابه بما تتضمنه من إصدارات مهمة معظمها جديد.

فعاليات مصاحبة

أفاد المطيري بأن«وزارة الإعلام حرصت على تنوع الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض، ومنها (الرواق الثقافي) و(المقهى الثقافي) و(جناح الطفل). والتي تشكل جزءاً مهماً من المعرض، وتوفر مساحة واسعة للمثقفين والكتاب وأصحاب دور النشر، للمشاركة في حلقات نقاشية».

وشدد على الدور المحوري لوسائل الإعلام في نقل هذا الحدث الثقافي إلى العالم العربي والعالم أجمع وإبراز أهمية دعم المساحات الثقافية من جميع مؤسسات الدولة، مؤكداً وجود تعاون مهم بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني إضافة إلى المشاركة القوية لدور النشر في معرض الكتاب بدورته الـ 48.

مركز الكويت للتوحد... والترحيب بالوزير

رحّب منتسبو مركز الكويت للتوحد، بوزير الإعلام، خلال لقائه بهم في جناحهم بالمعرض، حيث ناقشهم الوزير حول انطباعاتهم بما شاهدوه من كتب، والتقط معهم صوراً تذكارية.

قاعات بأسماء رموز الأدب

لاحظ حضور المهرجان أن أسماء رموز الأدب الكويتي تُزين القاعات الجديدة تكريماً وتقديراً لإسهاماتهم، حيث حملت القاعة (5) اسم عبدالرزاق البصير، والقاعة (6) اسم إسماعيل فهد إسماعيل، والقاعة (7) اسم عبدالعزيز حسين.

كما شاهد الحضور شاشات تعريفية داخل القاعات للتعريف بسير هؤلاء الأدباء. وخصص لطاقم إذاعة الكويت «هنا الكويت»، قاعة لاستضافة رواد المعرض من الأدباء والمثقفين والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي، لإعطاء انطباعاتهم على المعرض وما يحتويه من أجنحة وفعاليات، تهم الجمهور في المجالات المعرفية كافة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا