الدوحة - سيف الحموري - عبر خريجو دفعة 2025 من جامعة قطر عن فخرهم واعتزازهم بما حققوه من إنجازات أكاديمية خلال سنوات دراستهم، مؤكدين أن التخرج يمثل بداية جديدة في مسيرتهم المهنية والأكاديمية، وانطلاقة مميزة من أجل الوطن.
وقال خريجون في تصريحات لـ «العرب» إن هذا اليوم التاريخي هو ثمرة لسنوات من العمل الجاد، والسهر، والتغلب على مختلف التحديات الأكاديمية والحياتية، مشيرين إلى أن حضور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يمثل دعماً معنوياً كبيراً، يعزز من طموحاتهم ويدفعهم لبذل المزيد من العطاء.
وأكد عدد من الخريجين تطلعهم إلى استكمال دراستهم في برامج الدراسات العليا داخل قطر وخارجها، والمساهمة الفاعلة في تطوير مختلف القطاعات الوطنية، لا سيما في مجالات الاقتصاد، والطب، والهندسة، والتعليم، والعلاقات الدولية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل وخطط التنمية المستدامة. وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لجامعة قطر وهيئة التدريس على ما قدموه من دعم أكاديمي وتوجيه مهني، بالإضافة إلى أسرهم التي شكلت الداعم الأول لهم طوال مسيرتهم الدراسية، مؤكدين على أهمية التعليم كركيزة أساسية لبناء مستقبل الوطن وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
رئيس جامعة قطر: خطة أكاديمية جديدة تلبي التطلعات الوطنية
أكد سعادة الدكتور عمر بن محمد الأنصاري رئيس جامعة قطر، التزام الجامعة الكامل بأن تكون شريكا إستراتيجيا في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، مساهمة في صناعة مستقبل مشرق ومستدام لدولة قطر، مؤكدا اعتماد خطة أكاديمية جديدة تلبي التطلعات الوطنية.
وقال الدكتور الأنصاري في كلمته خلال حفل تخريج الدفعة الـ48 من طلبة جامعة قطر، الذي أقيم أمس بمجمع الرياضة والفعاليات: «تفخر جامعة قطر بدورها الفاعل في تمكين قطاعات الدولة ودعمها وتنميتها عبر محاور متعددة، يأتي في مقدمتها دورها الأكاديمي، فالجامعة تلتزم بتقديم برامج أكاديمية عالية الجودة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، وتخرج كفاءات مؤهلة بالمعارف والمهارات والقيم اللازمة للمنافسة محليا وعالميا».
وأضاف أن مجلس الأمناء اعتمد مؤخرا خطة الجامعة الأكاديمية الجديدة للسنوات القادمة، والتي تهدف إلى الارتقاء بالبرامج الأكاديمية ومخرجاتها لتواكب احتياجات سوق العمل، وتلبي التطلعات الوطنية.
كما أشار إلى أن الجامعة أعادت صياغة أولوياتها البحثية لتكون أكثر تناغما مع الاحتياجات الوطنية، وأهداف إستراتيجية التنمية الوطنية للدولة، بهدف تقديم الحلول الفاعلة للتحديات الوطنية، وتحقيق رؤية خطر الوطنية.
ونوه في سياق متصل، إلى أن الجامعة ركزت على تعزيز شراكاتها مع مختلف مؤسسات الدولة للتفاعل وتقديم الدعم العلمي والتقني والاستشارات والحلول للمستدامة، مما يعزز من مكانتها كشريك استراتيجي في تحقيق أهداف التنمية الوطنية.
وأكد سعادة رئيس جامعة قطر، اهتمام الجامعة الكبير بمسؤوليتها المجتمعية «حيث تلتزم بتقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية المتخصصة لبناء القدرات الوطنية، وتطوير مهارات القوى العاملة في الدولة بالإضافة إلى دورها الأكاديمي والبحثي». كما أكد حرص الجامعة على تعزيز الوعي المجتمعي، وحماية التراث الثقافي والحضاري لدولة قطر وترسيخ القيم المجتمعية والإسلامية من خلال شراكاتها مع وزارات ومؤسسات الدولة ذات الصلة.
وعبر سعادة الدكتور الأنصاري عن اعتزاز الجامعة بدورها الريادي في إعداد جيل واع يمتلك القدرة على إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.
وأشاد باهتمام القيادة الرشيدة للبلاد بالتعليم، مؤكدا أن هذا الاهتمام إلى جانب دعم مجلس أمناء الجامعة المستمر، هو دافع قوي لمواصلة الجامعة مسيرتها نحو تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي وتعزيز دورها في خدمة المجتمع القطري.
عبدالرحمن هاشم للخريجين: لننطلق بكل ثقة لبناء الوطن
ألقى الخريج عبدالرحمن هاشم السيد، خريج كلية القانون، كلمة خريجي الدفعة الثامنة والأربعين، وقال فيها: «أقف أمامكم اليوم، وقد قلدني إخوتي الخريجون شرف تمثيلهم، ويا لها من مفخرة! فأنا نتاج جديد من نتاجات جامعة قطر، يشد شراع سفينه ليتحدى أمواج الحياة بثقة. أيها الأفاضل، إننا نقف اليوم في صرح علمي شامخ، أسسه الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني - رحمه الله - برؤية ثاقبة نحو المستقبل وتنمية الإنسان القطري. ثم تسلم دفة القيادة ربان النهضة، الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني - حفظه الله - الذي جعل العلم نبراسًا يضيء الطريق».
وأضاف الخريج عبدالرحمن: «اليوم، ها نحن ذا، نبحر بثقة تحت قيادة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرجل الذي سلك بنا سبيل المجد مهما كان صعبًا، فحق لنا أن نفخر بقيادته الحكيمة. يا سمو الأمير، ها نحن نلبي نداء الوطن، باسم قطر ولأجل قطر، سفنًا وبحارة، صاغتهم جامعة قطر برؤيتكم، فكانوا خير المعلمين وخير الآباء، ونحن - بإذن الله - خير الخريجين ونعم العلماء. لقد جعلتم من قطر منارة للعلم، ومقصدًا لكل طالب وعالم، فسلام على من ورث المجد وثبته، حتى صار القطري رمزًا للفخر والحق».
وقال السيد موجهًا كلمته للخريجين: «فلننطلق بكل ثقة نحو بناء قطر، ولا ننسى في هذا المقام فضل آبائنا وأمهاتنا، فلهم العهد بأن لا نشوه اسمًا حملناه لهم».
أحمد الكبيسي: سأواصل دراسة الماجستير في جامعة حمد
عبر أحمد الكبيسي، خريج كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر دفعة 2025، عن فخره واعتزازه بثمرة سنوات من الجهد والاجتهاد، مؤكدا أن تنظيم الوقت كان العنصر الأساسي في مسيرته الأكاديمية.
وقال الكبيسي: «أربعة أعوام من العمل المتواصل والتحديات صنعت هذا الإنجاز، ويشرفنا أن يكون صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حاضرا بيننا في هذا اليوم التاريخي».
وأضاف أنه بدأ مرحلة جديدة من حياته الأكاديمية، حيث التحق ببرنامج الماجستير في السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، سعيًا لمواصلة مسيرته التعليمية والمساهمة في خدمة الوطن من خلال المعرفة والتخصص.
مشعل الكواري: حضور صاحب السمو زاد فرحة التخرج
أعرب مشعل عيسى الكواري، خريج كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر دفعة 2025، عن سعادته الغامرة بيوم التخرج، مؤكدا أن لحظة رؤية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بين الخريجين زادت من قيمة الإنجاز وفرحة التخرج.
وقال الكواري: «واجهنا تحديات متعددة خلال سنوات الدراسة، ولكن بالإصرار والعمل الجماعي تمكّنا من تجاوزها». وأعلن عن نيته استكمال دراساته العليا في مجال تخصصه، إيمانًا بأهمية التطوير المستمر. كما وجّه رسالة إلى الشباب القطري قائلاً: «أدعوكم إلى التسلّح بالعلم، فهو الطريق الأمثل للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية والمساهمة في بناء مستقبل قطر المشرق».
