حال قطر

1000 ضيف بالنسخة الثانية الأحد.. «قطر للقيادات»: «منتدى الابتكار» منصة وطنية تجمع الواعدين بصناع القرار

  • 1000 ضيف بالنسخة الثانية الأحد.. «قطر للقيادات»: «منتدى الابتكار» منصة وطنية تجمع الواعدين بصناع القرار 1/3
  • 1000 ضيف بالنسخة الثانية الأحد.. «قطر للقيادات»: «منتدى الابتكار» منصة وطنية تجمع الواعدين بصناع القرار 2/3
  • 1000 ضيف بالنسخة الثانية الأحد.. «قطر للقيادات»: «منتدى الابتكار» منصة وطنية تجمع الواعدين بصناع القرار 3/3

الدوحة - سيف الحموري - أعلن مركز قطر للقيادات عن تنظيم النسخة الثانية من منتدى الابتكار القيادي 2025 تحت شعار «فنّ اتخاذ القرار»، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المركز، الأحد المقبل في فندق رافلز – قاعة كتارا.
يأتي المنتدى هذا العام امتدادًا للنجاح الذي حققته النسخة الأولى في عام 2024، ليواصل ترسيخ مكانته كمنصة وطنية رائدة تجمع بين القيادات الواعدة والخبراء وصنّاع القرار من مختلف القطاعات لاستكشاف أساليب التفكير القيادي في المواقف المهمة، وتسليط الضوء على القرارات التي تصنع الفارق في مسارات النجاح والتميّز.
ومن المتوقع أن يستقطب المنتدى نحو 1,000 ضيف من كبار الشخصيات، وأصحاب السعادة والوزراء، والمتحدثين والخبراء من مختلف القطاعات، إلى جانب خريجي مركز قطر للقيادات والقيادات اليافعة في الدولة.

