وأكدت المناقشات أن الاستدامة أصبحت ركيزة أساسية في السياسات التنموية لدولة الإمارات، ومحوراً رئيساً لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية ورؤية الدولة للحياد المناخي 2050.
وقال عبدالله عبدالعالي الحميدان، المدير العام لهيئة زايد لأصحاب الهمم: إن الاستدامة هي فن العطاء والرعاية، رعاية كوكبنا، ومجتمعاتنا، وبعضنا البعض.
وتعني أن نضمن أن يكون لكل إنسان، بغض النظر عن قدراته أو خلفيته، التمكين الكامل للمساهمة في بناء عالم الغد.
وأكد أن الإمارات تؤمن بأن القيادة تعني المسؤولية المشتركة، مشيراً إلى أن نموذج هيئة زايد لأصحاب الهمم يجسّد هذا النهج من خلال مبادرات عملية تعزز الدمج والاستقلالية وجودة الحياة، وتحوّل قيم الاستدامة إلى واقع ملموس في حياة الأفراد، فكل مبادرة نطلقها هي بذرة أمل تُسهم في بناء مستقبل أكثر شمولية وتكاتفاً، حيث يُترجم مفهوم العطاء إلى عمل، والمسؤولية إلى أثر.
وقال الشيخ الدكتور ماجد سلطان القاسمي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سوما ماتر»: «تمثّل هذه القمة فرصة لتعزيز روح الالتزام ودفع عجلة العمل نحو مستقبل أكثر استدامة».
وقال المهندس ياسر زغلول الرئيس التنفيذي لمجموعة «إن إم دي سي»: تُشكّل الاستدامة والابتكار محوراً للمسار المستقبلي للمجموعة.
وتُعد هذه القمة منصة حيوية توحد جهود الحكومات والقطاع والصناعة والشباب حول هذا الهدف المشترك، مما يعزز من مسيرتنا الجماعية نحو مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة».
أخبار متعلقة :