حال السعودية

تعرف على الشروط الـ3 التي غيرت قواعد اللعبة للعمالة في السعودية - صدمة لليمنيين!

تعرف على الشروط الـ3 التي غيرت قواعد اللعبة للعمالة في السعودية - صدمة لليمنيين!

الرياض - ياسر الجرجورة في الأحد 7 ديسمبر 2025 05:04 صباحاً - في تطور صادم هز أسواق العمل العربية، أعلنت في 1 أغسطس 2025 نهاية عصر عمره 70 عاماً بجرة قلم واحدة، حيث ألغت نظام الكفالة التقليدي المقيد ليستيقظ 13 مليون عامل أجنبي فجأة ليجدوا أنفسهم أحراراً لأول مرة منذ عقود. النافذة مفتوحة الآن، لكن المقاعد محدودة والمنافسة شرسة، والسؤال المحوري: هل أنت مستعد لاقتناص فرصة العمر؟

التفاصيل الحصرية تكشف أن السعودية أطلقت نظاماً ثورياً ثلاثي المستويات يمنح العمال الأجانب حرية مطلقة في الانتقال بين الوظائف دون موافقة الكفيل، في خطوة وصفها الخبراء بـ"الثورة الحقيقية في عالم العمل الخليجي". أحمد المهندس، 34 عاماً، الذي عاش 8 سنوات تحت وطأة النظام القديم، يقول وهو يكافح دموع الفرح: "كنت أشعر وكأنني مقيد بأغلال، الآن أتنفس الحرية". الأرقام تصرخ بقوة التغيير: 100% إلغاء للكفالة التقليدية، وتأثير يشمل عدد أشخاص أكبر من سكان بلجيكا كاملة.

 

 

الجذور التاريخية لهذا التحول تعود لعقود من نظام الكفالة الذي ربط العامل بصاحب عمل واحد كالعبودية الحديثة، لكن رؤية 2030 الطموحة والمنافسة الشرسة لجذب أفضل المواهب العالمية دفعت المملكة لهذه الخطوة الجريئة. مثل سقوط جدار برلين، انهار جدار الكفالة الذي فصل العمال عن أحلامهم لعقود. د. محمد، الخبير في قانون العمل، يؤكد بثقة: "السعودية ستصبح المغناطيس الأقوى للمواهب في المنطقة خلال 5 سنوات، متجاوزة حتى دبي وقطر".

التأثير على الحياة اليومية بدأ فعلاً، حيث أصبح العامل الأجنبي يملك قوة التفاوض الحقيقية ويمكنه تهديد صاحب العمل بالمغادرة إذا لم تتحسن ظروفه. سارة الطبيبة، 29 عاماً، أول من حصل على تأشيرة العمل الجديدة، تروي بحماس: "تلقيت 5 عروض عمل في أسبوع واحد، هذا تغيير جذري غير متوقع". النتائج المتوقعة تشمل ارتفاع الرواتب بنسبة 30-50%، وموجة هجرة عكسية من دول خليجية أخرى، لكن الخطر يتهدد غير المؤهلين الذين قد يجدون أنفسهم خارج السباق المحتدم.

 

 

نهاية الكفالة وبداية عصر الحرية المهنية يضع السعودية في طريقها لتصبح قوة عظمى في جذب المواهب العالمية، مثل الانتقال من هاتف أرضي قديم إلى أحدث هواتف آيفون. إذا كنت مهنياً مؤهلاً، فهذه لحظتك التاريخية - لا تضيعها بالتردد أو التأجيل. السؤال المصيري الآن: هل ستكون من الذين يصنعون التاريخ في السعودية الجديدة، أم ستبقى متفرجاً على نجاح الآخرين وهم يحققون أحلامهم أمام عينيك؟

Advertisements

قد تقرأ أيضا