الدوحة - سيف الحموري - يعقد مجلس الشورى بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، منتدى برلمانيا بعد غد "الثلاثاء" بعنوان "الاستثمار في الأفراد والمؤسسات: دور البرلمانيين في التنمية الاجتماعية" وذلك على هامش القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التي تستضيفها دولة قطر في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري.
ويلقي سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى كلمة في افتتاح المنتدى، بالإضافة إلى كلمة من سعادة السيد مارتن تشونغونغ، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي.
تتضمن أجندة المنتدى بمركز قطر الوطني للمؤتمرات حيث تعقد القمة، جلسة نقاشية بعنوان "بناء جسور من أجل تنمية شاملة" يتحدث فيها برلمانيون وشركاء معنيون بالتنمية الاجتماعية حول قضايا شتى مرتبطة بالتنمية الاجتماعية، مثل الاستثمار في الإنسان، وتوسيع المشاركة الاقتصادية، وتعزيز دور المؤسسات في المجالات ذات الصلة.
كما سيتناول المتحدثون وهم من البرلمان الأوروبي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنتدى العالمي للسياسات، في الجلسة التي يديرها سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر عضو مجلس الشورى، وعضو مكتب اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة في الاتحاد البرلماني الدولي، كيفية تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات والشركاء للوصول إلى حلول أكثر فعالية لتحديات التنمية الاجتماعية، فضلا عن استعراض التجارب العملية والنماذج الناجحة بهذا الخصوص، وذلك بهدف وضع توصيات قابلة للتطبيق تدعم العمل البرلماني في هذا المجال.
وتلقي سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي كلمة في ختام المنتدى، حيث سيتم استعراض الملاحظات والأفكار التي طرحها المشاركون حول المواضيع التي جرى مناقشتها.
يذكر أن "إعلان طشقند" الذي تم اعتماده خلال الدورة الـ 150 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في إبريل الماضي، أكد التزام البرلمانات حول العالم بوضع التنمية الاجتماعية في مقدمة أولوياتها التشريعية.
