حال الكويت

«الشيخان»... رصدٌ من سعاد الصباح لفترة الخمسينات المفصلية

  • «الشيخان»... رصدٌ من سعاد الصباح لفترة الخمسينات المفصلية 1/3
  • «الشيخان»... رصدٌ من سعاد الصباح لفترة الخمسينات المفصلية 2/3
  • «الشيخان»... رصدٌ من سعاد الصباح لفترة الخمسينات المفصلية 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الاثنين 1 ديسمبر 2025 10:55 مساءً - ضمن مشروعها الفكري في سلسلة الكتب التاريخية التوثيقية، التي أضاءت مراحل مفصلية من التاريخ الكويتي، واصلت الدكتورة سعاد الصباح نشاطها في هذا المجال، فأصدرت أخيراً كتابها الجديد الذي حمل عنوان «الشيخان»، وهما الشيخ عبدالله السالم الصباح حاكم الكويت والشيخ عبدالله المُبارك الصباح نائب حاكم الكويت (1950 - 1961)، الذي تناولت فيه المرحلة التأسيسية، التي اضطلع خلالها رجالات الكويت بمهمة وضع الأسس الأولى لبناء دولة الكويت الحديثة.

تقول الشيخة الدكتورة سعاد الصباح: «وأنا على مشارف عمر أرى فيه معظم الأشياء أصغر بكثير مما كانت عليه في بدايات العمر.. إلا أن هناك أحداثاً ورجالاً كانوا كباراً وظلوا كباراً، وأراهم اليوم أكبر وأعمق حضوراً مما كنت أراهم... في جسد الحياة وتفاصيل الوطن».

No Image

وتضيف: «لقد كتبت هذا الكتاب بروح الإنسانة التي استدرجت الذاكرة، وبقلم الباحثة التي أرادت أن تحفظ للأجيال سجلاً ناصعاً من تاريخ الكويت ورجالاتها».

وتشير إلى أن الكتاب «يوضح الجهود التي بذلها حاكم الكويت الشيخ عبدالله السالم الصباح ونائبه الشيخ عبدالله المُبارك الصباح في بناء مؤسسات الدولة الحديثة في الخمسينات وبداية الستينات من القرن العشرين، إضافة إلى تسليط الضوء على بعض الجوانب المهمة من فترة حكم الشيخ أحمد الجابر الصباح، رحمهم الله جميعاً».

ويسجل الكتاب بعضاً من الأدوار التي قام بها الشيخان السالم والمبارك في إطار من التكامل والتناغم. وقد تم هذا الرصد والتسجيل من واقع عدد كبير من المصادر والمراجع، المثبتة في آخر الكتاب، شملت الوثائق الكويتية والبريطانية والأميركية، والمجلات والصحف العربية والأجنبية التي صدرت وقتذاك، بالإضافة إلى الكتب والدراسات المنشورة في الدوريات.

نقاط التماس

وتنبه الكاتبة الدكتورة سعاد الصباح في المقدمة إلى أن هذا الكتاب لا يتناول دور كل من الشيخين عبدالله السالم ونائبه عبدالله المبارك في حد ذاته، أو باستقلال عن الآخرين، وإنما يركز على نقاط التماس وعلاقات التفاعل بينهما في إدارة شؤون الكويت، في مرحلة ليس من المبالغة وصفها، بأنها كانت «مرحلة مفصلية» في حياة الكويت، شهدت تطوير مؤسسات الدولة الحديثة من دوائر حكومية، وشرطة وقوات مسلحة، وأندية وجمعيات ثقافية، وغيرها من هيئات المجتمع المدني.

وجاء الكتاب الصادر عن دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع، في نحو 460 صفحة من القطع المتوسط، واشتمل على سبعة فصول، مدعماً بمجموعة من الصور والوثائق.

Advertisements

قد تقرأ أيضا