الدوحة - سيف الحموري - وصفت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بأنها صرح أكاديمي عالمي بكل المقاييس. وأكدت سعادتها في منشور أمس، عبر منصة «إكس»، أن الجامعة نموذج رائد في التعليم التطبيقي، وأنها أول جامعة وطنيّة في الدولة تُعنى بالتعليم الأكاديمي التطبيقي والتقني والمهني معا، وتُقدم أكثر من ستين برنامجا يؤهل الطلبة بمعارف ومهارات تلبي احتياجات الاقتصاد القائم على الإبداع والابتكار.
وأشادت سعادتها، بحصول برامج الهندسة في الجامعة على أهم الاعتمادات الدولية، مضيفة بأن «الطلاب لا يتخرجون فقط بشهادة أكاديمية وإنما بشهادات احترافية دولية في مجالات الحوسبة والمالية كل بحسب مجاله».
وأوضحت سعادتها «خلال زيارتي للجامعة، كان من الملهم الاطلاع على مرافقها الحديثة ومختبراتها المتطورة التي تجسد نموذجا رائدا في التعليم التطبيقي، وتوفر بيئة تعلم تفاعلية تربط بين النظرية والممارسة».
وتابعت قائلة «عاينت مختبرات لشركات عالمية داخل الجامعة بالشراكة مع Google وCISCO ومعمل الأمن السيبراني المتصل بأحدث تقنيات الأمن السيبراني دوليا، إضافة إلى معامل تحاكي محاكاة حقيقة مصانع شركات الغاز المسال طُوّرت من قبل قطر للطاقة».
وعبرت عن إعجابها بمرافق الجامعة، قائلة «أبهرتني قاعات المحاكاة المالية المتصلة ببورصات عالمية إضافة إلى الملاعب ذات المعايير الدولية. ومن لطائف ما عرفت أثناء الزيارة أن منتخب سويسرا في كأس العالم 2022 كان يتدرب في ملعب الجامعة مما يعد شهادة على المعايير العالية والخدمات المتميزة، إضافة إلى ملعب الكريكيت الذي يتدرب فيه المنتخب الوطني والمسابح ذات المعايير الأولمبية وأكاديمية باريس سان جيرمان وغيرها».
وعبرت سعادتها عن شكرها إلى رئيس الجامعة، والدكتورة أنجلا فلاورداي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب، وجميع العمداء والعاملين على جهودهم في تطوير هذا الصرح الأكاديمي المتميز.
وكانت سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، قد قامت بزيارة تفقدية، السبت الماضي، إلى مقر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، واطلعت خلالها على عدد من المرافق والمختبرات بالحرم الجامعي.
والتقت سعادتها خلال الزيارة، بقيادات الجامعة وهيئتها الأكاديمية على رأسهم الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس الجامعة، بالإضافة إلى عدد من الطلاب أثناء ممارسة التعليم التطبيقي.
من جانبه، أكد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، في تصريح لـ «العرب»، أن زيارة سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي تُعد وساما للجامعة ودعما كبيرا لها على المستويين التعليمي والإداري.
وأوضح أن الزيارة جاءت بهدف الاطلاع على ما تقدمه الجامعة من برامج أكاديمية متميزة، والتعرف على بنيتها التحتية المتطورة والخدمات التي توفرها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف أن الجامعة تحرص دائما على الاسترشاد بتوجيهات سعادة الوزيرة فيما يتعلق بتعزيز العمل المشترك ووضع الخطط المستقبلية، موضحا أن من أبرز تلك التوجيهات التوسع في البرامج التطبيقية وتعزيز التواصل مع مختلف فئات المجتمع، ولا سيما في مجالات تدريب منتسبي القطاعين الحكومي والخاص على المهارات التقنية والفنية المستقبلية.
