الارشيف / حال قطر

«حمد الطبية» تساهم في تحسين جودة حياة كبار السن

الدوحة - سيف الحموري - تتعاون إدارة طب الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية مع معهد حمد لجودة الرعاية الصحية ومعهد تطوير الرعاية الصحية؛ لتنفيذ منهج يعتمد على الأدلة العلمية تم تصميمه لتعزيز رعاية صديقة لكبار السن التي تراعي حاجاتهم ورغباتهم الفريدة. ويتضمن هذا المنهج نظاما صحيا صديقا لكبار السن، يدعم جودة أفضل للحياة لكبار السن، وقد عقدت ورش عمل مختلفة مع أعضاء بارزين بإدارة طب الشيخوخة والرعاية المطولة، إلى جانب خبراء التمكين من معهد حمد لجودة الرعاية الصحية ومعهد تطوير الرعاية الصحية لتطوير عملية تنفيذ نظام صحي صديق للمسنين في مؤسسة حمد الطبية. 
يستلزم التحول إلى نظام صحي صديق للمسنين توفير مجموعة من أربعة عناصر قائمة على الأدلة للرعاية عالية الجودة بشكل موثوق لكبار السن في النظام الصحي وتتضمن: ما يهم المسن (إدراك التفضيلات المحددة للرعاية للمسن)، العلاج (مراجعة العلاج بشكل كامل من منظور يراعي المسن)، الحالة الذهنية (الوقاية، التعرف على الحالة، علاج وإدارة الخرف، الاكتئاب، الهذيان(، الحركة (التشجيع على الحركة بصورة يومية عند كبار السن للمساعدة على الحفاظ على وظائف الجسم). 
وأعرب الدكتور عبد الله الأنصاري، الرئيس الطبي بمؤسسة حمد الطبية، عن سعادته برؤية التقدم الكبير الذي تم إحرازه خلال الاجتماعات التعاونية للأنظمة الصحية الصديقة للمسنين .
وقال: «سوف يعزز هذا المنهج القائم على الأدلة العملية الرعاية المقدمة للمرضى الأكبر سناً، ويساهم التعاون بين فريق طب الشيخوخة ومستشاري تحسين الجودة ومعهد تطوير الرعاية الصحية مما يمكن مؤسسة حمد الطبية من نشر المعرفة حول أنظمة الرعاية الصحية الصديقة للمسنين وبناء القدرات والإمكانيات داخل المؤسسة، وسنكون سعداء بمشاركة معرفتنا مع الآخرين خارج مؤسستنا».
وقالت الدكتورة هنادي الحمد، قائد برنامج الشيخوخة الصحية بالاستراتيجية الوطنية للصحة ورئيس إدارة الشيخوخة والرعاية المطولة والمدير الطبي بمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل أن هذا التعاون يكمل العمل المكثف الذي تم تنفيذه لتقديم رعاية صحية متخصصة وتعتمد على الأدلة العلمية للسكان في دولة قطر. 
وأضافت:»استغرق الأمر الكثير من الجهد لتقديم رعاية تستهدف وتشمل وتخاطب الحاجات المحددة لشريحة المرضى من فئة المسنين. وتقدم العناصر الأربعة إطار عمل لنا للبناء على العمل الذي قمنا به حتى الآن ويتيح لنا تضمين مفاهيم النظام الصديق للمسنين في كافة المرافق التابعة لمؤسسة حمد الطبية». 
وقال السيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية ومركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين، أن الأنظمة الصحية التعاونية للمسنين تقدم إطار عمل من الممارسات التي تعتمد على الأدلة العلمية التي يمكن تنفيذها من قبل أنظمة الرعاية الصحية التي تريد أن توفر رعاية أفضل لمجموعة السكان الأكثر عرضة للمخاطر. 
وأضاف: «يتمثل هدفنا في تعزيز سلامة المريض ومواكبة الرعاية التي نقدمها للبالغين وتعتبر هامة بالنسبة إليهم ولأسرهم والقائمين على رعايتهم. 
وتابع: لدينا برامج متعددة للعمل الذي يدعم هذا الهدف، وتعتبر الأنظمة الصحية التعاونية للمسنين احد الطرق التي تتماشى مع العمل التعاوني الذي يتم تطويره لعدة سنوات. ولمعرفة الحاجات الفريدة للمرضى المسنين، يعمل المسار التعاوني على مواكبة تقديم الرعاية الصحيحة في المكان والوقت المناسبين. 
وأضاف: «في معهد حمد لتطوير الرعاية الصحية، قمنا بتطوير فريق من المستشارين الذين يلتزمون بمشاركة المعرفة والمهارات في المنهجيات التطويرية لمعهد تطوير الرعاية الصحية ؛ لتمكين التحولات في الرعاية التي ستعود بالفائدة على مجموعات المرضى الحاليين والمستقبليين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا