الارشيف / حال قطر

300 مشارك في «إفطار الأمل» للمتعايشين مع السرطان

الدوحة - سيف الحموري - نظمت الجمعية القطرية للسرطان «إفطار الأمل» للمتعايشين مع المرض ضمن برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي أطلقتها الجمعية لهذه الفئة.
حضر الحفل الذي أقيم بفندق شيراتون الدوحة وقدمته الإعلامية إيمان الكعبي، ما يزيد على 300 شخص من المرضى والناجين وذويهم إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والإعلامية، وتضمن توزيع الهدايا على الأطفال المتعايشين والمقدمة من كيدي زون وتوزيع الورود المقدمة فلاورد. 
ورحبت الأستاذة منى أشكناني- المدير العام للجمعية - بالحضور في هذا الإفطار الذي تحرص الجمعية على تنظيمه كل عام بهدف تقديم الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض.
وقالت «إن تنظيم الجمعية لـ «إفطار الأمل» ينبثق من رسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان، كما يأتي ليؤكد على التزام الجمعية بدورها تجاه هذه الفئة.
وتابعت «نحرص على تقديم كافة سبل الدعم لهذه الفئة سواء المادية أو النفسية والمجتمعية وكذلك التوعوية، وقد دشنت الجمعية في هذا الصدد العديد من البرامج التي تعنى بهذا الأمر، مشيرة أن تنظيم الجمعية لـ «إفطار الأمل» سنويًا يهدف لتسليط الضوء على نماذج مشرقة استطاعت قهر المرض والتغلب عليه ليكتب الله لهم إشراقة جديدة مليئة بحب الحياة.
وأعربت عن سعادتها مجدداً بهذا التجمع قائلة «إن الاحتفال بهذا الشهر الكريم يمثل فرصة كبيرة للمجتمع لإثبات أن مرض السرطان كباقي الأمراض يمكن ‏الشفاء منه، كما أنه فرصة لزيادة الوعي المجتمعي تجاه التحديات التي يواجها المرضى أثناء ‏وبعد فترة العلاج.
وفي الختام تقدمت بالشكر الجزيل لكل الداعمين والشركاء ومن ساهم في دعم رؤية الجمعية في أن تكون منصة الشراكات المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال السرطان وتخفيف آثاره.
يشار أن برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي دشنتها الجمعية تهدف جميعها لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها التعرف على الاحتياجات الخاصة لمرضى السرطان والناجين وأسرهم (مقدمي الرعاية لهم)، مساعدة المرضى على التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان، تزويد المرضى والناجين وأسرهم بالمعلومات عن الخدمات المتاحة في قطر.

Advertisements

قد تقرأ أيضا