الدوحة - سيف الحموري - استضافت رابطة خريجي جامعة قطر ملتقى خريجي جامعتي قطر والشارقة، في إطار تعزيز الروابط بين خريجي الجامعتين وترسيخ قنوات التواصل المهني بينهما.
حضر الملتقى سعادة الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني، رئيس رابطة خريجي جامعة قطر، وسعادة الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، والسيد راشد عبد الرحمن آل علي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الدولة، والدكتور صلاح طاهر الحاج، نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع بجامعة الشارقة، والسيدة بثينة اللنقاوي، مدير مكتب علاقات الخريجين، إلى جانب عدد من خريجي الجامعتين.
وقال سعادة الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني، إن هذا الملتقى يأتي كمنصة حيوية تعزز التواصل وتبادل الخبرات بين المؤسستين الأكاديميتين، ويتيح الفرصة لاستعراض قصص النجاح ومناقشة التحديات التي واجهها الخريجون، واستلهام الدروس التي تدعم التميز والابتكار في مختلف المجالات العلمية والمهنية، بما في ذلك التعليم، والبحث العلمي، والصناعة، والهندسة، والطب، والإعلام وغيرها من المجالات.
وأوضح سعادته، أن مثل هذه اللقاءات تمثل أساسًا لبناء مسارات مستدامة للتعاون والتطوير، سواء على مستوى الأفراد من خلال صقل المهارات وتعزيز التواصل، أوعلى مستوى المؤسسات عبر شراكات استراتيجية تسهم في خدمة المجتمع وتعزيز مسيرة التنمية والابتكار.
بدوره، ثمن السيد راشد عبد الرحمن آل علي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الدولة ، جهود الجامعتين في تنظيم هذا الحدث الذي يعكس متانة العلاقات الأكاديمية بين المؤسستين، مؤكداً أن العلاقات الأخوية التي تربط دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة تشكل نموذجًا متميزًا للتعاون في مختلف المجالات، ولا سيما في التعليم والبحث العلمي وتنمية القدرات البشرية، وهو ما يسهم في دعم مسيرة التطور المعرفي بين البلدين.
من جانبه، قال الدكتور صلاح طاهر الحاج، إن هذا الملتقى يجسد روح التعاون والتواصل الأكاديمي بين المؤسستين، ويشكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أفضل الممارسات، وتسليط الضوء على إنجازات الخريجين في مختلف المجالات العلمية والمهنية.
ومن جهتها، أشارت السيدة بثينة اللنقاوي، مدير مكتب علاقات الخريجين بجامعة قطر، إلى أن هذا الملتقى يأتي ليعبر عن عمق الروابط بين المؤسستين وإيمانهما المشترك بدور الخريجين في تطوير المجتمع وتنميته وصناعة الأثر.
أخبار متعلقة :