الرياض - ياسر الجرجورة في الأحد 21 ديسمبر 2025 10:33 مساءً - أعلنت وزارة التعليم بدء استقبال طلبات التقديم على برامج الإقامة الطبية بمستشفيات الشاريتيه في ألمانيا، أحد أعرق الصروح الطبية في أوروبا، في خطوة تفتح آفاقًا مهنية جديدة للأطباء الطموحين، ووسط اهتمام متزايد من الكوادر الصحية الساعية لتجربة دولية متميزة.
باب التقديم مفتوح حتى مطلع يناير
وبحسب ما أوضحته الوزارة، فقد بدأ التقديم رسميًا خلال الأيام الماضية، ويستمر حتى الأحد 4 يناير 2026، ما يمنح المتقدمين فرصة زمنية محدودة لاستكمال أوراقهم والتأكد من استيفاء جميع المتطلبات قبل إغلاق باب القبول.
تخصصات طبية متنوعة تلبي طموحات مختلفة
وتشمل برامج الإقامة المطروحة عددًا واسعًا من التخصصات الطبية التي تغطي معظم المسارات الإكلينيكية، من بينها التخدير، وطب الأطفال، والطب النووي، والطب الفيزيائي والتأهيلي، إلى جانب الطب النفسي والطب الشرعي وعلم الأمراض.
كما تضم القائمة تخصصات دقيقة مثل الأعصاب، وأمراض الرئة، وعلاج الأورام بالإشعاع، وأمراض الدم والأورام، إضافة إلى الأمراض الجلدية، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وأمراض النساء والتوليد، وطب العيون، والأشعة، والطب الباطني.
ولم تقتصر التخصصات على ذلك، إذ تشمل أيضًا الغدد الصماء، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، وأمراض الجهاز الهضمي، ما يعكس تنوعًا كبيرًا يتيح لكل طبيب اختيار المسار الأنسب لخبراته وطموحاته المهنية.
شروط واضحة للقبول في البرامج
وأشارت وزارة التعليم إلى أن القبول في هذه البرامج يخضع لعدد من الشروط الأساسية، أبرزها حصول المتقدم على شهادة البكالوريوس في الطب بتقدير جيد جدًا على الأقل، إلى جانب شهادة التصنيف والتسجيل المهني الصادرة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
كما يشترط إرفاق نتيجة اجتياز اختبار الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بالإضافة إلى سيرة ذاتية محدثة توضح الخبرات العملية السابقة، مع تحديد التخصص المطلوب وفق ثلاث رغبات مرتبة.
تجربة مهنية في بيئة عالمية
وتُعد مستشفيات الشاريتيه في ألمانيا من أبرز المؤسسات الطبية عالميًا، ما يجعل الالتحاق ببرامجها فرصة لاكتساب خبرات عملية متقدمة، والتعامل مع أحدث البروتوكولات العلاجية، والعمل ضمن بيئة طبية بحثية متطورة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي دعم الكفاءات الوطنية وتأهيلها وفق أعلى المعايير الدولية، بما ينعكس إيجابًا على مسيرتهم المهنية مستقبلًا، ويعزز من جودة الخدمات الصحية عند عودتهم بخبرات عالمية متقدمة.
