الرياض - ياسر الجرجورة في الخميس 27 نوفمبر 2025 07:03 مساءً - أعلنت شركة أديس القابضة عن فوزها بعقد حفر بحري جديد في سلطنة بروناي، بقيمة تصل إلى 236 مليون ريال سعودي، أي ما يعادل نحو 63 مليون دولار أمريكي. ويشمل العقد تنفيذ عمليات إغلاق وسد الآبار البحرية، ويعكس هذا الإنجاز توسع الشركة السعودي في الأسواق العالمية للطاقة، خصوصًا في منطقة جنوب شرق آسيا. ويعد العقد خطوة استراتيجية لدعم الحضور الدولي لشركة أديس القابضة وتعزيز مكانتها في قطاع الحفر البحري.
تفاصيل العقد مع شركة بروناي شل بتروليوم
تم توقيع العقد مع شركة بروناي شل بتروليوم (Brunei Shell Petroleum)، العميل الرسمي للمشروع. ويشمل العقد تشغيل منصة الحفر المرفوعة التقليدية "Compact Driller" على مدى عامين، بهدف إجراء عمليات صيانة وإغلاق للآبار البحرية بنجاح وفق أعلى المعايير الفنية. وتمثل هذه الصفقة إضافة مهمة لمحفظة أعمال الشركة البحرية وتعكس ثقة العملاء الدوليين في كفاءتها التشغيلية.
نطاق العمل ومسؤوليات أديس القابضة
تشمل مهام أديس القابضة ضمن العقد إدارة تشغيل منصة Compact Driller بالكامل، ومراقبة عمليات الإغلاق البحري وضمان سلامة الإجراءات التشغيلية. كما سيشارك فريق الخبراء والمهندسين في إدارة الأداء الفني للمنصة، والتأكد من الالتزام بمعايير السلامة والبيئة المعمول بها دولياً، ما يعزز سمعة الشركة في تنفيذ مشاريع بحرية معقدة.
استراتيجية أديس القابضة للتوسع الدولي
يأتي هذا العقد ضمن خطط أديس القابضة لتعزيز وجودها في أسواق الطاقة العالمية، خصوصًا في جنوب شرق آسيا، والتي تعد منطقة واعدة بمشاريع نفطية وبحرية متقدمة. وتعتمد الشركة على خبراتها الطويلة في الحفر البحري لتوسيع محفظتها التشغيلية وتحقيق نمو مستدام خارج المملكة العربية السعودية، مع التركيز على شراكات استراتيجية مع كبار العملاء العالميين.
أهمية العقد لقطاع الطاقة السعودي
يشكل هذا المشروع فرصة لتعزيز مكانة الشركات السعودية في مجال الحفر البحري عالميًا، ويسهم في دعم التصدير الفني والخبرات التشغيلية. ويظهر نجاح أديس القابضة في الفوز بهذا العقد قدرة الشركات الوطنية على المنافسة على مستوى عالمي، إضافة إلى دعم الاقتصاد السعودي من خلال زيادة مساهمتها في مشاريع الطاقة الإقليمية والدولية.
توقعات مستقبلية وخطط الشركة
من المتوقع أن يفتح العقد آفاقًا جديدة أمام أديس القابضة لدخول مشاريع بحرية إضافية في المنطقة، مع إمكانية تعزيز شراكاتها مع شركات نفطية عالمية أخرى. كما تشير المؤشرات إلى أن الشركة ستواصل الاستثمار في الكفاءات والتقنيات الحديثة لضمان جودة الأداء وتحقيق التوسع المخطط له على المدى الطويل.
