ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 18 ديسمبر 2025 11:36 مساءً - عقد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس إنفستوبيا، لقاءين ثنائيين مع معالي داراغ أوبراين، وزير المناخ والبيئة والطاقة والنقل في جمهورية إيرلندا، وبول كيلي، مدير التنمية الإقليمية في الهيئة الوطنية لتطوير السياحة في إيرلندا.
وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي، واستكشاف فرص الشراكة في عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك على هامش حوارات «إنفستوبيا - دبلن»، التي جمعت نخبة من كبار المسؤولين وقادة الأعمال والمستثمرين من دولة الإمارات وجمهورية إيرلندا،.
وبحضور محمد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية إيرلندا، ومحمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار في دولة الإمارات.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، أن دولة الإمارات تنتهج سياسة اقتصادية منفتحة تقوم على تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء الدوليين.
مشيراً إلى أن اللقاء أسهم في تعميق التنسيق الاقتصادي والسياحي، وتوسيع مجالات التعاون بين الجهات الحكومية ومجتمعي الأعمال في البلدين، بما يدعم نمو الاستثمارات المشتركة، وتعزيز الربط الجوي والتبادل السياحي بينهما.
وقال معالي بن طوق: «دولة الإمارات حريصة على بناء شراكات اقتصادية فاعلة مع جمهورية إيرلندا، تقوم على تبادل الخبرات واستكشاف فرص الاستثمار النوعية في القطاعات ذات الأولوية، وبما يسهم في دعم تنافسية بيئة الأعمال في البلدين».
وأوضح معاليه أن إنفستوبيا تواصل دورها في ربط الأسواق، وتمكين الحوار المباشر بين صناع القرار والمستثمرين، بما يسرع تحويل الفرص الاستثمارية إلى مشاريع واقعية تسهم في دعم الاقتصادات الوطنية.
وتفصيلاً، بحث معالي بن طوق خلال لقائه معالي داراغ أوبراين، وزير المناخ والبيئة والطاقة والنقل في جمهورية إيرلندا.
فرص تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المستدامة، والبنية التحتية، والنقل، إلى جانب تبادل الخبرات في الاقتصاد الدائري، والسياسات الداعمة لتسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، بما يعزز جهود البلدين في تحقيق مستهدفات الاستدامة.
كما شهد لقاء معالي عبدالله بن طوق المري، وبول كيلي، مدير التنمية الإقليمية في الهيئة الوطنية لتطوير السياحة في إيرلندا، بحث سبل تعزيز التعاون السياحي بين البلدين.
وتبادل الخبرات في تطوير الوجهات السياحية وتنمية السياحة الإقليمية، لا سيما في مجالات تخطيط المسارات السياحية، وبناء العلامات السياحية للمناطق والوجهات المحلية المستدامة والترويج المتبادل لها، وتعزيز تدفق الزوار بما يدعم المستهدفات السياحية للبلدين.
