كتب ناصر المحيسن - الكويت في الثلاثاء 21 مايو 2024 10:54 مساءً - أعربت دولة الكويت عن أحر التعازي للقيادة والحكومة والشعب الإيراني، على المصاب الجلل، بوفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزير خارجيته وعدد من مرافقيهما، متوجهة بالدعاء بتخطي الجارة إيران الحادث الأليم.
وتوافد المسؤولون الكويتيون على السفارة الإيرانية، لتقديم واجب العزاء، بوفاة الرئيس الإيراني الدكتور إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبداللهيان، في حادث تحطم مروحية، وكان على رأس المعزين وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدلله، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، والشيخ الدكتور أحمد الناصر، وعدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية.

مصاب جلل
وتقدّم الشيخ محمد العبدالله، باسم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، بأحر التعازي للقيادة والحكومة والشعب الإيراني، على المصاب الجلل، بوفاة رئيس الجمهورية ووزير خارجيته في الحادث الأليم، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وأضاف العبدالله في كلمته التي دوّنها في سجل التعازي «دعواتنا للجار الشقيق، أن يتخطى هذا الحادث الأليم، وأن ينعمَ على الجمهورية الإيرانية الإسلامية الشقيقة بالأمن والاستقرار».
بالغ الأسى والحزن
بدوره، قال وزير الخارجية عبدالله اليحيا «ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة الرئيس رئيسي، والزميل الفقيد عبداللهيان، ومرافقيهما».
وتابع «بأصدق العبارات، أعبّر عن خالص التعازي وصادق المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، قيادةً وحكومةً وشعباً، ولأسر المرحومين وللشعب الإيراني الصديق، بوفاتهم، داعياً المولى العلي القدير، أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان».
اتصال هاتفي
كما أجرى وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً بالوزير المكلّف بالشؤون الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي باقري، أعرب خلاله عن خالص التعازي وصادق المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة قيادةً وحكومة وشعباً، ولأسرتي الرئيس ووزير الخارجية ولأسر الضحايا وللشعب الإيراني، داعياً المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان.
وتقدّم الشيخ الدكتور أحمد الناصر، بخالص التعازي والمواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم جميعاً بواسع رحمته، وأن يلهم أهاليهم ومحبيهم الصبر والسلوان.
إشادة بالتفاعل العالمي
من جانبه، قال السفير الإيراني لدى البلاد محمد توتونجي «نعزي أمتنا الإسلامية والشعب الإيراني باستشهاد الرئيس الراحل سيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية، وكوكبة من المسؤولين، خدموا بلادهم خلال سنوات طويلة حتي استشهدوا أثناء أداء الواجب».
وأعرب عن الشكر لصاحب السمو أمير البلاد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، لتقديم التعازي إلى الشعب الإيراني.
وأشاد بالتفاعل العربي والإقليمي والعالمي مع المصاب الأليم، قائلاً «نشكر دول العالم. وبالأخص دول الجوار على تعاطفهم مع المصاب الجلل والمحنة التي أصابت الجمهورية الإسلامية، حيث كانت بلسمة للجراح والآلام التي تعرّض لها الشعب الإيراني».
واعتبر تعاطف ومواساة الشعوب والدول هما «نتيجة جهود حثيثة للرئيس الراحل لتعزيز العلاقات مع كل دول العالم، ولا شك أن هذا النهج وهذه السياسة سوف تتواصل في العهد الجديد».
فاجعة كُبرى
كما عزّى عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجكيستان زبيدالله زبيدوف بالضحايا، قائلاً «إنّ النبأ المحزن آلمنا، وشعب طاجيكستان كافة».
وتابع أن المرحوم إبراهيم رئيسي، لعب دوراً مهماً في توسيع وتعميق علاقات الصداقة والتعاون الوثيق بين طاجيكستان وإيران.
تعاطف عالمي
كما أعرب السفير الروسي فلاديمير جيلتوف، عن تعاطف بلاده مع الشعب الايراني، لافتا الى أن معظم شعوب العالم تنضم إلينا وتتعاطف مع الشعب الإيراني اثر هذا الحادث المأسوي.
واضاف «الحياة لا تتوقف ونحن نعيش في هذا العالم حتى نجعله أفضل وأجمل».
صديق عزيز
من جانبه، أعرب السفير الصيني تشانغ جيانوي، عن تعازيه العميقة، والقلبية لأسر الضحايا وحكومة وشعب إيران.
وأضاف أن الرئيس رئيسي بذل جهوداً قوية لتعزيز وتطوير الشراكة الإستراتيجية بين إيران والصين، معتبراً الوفاة المؤسفة خسارة فادحة للشعب الإيراني، وفقد الشعب الصيني صديقاً عزيزاً.
وتابع أن الصين تعتز بالصداقة التقليدية مع إيران، وتعتقد أنه بفضل الجهود المنسقة للجانبين، ستستمر الشراكة الإستراتيجية الشاملة في التقدم إلى أقوى.
دولة مؤسسات
وبدوره، تقدم سفير العراق المنهل الصافي بأحر التعازي في الحادث الأليم والمصاب الجلل.
وقال إن العلاقات العراقية - الايرانية تتسم بالقوة من منطلق الجوار، متمنياً التوفيق لإيران حكومةً وشعباً، فهي دولة مؤسسات، وستتجاوز المحنة.
رجل سلام
ووصف سفير بيرو لدى البلاد كارلوس مانويل الحادث بـ«المأسوي والذي راح ضحيته الرئيس، ووزير خارجيته الذي يعتبر رجل السلام في الشرق الأوسط، وحل القضايا بالطرق السلمية».
كارثة مأسوية
ومن جهته، تقدم سفير جنوب أفريقيا بأحر التعازي للشعب الايراني وأُسر الضحايا المنكوبة، واصفاً الحادثة بالكارثة المأسوية، متمنياً الصبر والسلوان لأُسر الضحايا والسلام والأمن لإيران وشعبها.
لقاء قبل الحادث
كما وصف السفير الأذربيجاني إميل كريموف الحادث بـ«المحزن»، مضيفاً أن الرئيس الراحل التقى نظيره الاذربيجاني، قبل الحادث في اجتماع مهم، وجرت بينهما محادثات ناجحة.
اليحيا يشارك في التشييع
كشف السفير الإيراني عن مشاركة وفد كويتي برئاسة وزير الخارجية عبدالله اليحيا، في مراسم تشييع الرئيس الراحل اليوم، على أن يتم الدفن غداً في مدينة مشهد.
صادق المواساة

تقدّم سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سعد، باسمه وباسم أعضاء بعثة المملكة العربية السعودية بصادق المواساة للسفير وأعضاء البعثة والشعب الإيراني، داعياً لهم بالرحمة والمغفرة وأن تكون آخر الأحزان.
عميق التعازي
أعرب السفير العُماني الدكتور صالح الخروصي، عن عميق التعازي والمواساة إلى القيادة والحكومة والشعب الإيراني، متمنياً لهم الصبر والسلوان.
مصاب جلل

عبّر السفير القطري علي بن عبدالله المحمود عن خالص التعازي، بـ«المصاب الجلل»، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الله الضحايا بواسع رحمته.
خالص العزاء
قالت رئيسة مكتب منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي (موئل) أميرة الحسن «باسمي وباسم أعضاء برنامج الأمم المتحدة، أتقدم بخالص العزاء للشعب الإيراني، ولأسر الشهداء في المصاب الجلل».
