الدوحة - سيف الحموري - نظّمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حملة ناجحة لتنظيف شاطئ الوكرة، في إطار أسبوع قطر للاستدامة والتزاماً منها بالاستدامة البيئية والمشاركة المجتمعية. أقيم النشاط التوعوي بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب ووزارة البلدية ومركز أصدقاء البيئة في قطر وبرعاية شركــة قطــر للبتروكيماويــات (قابكـــو) ش.م.خ.ق، وشركاء الحملة من قطاع الطاقة، حيث شارك فيها 150 طالبًا للمساهمة في جهود الحفاظ على البيئة البحريّة.
استهدفت الحملة نشر الوعي بين الطلاب بمصادر التلوث البحري وتأثيراته، مع التركيز على مخاطر النفايات البلاستيكية على النظم البيئية الساحلية والبحرية.
وقد أتاحت المبادرة للمشاركين تجربة عملية في مجال حماية البيئة، مما رسّخ لديهم قيمة الحفاظ على الموارد الطبيعية لدولة قطر من أجل الأجيال القادمة. ومن خلال هذا النشاط، اكتسب الطلاب شعورًا أكبر بالمسؤولية تجاه مجتمعاتهم وضرورة اتخاذ خطوات استباقية لحماية البيئة.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: نؤمن بأهمية تعزيز ثقافة الاستدامة من خلال التعليم التطبيقي والتجارب العملية.
وأضاف: تمثل هذه المبادرة فرصة مميزة لتوعية طلابنا بالحفاظ على البيئة البحرية وتحفيزهم لاتخاذ إجراءات عملية نحو مستقبل أنظف وأكثر استدامة. ومن خلال التعاون مع شركائنا، نؤكد التزامنا بالاستدامة والمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية لدولة قطر، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.»
لافتا إلى أن الطلاب عملوا إلى جانب خبراء بيئيين في الحملة، حيث تعرّفوا على تصنيف النفايات وتقنيات إعادة التدوير وتأثير التلوث على التنوع البيولوجي. كما شملت الحملة جلسة نقاش توعوية سمحت للطلاب بمشاركة تجاربهم واستكشاف حلول مبتكرة للحد من التلوث البحري.
تعكس مبادرة تنظيف الشاطئ التي أطلقتها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التزامها المستمر بالمسؤولية البيئية والتعلم التطبيقي والتنمية المستدامة.
