حال المال والاقتصاد

«تويوتا» ترفع توقعات أرباح العام إلى 30.3 مليار دولار رغم الرسوم الجمركية

«تويوتا» ترفع توقعات أرباح العام إلى 30.3 مليار دولار رغم الرسوم الجمركية

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 5 نوفمبر 2025 02:36 مساءً - رفعت شركة تويوتا توقعاتها لأرباح التشغيل للسنة المالية، والتي ستنتهي في مارس إلى 3.4 تريليونات ين (حوالي 30.3 مليار دولار)، اليوم الأربعاء، وهو أعلى من التوقعات السابقة البالغة 3.2 تريليونات ين، جاء ذلك بعدما جنب الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه اليابان والولايات المتحدة السيناريو الأسوأ، الذي كانت ستواجهه الشركة، بسبب الرسوم على السيارات.

وتواجه الشركة اليابانية حالياً تعريفات بنسبة 15% على السيارات وأجزائها التي تصدرها إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد اتفاق ثنائي بين البلدين أبرم في يوليو، ورغم أن هذه الرسوم مرتفعة كثيراً عن السابقة البالغة 2.5%، إلا أنها أقل بكثير مقارنة بالتعريفات الإضافية التي هدد ترامب بفرضها، والتي بلغت 25%.

وقالت تويوتا، اليوم الأربعاء: «على الرغم من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية فإن الطلب المدعوم بالقدرة التنافسية لمنتجاتنا أدى إلى زيادة أحجام المبيعات بشكل رئيسي في اليابان وأمريكا الشمالية، وتوسع أرباح سلسلة القيمة».

وأوضحت الشركة في تقرير نتائج الأعمال: «رغم تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية إلا أن الطلب القوي مدعوماً بالقدرة التنافسية لموديلاتنا أدى إلى زيادة حجم المبيعات لا سيما في اليابان وأمريكا الشمالية».

وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي صنعت «تويوتا» 2.4 مليون سيارة في اليابان، صدرت منها حوالي 448 ألف وحدة إلى الولايات المتحدة.

وتتوقع أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم تسجيل أرباح تشغيلية بقيمة 3.4 تريليونات ين (22 مليار دولار) في العام المالي، الذي سينتهي في مارس 2026، بارتفاع مقارنة بتقديرها السابق البالغ 3.2 تريليونات ين، موضحة أنها ستواصل التركيز على زيادة حجم المبيعات وخفض التكاليف.

وخلال الربع المالي المنتهي في سبتمبر ارتفع صافي ربح الشركة 62% على أساس سنوي إلى 932 مليار ين (6.07 مليارات دولار)، وسجلت إيرادات بقيمة 12.38 تريليون ين (81 مليار دولار).

وقالت ليز لي، المديرة المساعدة في كاونتربوينت ريسيرش: «نتوقع أن تظل الربحية تحت الضغط في الربع الحالي مع استمرار التحديات المتعلقة بالتعريفات الجمركية وتقلبات أسعار العملات، مع احتمال حدوث تحسن تدريجي بدءاً من الربع الأول من مارس». وأضافت لي أن السنة المالية المقبلة قد تشهد بعض التحسن إذا استقرت تكاليف التجارة وتراجع الين، لكنها أشارت إلى أن المنافسة من جانب شركات تصنيع السيارات الكهربائية ستظل تشكل تحدياً. وقالت: «من المتوقع أن تتعافى الربحية بشكل طفيف في السنة المالية المقبلة إذا استقرت تكاليف التجارة وتراجع الين، على الرغم من أن تزايد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية سيستمر في الحد من فرص النمو».

Advertisements

قد تقرأ أيضا