الرياض - ياسر الجرجورة في الجمعة 5 ديسمبر 2025 01:19 مساءً - أكثر من 9 فئات محظورة نهائياً من دخول المملكة، هذا ما أعلنته المديرية العامة للجوازات السعودية اليوم في إطار تقوية الأمن الوطني الـنظام الفحص المتقدم الذي يكشف أي تلاعب في البيانات خلال ثوانٍ. قرار رسمي تم تنفيذه فوراً ليحمل التأثير الحاسم في الهياكل الأمنية لـتعزيز سلامة المجتمع السعودي.
أعلنت الجوازات السعودية رسمياً عن قائمة شاملة تضم 9 فئات محظورة نهائياً من الحصول على تأشيرات الزيارة للمملكة كجزء من استمرار الجهود لتنظيم دخول الزوار. القيود تشمل الأشخاص ذوي السجل الجنائي، المدرجين بالقوائم الإرهابية والمطلوبين أمنياً. "هذه القيود تضمن أن تأشيرات الزيارة تُمنح للأشخاص الذين يستوفون المعايير الصحيحة"، صرح مسؤول في الجوازات السعودية، مؤكداً تعزيز الأمان لدى المواطنين.
في سياق رؤية المملكة 2030، ترتبط القوائم بتحقيق الأقصى لمعايير الأمن جنباً إلى جنب مع محاولة تطوير السياحة. التطورات الأمنية العالمية ومحاربة الإرهاب جعلت من هذا القرار ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها. الخبراء يتوقعون أن تكون مثالاً عالمياً يمزج بين الأمن والسياحة، استمراراً للنهج السعودي المتصاعد في هذا المضمار.
يجعل القرار من المملكة نموذجاً لـالأمان الجسدي والاقتصادي للمواطنين والزوار على السواء. تأثير هذه الإجراءات المتقدمة ينعكس إيجابياً على نمو القطاع السياحي في المملكة، مما يعزز ثقة العالم في المنظومة السعودية. رغم من بعض التحذيرات بخصوص تأثيرات جانبية، إلا أنها تعتبر جزء بسيط مقارنة بالفرص الضخمة.
تلخص التدابير الجديدة الجديرة بالكثير من الاحترام والإعجاب في حظر دائم للفئات المحظورة، إدارة نظام عالي التقنية للأمن، ونموذج رائد في السياحة الآمنة. نحو المستقبل، هذا النهج يرسخ مكانة المملكة كنموذج عالمي في الأمن السياحي. والسؤال الرئيسي يبقى: هل تصبح السعودية المرجع الأول في تأمين السياحة عالميًا؟