21a579faf1.jpg

عبدالله البنعلي: آفاق جديدة للنقاش.. وتركيز على مهارات اتخاذ القرار 

أوضح السيد عبدالله محمد خليفة البنعلي، المدير العام لمركز قطر للقيادات، أن منتدى الابتكار القيادي 2025 يُركّز على مهارة اتخاذ القرار باعتبارها جوهر القيادة الحقيقية، مشيرًا إلى أن القيادة الواعية هي القادرة على الموازنة بين الرؤية والبصيرة، وتحويل التحديات إلى فرص. 
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي أمس، أن نسخة هذا العام تتميّز بعمق موضوعاتها وتنوّع محاورها التي تشمل مجالات الرياضة والطب والأسرة، والتكنولوجيا، والمجتمع، مع توسّع نطاق المشاركة الإقليمية والدولية من خلال استضافة نخبة من المتحدثين العالميين وخريجي المركز.
وأشار إلى أن المنتدى يركز في نسخته الحالية على أبعاد القيادة من منظور فن اتخاذ القرار، من خلال جلسات رئيسية وتفاعلية تجمع بين الخبرة والممارسة والإلهام، أبرزها القيادة في الرياضة والتي تسلّط الضوء على قيمة التعاون والعمل الجماعي في البيئات التنافسية عالية الضغط، وكيف تساهم القرارات المشتركة وروح الفريق في تحقيق النجاح وتعزيز ثقافة القيادة التعاونية.
وأضاف أن جلسات المنتدى تشمل القيادة الطبية بين الوقاية والدقة تتناول القرارات الحاسمة في الطب الحديث وأثرها في إنقاذ الأرواح وتعزيز الاستجابة في البيئات الصحية المتغيرة، والقيادة في المنزل صناعة قادة المستقبل وتركز على دور الأسرة والمجلس القطري في غرس قيم القيادة والمسؤولية والمبادرة في النشء وبادر بالقيادة من الفكرة إلى التطبيق وجلسة تفاعلية تتيح للحضور المشاركة الفعلية في محاكاة عملية اتخاذ القرار عبر أدوات رقمية حديثة.
وقال السيد عبدالله محمد خليفة البنعلي مدير عام مركز قطر للقيادات: يأتي المنتدى هذا العام ليكون منصة تجمع نخبة من القادة والمبتكرين وصنّاع القرار من داخل قطر وخارجها، بهدف مناقشة واحدة من أهم مهارات القيادة في عصرنا الحديث وهي القدرة على اتخاذ قرارات استراتيجية مسؤولة، تجمع بين الرؤية المستقبلية والمعرفة المستندة إلى البيانات.
وأضاف: لقد حرص مركز قطر للقيادات، منذ تأسيسه عام 2008، على تطوير القيادات الوطنية وتعزيز قدراتها في القيادة والتفكير التحليلي والابتكار، وهذا المنتدى يمثل امتدادًا لهذا النهج، من خلال توفير بيئة تفاعلية لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات العالمية.
وأشار إلى أن المنتدى سيشهد هذا العام برنامجًا حافلاً من الجلسات الحوارية وورش العمل واللقاءات التفاعلية، بمشاركة نخبة من القادة والخبراء من داخل قطر وخارجها.
وأوضح أن فعاليات المنتدى تفتح آفاقاً جديدة للنقاش حول عدة محاور رئيسية تمثل جوهر القيادة الحديثة، من بينها القيادة في عالم التكنولوجيا المتسارع، والتشريعات التي تواكب التحولات، والصحة باعتبارها ركيزة أساسية في التنمية، والرياضة كمصدر للإلهام والانضباط الفردي والجماعي، والقيادة في محيطنا المجتمعي والإنساني، حيث يبدأ التغيير الحقيقي وتأسيس مبادئ القيادة من الأسرة والبيت.
وتابع البنعلي: سيُخصص هذا العام أجنحة خاصة بخريجي البرامج الوطنية، لنقل الأثر الفعلي الذي أحدثوه في مؤسساتهم ومجتمعهم، ومشاركة تجاربهم القيادية وقصص نجاحهم مع الخريجين والجمهور، إلى جانب إتاحة الفرصة للقيادات اليافعة للمشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تهيئهم لمستقبل القيادة وتلهمهم لمواصلة مسيرة التميّز الوطني.
ونوه إلى أن مركز قطر للقيادات يعتزم، وفي إطار رؤيته المستقبلية، خلال العام القادم إطلاق برامج جديدة وتوسيع شراكاته الاستراتيجية مع مؤسسات وطنية ودولية رائدة، بهدف تغطية فئات عمرية وخبرات مهنية متنوعة، وتعزيز مفهوم القيادة في مختلف المراحل، بدءاً من المواهب الواعدة وصولاً إلى القيادات التنفيذية العليا.
وتابع إن من بين جلسات المنتدى جلسة بعنوان من الإرث إلى بناء المستقبل تستعرض التحول من المحافظة على الإرث العائلي أو المؤسسي إلى تطويره وتعظيم أثره عبر قرارات قيادية واعية تضمن استدامة المنجزات كما يتضمن المنتدى جلسات جانبية وورش عمل تفاعلية مثل «القيادة وتمكين الشباب – إعداد جيل مبتكر من قادة المستقبل» و «هل تتقبلني؟» التي تناقش أثر الخوف من الرفض على اتخاذ القرار، و»التكنولوجيا والتشريعات: قرارات مرنة في عالم متسارع النمو» التي تبحث التوازن بين الابتكار والمسؤولية الأخلاقية في العصر الرقمي.
وأشار إلى أن المنتدى سوف يخصص جناحًا خاصًا بخريجي البرامج الوطنية لعرض قصص نجاحهم وتجاربهم الملهمة، بما يعزّز التواصل بين الأجيال القيادية ويحفّز الشباب على تبنّي ممارسات القيادة الواعية والمسؤولة. 
ويواصل منتدى الابتكار القيادي أداء دوره كمنصة سنوية وطنية تجمع بين الفكر والممارسة، وتمكّن القادة من تطوير مهاراتهم في القيادة والابتكار واتخاذ القرار، بما يسهم في تعزيز المنظومة القيادية في دولة قطر وترسيخ حضورها وتأثيرها محليًا وعالميًا.

