حال السعودية

عاجل: السعودية تحقق قفزة جنونية +9 نقاط في مؤشر الصحة العالمي خلال عامين فقط!

الرياض - ياسر الجرجورة في الاثنين 15 ديسمبر 2025 10:19 مساءً - في إنجاز صحي مذهل يهز العالم، حققت المملكة العربية قفزة تاريخية في مؤشر تغطية الخدمات الصحية الأساسية العالمي، حيث سجلت 83 نقطة من أصل 100 - رقم يضعها ضمن النخبة العالمية التي تضم أعرق الدول المتقدمة! الأمر الأكثر إثارة أن هذا التقدم المذهل تحقق في عامين فقط بقفزة نوعية قدرها 9 نقاط كاملة - ما يساوي تطور عقد كامل في دول أخرى!

تشهد عيادات الحي الواحد الآن تحولاً يشبه الثورة الرقمية، حيث يصف د. أحمد المحياني، طبيب الأسرة في الرياض تجربته: "كانت عيادتنا مثل أي مركز صحي تقليدي، والآن أشعر وكأنني أعمل في مستشفى المستقبل!" أما محمد الغامدي، مريض السكري من جدة، فيروي بحماس: "التطبيق يذكرني بمواعيدي، والطبيب يتابع حالتي عن بُعد، حياتي تغيرت 180 درجة!" هذا التطور المذهل رفع متوسط العمر المتوقع من 74 عاماً في 2016 إلى 79.7 عاماً اليوم - أي 5.7 سنوات إضافية من الحياة لكل سعودي!

الأرقام تكشف قصة نجاح تفوق الخيال: رؤية المملكة 2030 التي بدت حلماً طموحاً قبل سنوات، تتحول اليوم إلى واقع يضع السعودية في المركز الأول عربياً وضمن المراتب المتقدمة عالمياً في مجموعة العشرين. التحول الرقمي عبر منصة "صحتي" ومستشفى صحة الافتراضي لم يكن مجرد تطوير تقني، بل ثورة حقيقية غيّرت معنى الرعاية الصحية. الخبراء الدوليون يتحدثون عن "النموذج السعودي" كمرجع عالمي، بينما منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي يؤكدان أن هذا التقدم يضع المملكة ضمن الدول ذات التغطية الصحية عالية المستوى.

هذا التطور المذهل لا يقتصر على الأرقام فحسب، بل يمس حياة 35 مليون نسمة يعيشون على أرض المملكة! أم سارة من منطقة نائية في عسير تحكي: "كنت أقطع مئات الكيلومترات للوصول لعيادة متخصصة، الآن الطبيب يتابعني من بيتي!" وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل يؤكد: "ما تحقق اليوم هو ثمرة رؤية طموحة ودعم قيادي لا محدود، وسنواصل حتى نصل لمستويات أعلى من الكفاءة والاستدامة." المستثمرون في القطاع الصحي يتحدثون عن "العصر الذهبي" للاستثمار الطبي في المملكة، بينما الخبراء يتوقعون تحقيق هدف 80 عاماً كمتوسط عمر بحلول 2030.

بينما تتراجع دول عريقة في مؤشراتها الصحية وتواجه تحديات الشيخوخة وارتفاع التكاليف، تنطلق السعودية كالصاروخ نحو القمة، مرسخة موقعها كقوة صحية إقليمية وعالمية. هذا الإنجاز ليس مجرد رقم في تقرير دولي، بل وعد بمستقبل أكثر صحة وسعادة لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل نشهد ولادة النموذج العالمي الجديد للرعاية الصحية؟

Advertisements

قد تقرأ أيضا