كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 6 ديسمبر 2023 10:28 مساءً - في إطار التزام «طلبات»، المنصة الرائدة في مجال التكنولوجيا، بالمسؤولية المجتمعية الفعالة، وحرصها على تعزيز الخبرات الوطنية الشابة، قامت الشركة بالتعاون مع الجامعة الأميركية في الكويت باستضافة مجموعة من الطلاب في مختلف التخصصات، لزيارة ميدانية داخل مقرها الرئيسي.
وتستهدف هذه المبادرة الفريدة تعزيز التجربة العملية لطلاب الجامعات، وتوسيع مداركهم قبل التخرج، من خلال الاطلاع على عمليات الشركة اليومية وبيئة العمل في «طلبات».
وفي إطار هذه المشاركة، تمكن الطلاب من الالتقاء برؤساء الأقسام المختلفة داخل «طلبات»، واكتساب الخبرة العملية من خلال العديد من الجلسات النقاشية والجولات التعريفية التي قدمها لهم المسؤولون.
وأتاحت لهم هذه الزيارة الفرصة لفهم كيفية إدارة العمليات اليومية لكل قسم، واستكشاف بيئة العمل التفاعلية في «طلبات»، والتعرف على القيم المؤسسية للشركة، التي تسلط الضوء على دورها كمنصة تقنية تستخدم التكنولوجيا لربط العملاء بمنافذ البيع.
بالإضافة إلى ذلك، أُتيحت للطلاب الفرصة لطرح الأسئلة، وطلب النصائح، والمشاركة في حوارات قيّمة مع رؤساء الأقسام، ما ساهم في إثراء تجربتهم التعليمية وتعزيز آفاقهم المهنية.
وبهذه المناسبة، عبر مدير الاتصال والعلاقات العامة والاتصال المؤسسي في «طلبات الكويت» عبدالله المنصور، عن حماسه لهذا التعاون، مؤكداً التزام الشركة بإحداث تأثير إيجابي في المجتمع الكويتي، حيث قال: «في طلبات، نؤمن بأهمية إحداث تأثير إيجابي وهادف في المجتمع، ويعد تعزيز تجربة التعليم أحد أهدافنا الرئيسية، والذي كان دافعاً أساسياً للتعاون مع الجامعة الأميركية في الكويت».
وتابع المنصور موضحاً رؤية الشركة بقوله: «ترى طلبات أن التعليم يجب أن يكون رحلةً مشوقةً وتحولية، لذلك، نواصل تعزيز هذا النوع من التعاون من خلال تقديم فرص تدريب أشمل وعلى نطاق أوسع، بدعوة مفتوحة لطلاب الجامعة الأميركية من مختلف الأقسام للمشاركة، حيث يهدف هذا التدريب إلى تعزيز تجربتهم التعليمية وتزويدهم برؤى عملية حول صناعتنا الديناميكية المتطورة».
واختتم المنصور حديثه بتهنئة طلبة الجامعة الأميركية، معرباً عن سعادته باستضافتهم، آملاً في أن تزيد هذه الزيارة من شغف هؤلاء الطلبة لاستكشاف آفاق جديدة، والتفكير في مسارات وظيفية محتملة ربما لم يفكروا فيها من قبل، مؤكدا إيمان الشركة بأهمية رعاية المواهب الشابة وتشجيعها، وتسليحهم بأدوات المعرفة الحديثة التي تمكنهم من تحقيق النجاح في سوق العمل سريع التطور.
بالإضافة إلى ذلك، كان من بين المعلومات الرئيسية التي اكتسبها الطلبة من هذه التجربة هو إدراك أن طلبات منصة حيوية لها دور يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد تطبيق لتوصيل الطعام، بل هي منظومة شاملة لتقديم خدمات رئيسية متكاملة تواكب متطلبات العصر، وتساهم بشكل فعال في دفع التنمية والاقتصاد المحلي، حيث كان لها الفضل في تسريع وتيرة التقدم التكنولوجي والرقمي في مجال الخدمات عبر منصات إلكترونية حديثة تعمل على تعزيز تجربة كل عميل، وتعمل على سد الفجوة بين العملاء ومنافذ البيع وشركات التوصيل، ما يبرز التزام طلبات بتعزيز ودعم المجتمعات التي تعمل ضمنها.
ومن ناحيته، أعرب مدير قسم الحياة الطلابية في الجامعة الأميركية في الكويت عمر مهدي عن حماسه لهذا التعاون قائلاً: «نحن متحمسون لهذه الشراكة والفرصة التي قدمتها «طلبات» لطلبتنا، والتي ساعدتهم على اكتساب معلومات قيّمة في مجالات التكنولوجيا المتطورة. فنحن نؤمن كمؤسسة تعليمية لها مكانة دولية، بأن الرحلة الأكاديمية لطلبتنا لا يمكنها أن تؤدي كامل وظيفتها دون الانخراط في التجارب العملية والميدانية على أرض الواقع، لأنها جزء من عملية تأسيس الطالب واستعداده لاقتحام سوق العمل بثقة في المستقبل، ولهذا، نتطلع إلى المزيد من التعاون والشراكات مع (طلبات) في المستقبل التي يمكنها أن تثري تجربة طلبتنا».
والجدير بالذكر أن مع استمرار «طلبات» في فتح أبوابها أمام طلبة الجامعات في الكويت لاستكشاف آفاق علمية وعملية جديدة، تتطلع الشركة إلى المزيد من التعاون في المستقبل مع المؤسسات التعليمية المختلفة في الكويت بما يعمل على تمكين الخبرات الوطنية خلال مشوارهم الأكاديمي والمهني، الأمر الذي يؤكد على التزامها بالاستمرار في إحداث تأثير إيجابي يترك الصدى الأكبر في مجالات التعليم من أجل مستقبل الوطن.
