الارشيف / حال قطر

ما مكان دفع زكاة الفطر وهل يجوز نقلها للحاجة؟

الدوحة - سيف الحموري - ما مكان دفع زكاة الفطر وهل يجوز للحاجة؟ 

يجيب عن هذا السؤال أ.د. علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المســـــلمين، ونائب رئيس المجلس الأوروبي للافتاء والبحوث، قائلا: مكان الدفع بالنسبة لصدقة الفطر هو البلد الذي يعيش فيه المسلم، وبالنسبة لزكاة الأموال هو مكانها، ويجوز نقله في الحالات الآتية، كما ورد بذلك فتوى من الهيئة العالمية لقضايا الزكاة المعاصرة، وهي: 
أولا‏:‏ الأصل في صرف الزكاة أن توزع في موضع الأموال المزكاة - لا موضع المزكي - ويجوز نقل الزكاة عن موضعها لمصلحة شرعية راجحة‏.‏
ومن وجوه المصلحة للنقل‏:‏
أ - نقلها إلى مواطن الجهاد في سبيل الله‏.‏
ب - نقلها إلى المؤسسات الدعوية أو التعليمية أو الصحية التي تستحق الصرف عليها من أحد المصارف الثمانية للزكاة‏.‏
ج - نقلها إلى مناطق المجاعات والكوارث التي تصيب بعض المسلمين في العالم‏.‏
د - نقلها إلى أقرباء المزكي المستحقين للزكاة‏.‏
ثانيا‏:‏ نقل الزكاة إلى غير موضعها في غير الحالات السابقة لا يمنع إجزاءها عنه ولكن مع الكراهة بشرط أن تعطى إلى من يستحق الزكاة من أحد المصارف الثمانية‏.‏
ثالثا‏: موطن الزكاة هو البلد وما يقربه من القرى وما يتبعه من مناطق مما هو دون مسافة القصر ‏(‏‏82‏ كم تقريبا‏)‏ لأنه في حكم بلد واحد‏.‏
رابعا‏:‏ موضع الزكاة بالنسبة لزكاة الفطر هو موضع من يؤديها لأنها زكاة الأبدان‏.‏
خامسا‏:‏ مما يسوغ من التصرفات في حالات النقل‏:‏
أ - تعجيل إخراج زكاة المال عن نهاية الحول بمدة يمكن فيها وصولها إلى مستحقيها عند تمام الحول إذا توافرت شروط وجوب الزكاة، ‏ ولا تقدم زكاة الفطر على أول رمضان‏.‏
ب - تأخير إخراج الزكاة للمدة التي يقتضيها النقل‏.‏

Advertisements

قد تقرأ أيضا