سلطان الجابر: على الخريجين الاستعداد لدعم المسيرة الوطنية
أكد سلطان ناصر الجابر، خريج كلية الهندسة بجامعة قطر تخصص الهندسة الكيميائية دفعة 2025، عزمه على مواصلة دراسته الأكاديمية ضمن مرحلة الدراسات العليا، تعزيزا لمهاراته العلمية وقدراته التخصصية.
وقال الجابر: «التخرج ليس نهاية المطاف، بل بداية جديدة تتطلب مزيدا من الجد والاجتهاد لخدمة الوطن».
وأضاف أن المرحلة المقبلة تقتضي من جميع الخريجين أن يكونوا على قدر المسؤولية، مستعدين لتوظيف ما اكتسبوه من علم ومعرفة في دعم مسيرة التطوير والبناء في قطر.
وشدد على أن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل البلاد، داعيا زملاءه إلى المثابرة والمساهمة الفاعلة في مختلف القطاعات الوطنية.
حسين آل صفران: تجاوزت تحديات مشروع التخرج
أعرب حسين آل صفران، خريج كلية الهندسة بجامعة قطر تخصص الهندسة الكيميائية دفعة 2025، عن فخره بما أنجزه خلال أربع سنوات من التعب والسهر، مشيرا إلى أن السنة الأخيرة كانت الأكثر تحديا بسبب ضغوط مشروع التخرج والتفكير المستمر في إسعاد الأهل وتحقيق تطلعاتهم.
وقال آل صفران إن المرحلة الجامعية شكّلت محطة مهمة في بناء شخصيته وصقل مهاراته، مؤكدا أنه يطمح لاكتساب الخبرات العملية في قطاع البترول خلال الفترة المقبلة، تمهيدا لاستكمال دراساته العليا في ذات المجال. وأضاف أن مواصلة التعلم وتطوير الذات يمثلان أولوية لتحقيق التميز والمساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني والمشاركة في خطط التنمية الشاملة لدولة قطر.
إبراهيم دفع الله: أطمح لاستكمال الدراسات العليا
أعرب إبراهيم محمد دفع الله، خريج كلية الهندسة بجامعة قطر تخصص الهندسة المدنية دفعة 2025، عن طموحه الكبير في استكمال دراسات الماجستير والدكتوراه في مجال تخصصه. وقال دفع الله: «هذا التخرج يمثل بداية جديدة لي في مسيرتي الأكاديمية والمهنية، وأنا عازم على مواصلة التعلم والتطوير المستمر». وأضاف أنه يهدف إلى تعزيز مهاراته في الهندسة المدنية من خلال الدراسات العليا، ليكون لي دور أكبر في الإسهام بتطوير البنية التحتية لدولة قطر والمشاركة في مشروعاتها المستقبلية.
علي العرشي: أسعى لاستكمال الماجستير مع العمل بالميدان التربوي
عبَّر علي أمين العرشي، خريج كلية التربية بجامعة قطر تخصص الكيمياء دفعة 2025، عن امتنانه للرحلة الطويلة التي خاضها من التعب والجهد، مؤكدا أن الدعم المتواصل من الأسرة والأصدقاء كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز.
وقال العرشي: «نحن الآن على أعتاب مرحلة جديدة، حيث سنبدأ خوض غمار العمل في الميدان التربوي، وبانتظار مقابلة التوظيف مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي».
وأشار إلى تطلعه لاستكمال الماجستير بالتوازي مع العمل، معتبرًا أن الجمع بين العمل الأكاديمي والتطوير المهني يعد خطوة هامة نحو تحقيق التفوق والمساهمة الفاعلة في بناء الأجيال القادمة.
حمد المري: دعم لا محدود للتعليم والتطوير
اعتبر حمد المري، خريج كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر تخصص إدارة أعمال دفعة 2025، يوم التخرج بمثابة يوم تاريخي للخريجين، حيث يعد حصادًا لثمار التعب والجهد الذي بذلوه طوال سنوات الدراسة. وقال المري: «إنها لحظة انطلاق نحو مسيرة جديدة في الميدان المهني، وأنا ممتن لجميع من ساعدني في هذه الرحلة». وأضاف أنه يطمح لاستكمال دراسته في الماجستير، خاصة بعد الدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة وجامعة قطر للشباب القطري في مجال التعليم والتطوير، مما يعزز من فرصه لتحقيق التفوق الأكاديمي والمساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية.
