حال السعودية

السعودية تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في نماذج الذكاء الاصطناعي 2025

السعودية تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في نماذج الذكاء الاصطناعي 2025

الرياض - ياسر الجرجورة في الاثنين 1 ديسمبر 2025 05:03 صباحاً - حلّت المملكة العربية في المرتبة الثالثة عالميًا في نماذج الذكاء الاصطناعي، بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين في مجال النماذج اللغوية، واحتلت المركز الثالث أيضًا في نسبة نمو الوظائف المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي بعد الهند والبرازيل، وفق مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2025 الصادر عن معهد ستانفورد للذكاء الاصطناعي المتمركز حول الإنسان.

تقدم المملكة في مجالات مؤشر الذكاء الاصطناعي

جاء هذا التقدم في مؤشر الذكاء الاصطناعي لتعكس جهود المملكة في تعزيز حضورها الدولي ضمن الدول العشر الأولى المتميزة عالميًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يدل على ريادة المملكة المتصاعدة في هذا المجال. ويُعزى ذلك إلى جهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" المدعومة بتوجهات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى واحدة من الاقتصادات الرائدة عالميًا في البيانات والذكاء الاصطناعي.

نماذج متقدمة وفرص عمل جديدة

أبرز مؤشر ستانفورد حصول السعودية على المرتبة الثالثة عالميًا في نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة ونمو الوظائف في هذا القطاع، بما يعكس جاهزية المملكة العالية في منظومة الابتكار، وقدرتها على تطوير النماذج المتقدمة مثل نموذج "علام"، الذي يُعد من أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية عالميًا، إضافة إلى توسع الفرص الوظيفية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

استقطاب الكفاءات والوعي المجتمعي

حصلت المملكة أيضًا على المرتبة السابعة عالميًا في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي، نظير البيئة التقنية والتنظيمية الجاذبة للخبرات العالمية، كما احتلت المرتبة الثامنة عالميًا في الوعي العام بالذكاء الاصطناعي والاستشهادات العلمية المتخصصة، ما يعكس الجهود المبذولة في مجال البحث العلمي وبناء مجتمع معرفي قادر على التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.

مبادرات وطنية لتدريب الكفاءات

تُعزز المملكة قدراتها البشرية من خلال العديد من المبادرات، أبرزها "سماي" لتمكين مليون سعودي في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب برامج تدريبية متخصصة جذبت اهتمامًا واسعًا من أفراد المجتمع لتعلم مهارات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في بناء قاعدة معرفية وطنية قوية تدعم نمو هذا القطاع الحيوي.

دور رؤية 2030 في تعزيز مكانة المملكة الرقمية

تشير هذه الإنجازات إلى أن السعودية أصبحت نموذجًا عالميًا يُحتذى به في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، ويعكس التزام المملكة برؤية 2030 لتعزيز القدرات الوطنية، وتنمية الوعي المجتمعي، وتطوير نهضة رقمية شاملة تدعم الاقتصاد الوطني وترفع مكانة المملكة على المستوى العالمي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا