ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 14 أغسطس 2025 08:30 مساءً - أكد لورانس لي، مدير عام شركة «هونور» في دول مجلس التعاون الخليجي أن «هونور» تعتبر المنافسة في السوق الإماراتي خصوصاً، وفي المنطقة عموماً، حافزاً للابتكار والنمو في سوق الهواتف القابلة للطي.
وقال في تصريحات لـ«حال الخليج»، عقب إعلان الشركة عن طرح جهازها الجديد «هونور V5» في دبي، إن الأرقام الداخلية تؤكد أن «هونور» تحقق نمواً متواصلاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث ارتفعت الشحنات بأكثر من 83 %.
في الإمارات وحدها، زادت مبيعات هونور في النصف الأول من عام 2025 بنسبة 75 % مقارنة بالفترة نفسها من 2024، كما تضاعفت شحنات هواتفنا القابلة للطي بفضل هاتف «هونور ماجيك في V3 »، ونمت سلسلة «هونور 400» بنسبة 200 %.
ارتفعت حصة سوق الهواتف القابلة للطي من «هونور» بنسبة 100 % بعد إطلاق V3 مقارنة بـ V2، ونتوقع أن تزيد حصة السوق بنسبة 100 % بعد إطلاق هاتف V5 القابل للطي من HONOR مقارنة بحصة سوق V3.
وأضاف أن انضمام لاعبين جدد يعكس اهتمام المستهلكين المتزايد بهذه الفئة من الأجهزة، حيث ركزنا على الجمع بين النحافة والخفة وتجربة الاستخدام المتميزة، مع تحسينات مستمرة في تقنيات العرض، وتصميم المفصلات، وأداء الكاميرا، والمتانة والاعتمادية في الجهاز. هدفنا هو جعل الهواتف القابلة للطي أكثر جاذبية وفي متناول شريحة أوسع من الجمهور، والمنافسة تساعد على تسريع هذا التوجه.
وعن مستقبل الهواتف القابلة للطي وإمكانية طرح جهاز ثلاثي الطي مثل الذي طرحته هواوي بداية العام الجاري، قال: نحن دائماً نستكشف إمكانيات التصميمات الجديدة، ونعمل باستمرار على دراسة وتطوير مفاهيم مبتكرة مثل الأجهزة ثلاثية الطي.
في الوقت نفسه، نركز على تقديم منتجات ناضجة تقنياً وموثوقة للمستهلكين، ونتصدى لأصعب تحديات الهواتف القابلة للطي مثل إضافة بطارية سيليكون كربون بسعة 5820 مللي أمبير، ومفصلة HONOR Super Steel Hinge التي تتحمل 500,000 طية، وتصنيفات IP58 وIP59 لمقاومة الماء والغبار.
واعتبر لورانس لي أن هونور سعت بعد انفصالها عن هواوي لترسيخ صورتها كشركة مستقلة، مشيراً على أن الشركة ورثت من التجربة السابقة إرثاً تقنياً قوياً وخبرات متراكمة في مجالات البحث والتطوير وسلاسل التوريد، وهو ما ساعد هونور على الانطلاق بسرعة، مضيفاً: كان علينا بناء هويتنا الخاصة، واستثمار موارد كبيرة في تعزيز الوعي بالعلامة التجارية عالمياً.
اليوم، أكثر من 70 % من موظفينا يعملون في البحث والتطوير، ونستثمر 11.5 % من إيراداتنا السنوية في الابتكار، مما يضمن لنا الحفاظ على ريادتنا التقنية وتحقيق نمو مستدام.