محمد الهاجري: طموحي لا يتوقف عند البكالوريوس
أعرب محمد جذنان الهاجري، خريج كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر تخصص شؤون دولية دفعة 2025، عن فخره بإتمام مرحلة البكالوريوس بنجاح، مؤكدا أن هذه المحطة تمثل بداية لمسار جديد يتطلع من خلاله إلى خدمة الوطن في مجاله التخصصي. وقال الهاجري: «رحلة الدراسة كانت مليئة بالتحديات والفرص التي شكلت شخصيتي الأكاديمية، وأنا ممتن لكل من ساندني طوال هذه السنوات».وأضاف أن طموحه لا يتوقف عند مرحلة البكالوريوس، بل يعتزم استكمال دراسته العليا في الشؤون الدولية، للإسهام في تعزيز مكانة قطر اقليمياً ودولياً.
عبدالله الحاج علي: فرص تعليمية متميزة للجميع
أعرب عبدالله الحاج علي، خريج بكالوريوس من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر تخصص نظم ومعلومات دفعة 2025، عن شكره العميق لجامعة قطر على الدعم الكبير والتوجيهات التي قدمتها خلال سنوات دراسته. وقال الحاج علي: «أشكر جامعة قطر على كل ما قدمته من فرص تعليمية ومهنية متميزة للجميع».وأكد أنه يخطط لاستكمال دراسته في مرحلة الدراسات العليا، بهدف تعزيز معرفته ومهاراته في مجال نظم المعلومات.
عبدالله عبدالكريم: التخرج ثمرة دعم والديّ المتواصل
عبّر عبدالله عبدالكريم، خريج كلية الهندسة بجامعة قطر تخصص الهندسة الميكانيكية دفعة 2025، عن شكره العميق لوالديه على الدعم المستمر والمساندة التي قدماها له طوال سنوات دراسته. وقال عبدالكريم: «لا أستطيع أن أعبّر عن مدى امتناني لما قدمه والداي من تشجيع وتحفيز، فقد كانا السبب الرئيسي وراء استمراري في الرحلة الأكاديمية حتى الوصول إلى هذه المرحلة». وأكد أن الإنجاز ثمرة دعم الوالدين الكبير الذي كان له الأثر الأكبر في نجاحه وتحقيق طموحاته.
حمد العبيدي: العمل مع الدراسة أكبر تحد
عبّر حمد العبيدي، خريج كلية القانون بجامعة قطر تخصص قانون عام دفعة 2025، عن شكره الكبير لجامعة قطر وهيئة التدريس على الدعم والمساندة التي تلقاها طوال فترة دراسته. وقال العبيدي: «كان أكبر تحدٍ بالنسبة لي هو التوفيق بين العمل والدراسة، حيث تطلب الأمر جهداً مضاعفاً لتحقيق التوازن بينهما». وأكد أنه يطمح لاستكمال دراساته العليا في مجال القانون، ليواصل تطوير معرفته القانونية والمساهمة في تحقيق العدالة وخدمة المجتمع القطري من خلال تعزيز خبراته الأكاديمية والمهنية.
أحمد عليوة: الدكتوراه بعد اكتساب الخبرة بمؤسسة حمد
عبّر أحمد جمال عليوة، خريج كلية الطب بجامعة قطر دفعة 2025، عن سعادته البالغة لكونه من بين المتفوقين الذين كرمهم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في حفل التخرج. وقال عليوة: «بعد 6 سنوات من الدراسة المليئة بالأحداث الجميلة والتحديات، استطعت أن أحقق كل ما كنت أتمناه من تفوق أكاديمي».
وأوضح أنه تم قبوله في قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية، حيث سيبدأ رحلته المهنية لاكتساب الخبرة العملية في الميدان.
وأكد عليوة أنه يطمح بعد ذلك إلى الانطلاق نحو دراسة الدكتوراه والعمل الأكاديمي، بهدف المساهمة في تطوير المجال الطبي في قطر.