جائزة زايد للاستدامة تعلن المرشحين النهائيين.. وحفل تكريم الفائزين 13 يناير

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 2 أكتوبر 2025 11:30 مساءً - أعلنت جائزة زايد للاستدامة، الجائزة الرائدة التي أطلقتها لتكريم الحلول المبتكرة للتحديات العالمية، عن المرشحين النهائيين لعام 2026 بعد عملية تقييم دقيقة أجرتها لجنة تحكيم الجائزة. وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز السنوي المخطط انعقاده بتاريخ 13 يناير 2026 ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.

Advertisements

واختارت لجنة التحكيم 33 مرشحاً نهائياً من بين 7761 طلب مشاركة من ١٧٣ دولة تلقتها الجائزة هذا العام ضمن فئاتها الست التي تتضمن الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية، وذلك بزيادة 30% مقارنة بالعام الماضي.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المدير العام لجائزة زايد للاستدامة: «تجسد جهود المرشحين النهائيين لهذا العام إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي تشكلت رؤيته للتنمية المستدامة والعمل الإنساني منارةً تستمر دولة الإمارات في الاسترشاد بها لتعزيز جودة الحياة في المجتمعات.

كما تقدم مشاركات المرشحين نموذجاً ملهماً من التأثير، ودليلاً على أن الاستدامة والنمو يشكلان مساراً واحداً متكاملاً نحو مستقبل تنعم فيه الشعوب بالرفاه والازدهار».

وأضاف: «تتضمن مشاريع المرشحين النهائيين ابتكارات عملية في مجالات حيوية مثل التشخيص الصحي المعزز بالذكاء الاصطناعي، والنظم الغذائية الدائرية، والاستجابة للكوارث، والتكيف مع تغير المناخ.

كما تتميز بتوظيف قدرات التكنولوجيا والتمويل والريادة المجتمعية لتطوير حلول فعالة وميسورة الكلفة تتسم بالموثوقية والمرونة بما يحقق منافع اجتماعية واقتصادية ملموسة للمجتمعات المستفيدة.

ومن خلال دعم الجائزة المستمر لابتكارات الاستدامة، نؤكد أن تمكين الشباب ورواد الأعمال والمجتمعات يسهم في تحويل الطموحات إلى إنجازات عملية وشاملة يمتد أثرها في نطاق عالمي».

وأسهمت الجائزة من خلال الحلول التي قدمها الفائزون في دوراتها السابقة، والبالغ عددهم 128 فائزاً، في تمكين أكثر من 11.4 مليون شخص من الوصول إلى مياه شرب آمنة، وإيصال إمدادات الطاقة الموثوقة إلى 54.1 مليون منزل، وحصول 17 مليون شخص على غذاء أكثر صحة، وتوفير الرعاية الصحية بكلفة ميسرة لأكثر من 1.2 مليون شخص.

من جانبه، قال أولافور راغنار غريمسون، رئيس لجنة تحكيم الجائزة: «يؤكد المرشحون النهائيون لهذا العام أن الاستدامة لم تعد طموحاً بعيد المنال، بل أصبحت واقعاً يصاغ بفضل جهود المجتمعات والشباب والمبتكرين حول العالم.

وتعكس حلولهم وعياً متزايداً بحجم التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تتغير بوتيرة سريعة، وتؤكد ضرورة معالجتها. وتواصل الجائزة دورها منارة أمل تمهد الطريق أمام الأفكار الجريئة، وتقدم لها الدعم اللازم لتحسين حياة الناس وضمان سلامة الكوكب».

وضمن فئة الصحة، قدم المرشحون النهائيون حلولاً تعزز إمكانية الاستفادة من الخدمات الصحية الأساسية في بعضٍ من أكثر مجتمعات العالم ضعفاً، بما في ذلك التشخيص بالذكاء الاصطناعي، وحفظ اللقاحات عبر التبريد بالطاقة الشمسية، والأدوات المعرفية التفاعلية.

وضمن فئة الطاقة، قدم المرشحون النهائيون مفاهيم شاملة وقابلة للتطوير في مجال الطاقة المستدامة، ومعالجة تحديات الوصول والكفاءة. وشملت حلولهم مجالات توفير الطاقة للمجتمعات النائية، والتبريد النظيف، وإعادة تدوير البطاريات باستخدام المياه.

وضمن فئة المياه، قدم المرشحون النهائيون حلولاً مبتكرة تسهم في زيادة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة، وتعزيز البنية التحتية لمشاريع المياه وتحسين إدارتها الذكية. وتشمل ابتكاراتهم أنظمة التنقية بالطاقة الشمسية، ومنع التلوث البلاستيكي، وكشف التسربات بالذكاء الاصطناعي.

أخبار متعلقة :