3ad2cb667e.jpg

 علي الكواري: شعار المنتدى يلخص جوهر القيادة في عالم متداخل

قال السيد علي أحمد الكواري - رئيس العلاقات العامة بمركز قطر للقيادات: إن النسخة الثانية من منتدى الابتكار القيادي 2025 تحت شعار «فن اتخاذ القرار»، وهو عنوان يلخص جوهر القيادة الحديثة في عالمٍ تتداخل فيه المعطيات وتتضاعف فيه المسؤوليات، وتتميز نسخة هذا العام بعمق موضوعاتها وتنوع محاورها، التي تعكس كيف يمكن للقيادة الواعية أن تصنع فرقًا حقيقيًا — سواء في ميادين الرياضة، أو الطب، أو الأسرة، أو التكنولوجيا، أو المجتمع.
وأضاف: لعل ما يبعث على الفخر أن المنتدى هذا العام قد استقبل أكثر من 1,400 طلب مشاركة من خريجي البرامج الوطنية ومن مختلف القطاعات. ونظرًا للطاقة الاستيعابية، سيضم المنتدى نحو 1,000 مشارك من أصحاب السعادة الوزراء، والخبراء، وقادة المؤسسات، إلى جانب خريجي مركز قطر للقيادات الذين يشكّلون النسبة الأكبر من الحضور، ومجموعة من الضيوف من مختلف مؤسسات الدولة.
وأوضح أن المنتدى يُفتتح بكلمة رئيسية لسعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي، وزير الدولة في وزارة الخارجية، سيشارك بها رؤيته حول القيادة وصناعة القرار في عالم تسوده التحديات الدولية والتغيرات المتسارعة.
وتابع: ويستهل المنتدى أعماله بالجلسة الأولى بعنوان «القيادة في الرياضة: إعادة تعريف القيادة من خلال الوحدة والروح الرياضية»، بمشاركة البطل الأولمبي معتز برشم، وبإدارة الإعلامي أيمن جادة، تتناول الجلسة كيف تُلهمنا الرياضة بقيم التعاون والعمل الجماعي في البيئات التنافسية عالية الضغط، لتؤكد أن جوهر القيادة ليس التنافس بل العمل بروح الفريق الواحد وصنع القرارات المشتركة التي تقود إلى النجاح المستدام.
وأشار إلى أن الجلسة الثانية، «القيادة الطبية بين الوقاية والدقة: قرارات تنقذ الأرواح»، بمشاركة الدكتورة هنادي الحمد والدكتور حسن علي آل ثاني، وتسلط الضوء على قصص واقعية من غرف العمليات، ودروس حول كيف يمكن للابتكار والقيادة السريعة أن تغيّرا النتائج، بل وتمتد آثارها إلى مجالات أخرى خارج نطاق الطب.
ونوه إلى أن الجلسة الثالثة بعنوان «البيت والإرث: اللبنة الأولى في بناء القيادة»، بمشاركة علي الفياض (tentative) وهلا رعد، والتي تسلط الضوء على أن القيادة تبدأ من المنزل، وتأخذ الجلسة المجلس القطري كنموذج، حيث تُبنى القيم وتُصقل مهارات اتخاذ القرار، وتُغرس روح المسؤولية والقدوة، وهي الأساس الذي تُبنى عليه القيادات الوطنية في المستقبل.
ولفت إلى أن المنتدى يتضمن جلسات تفاعلية جانبية تفتح المجال للنقاش المباشر والمشاركة الفاعلة، ومنها: «القيادة وتمكين الشباب – إعداد جيل مبتكر من قادة المستقبل»، التي تتيح للشباب التعبير عن رؤاهم وطموحاتهم أمام صنّاع القرار، وورشة «هل تتقبلني؟»، وتناقش أثر الخوف من عدم القبول على اتخاذ القرار، وكيفية بناء الثقة الداخلية لاتخاذ قرارات شُجاعة وواضحة، بجانب ورشة «التكنولوجيا والتشريعات – قرارات مرنة في عالم متسارع النمو»، وتستعرض التوازن الدقيق بين الابتكار والمسؤولية الأخلاقية لضمان قرارات عادلة ومستدامة في العصر الرقمي.
وقال الكواري: تماشيًا مع رسالة مركز قطر للقيادات في إبراز أثر برامجه الوطنية، يشهد المنتدى هذا العام تخصيص جناح خاص بخريجي البرامج الوطنية لعرض قصص نجاحهم وتجاربهم. كما يتيح هذا الجناح الفرصة للقيادات اليافعة للمشاركة والتفاعل، بما يعزز روح التواصل بين الأجيال وتحفيز الشباب وإلهامهم.
وأضاف: يُختتم المنتدى بالجلسة الخامسة بعنوان «من الإرث إلى بناء المستقبل»، بمشاركة الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال والدكتور أندريا من جامعة بوكّوني، لافتاً إلى أن الورشة تسلط الضوء على الجيل الجديد من القادة القطريين ودورهم في مواصلة مسيرة الإرث الوطني وتحويله إلى قوة دافعة للابتكار والتنمية المستدامة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا