حال السعودية

قبل فوات الأوان… الجوازات توضح مهلة تصحيح الأوضاع والعقوبات المترتبة على التأخير وغرامات تصل لـ 50 ألف ريال

قبل فوات الأوان… الجوازات توضح مهلة تصحيح الأوضاع والعقوبات المترتبة على التأخير وغرامات تصل لـ 50 ألف ريال

الرياض - ياسر الجرجورة في الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 02:19 صباحاً - في تطور صادم هز أوساط مليون زائر ومقيم، أطلقت المديرية العامة للجوازات صافرة الإنذار الأخيرة مع مهلة حاسمة لا تتجاوز 30 يوماً فقط لتجنب غرامات مدمرة قد تصل لعشرات الآلاف من الريالات. الرقم الذهبي صادم: مليارات الريالات قد توفرها هذه الفرصة الاستثنائية على المستفيدين، لكن العد التنازلي بدأ والساعة تدق بلا رحمة.

أحمد العامل المصري، الذي كان يواجه كابوساً حقيقياً مع غرامة 10 آلاف ريال تهدد استقرار أسرته، يروي بصوت مرتجف: "كنت أعيش في كابوس، لا أعرف كيف سأدفع هذا المبلغ الضخم، لكن هذه المبادرة جاءت كالمنقذ في البحر العاصف." وفي المشهد المقابل، تمكنت فاطمة موظفة الخدمات من إنقاذ 200 عائلة من براثن الغرامات المدمرة، مؤكدة أن "بضغطة زر واحدة عبر أبشر، يمكن تجنب سنوات من المشاكل القانونية والمالية." الإحصائيات تكشف أن المبادرة قد تنقذ ما يعادل الناتج المحلي لدول كاملة من الغرامات.

 

 

هذه الفرصة الذهبية ليست وليدة اللحظة، بل تأتي ضمن سلسلة نجاحات برامج العفو التي غيرت حياة ملايين المواطنين منذ إطلاق رؤية 2030. د. عبدالله الحارثي، الخبير القانوني صاحب العشرين عاماً خبرة، يؤكد بحزم: "هذه المبادرة نافذة الأمل الأخيرة للآلاف قبل تطبيق النظام بصرامة لا تعرف التهاون." السبب وراء هذه المرونة الاستثنائية يكمن في تراكم حالات انتهاء التأشيرات وضرورة إعادة تنظيم المشهد بالكامل ضمن خطة شاملة لتطوير الخدمات الرقمية.

محمد الزائر الباكستاني، الذي وفر 15 ألف ريال في اللحظة الأخيرة، يصف ليالي الأرق التي عاشها: "القلق كان يأكلني كل ليلة، زوجتي وأطفالي خائفون من المستقبل المجهول، لكن الآن يمكننا أن ننام مطمئنين." هذه القصص المؤثرة تتكرر في آلاف البيوت حيث تحول الكابوس إلى حلم، والخوف إلى راحة، والأطفال ينامون بأمان بعد قلق مدمر. الخبراء يحذرون من عاصفة رقمية ستضرب المنصات في الأيام الأخيرة، وينصحون بالإسراع فوراً قبل أن تغرق الخوادم تحت الضغط الهائل.

 

 

المبادرة الشاملة التي تستهدف جميع أنواع تأشيرات الزيارة تعكس وجه المملكة الإنساني الذي لا يعرف المستحيل. التوقعات تشير إلى نجاة أكثر من مليون زائر ومقيم من الغرامات المدمرة خلال هذه الفرصة الاستثنائية. لا تنتظر حتى تصبح هذه الفرصة مجرد ذكرى مؤلمة، سجل في أبشر الآن واستفد من المبادرة فوراً. السؤال الحارق الذي يحرق الضمائر: هل ستكون من الأذكياء الذين اغتنموا اللحظة الذهبية، أم من الندامى الذين سيعضون أصابعهم بعد فوات الأوان؟

Advertisements

قد تقرأ أيضا