حال الرياضة

خطوة تاريخية للأسطورة.. رونالدو في البيت الأبيض

خطوة تاريخية للأسطورة.. رونالدو في البيت الأبيض

دبي - هبه الوهالي - يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الثلاثاء، كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي الأول لكرة القدم، وذلك بعد تأهل المنتخب البرتغالي إلى نهائيات كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وذكرت صحيفة «ميرور» الإنجليزية أنَّ المنتخب البرتغالي ربما يواجه نظيره الأمريكي، حيث تشير التقارير إلى أنَّ مباراة تجريبية قيد النقاش قبل انطلاق كأس العالم.
وكان رونالدو أوضح أخيرًا عن نيته لقاء ترامب، خلال مقابلة مع بيرس مورجان، مقدم البرامج المعروف، الذي سأل قائد البرتغال عن قميص موقع أرسله إلى ترامب، وكان عليه رسالة تقول: «الرئيس دونالد ج. ترامب يلعب من أجل السلام».
وأكد رونالدو: «إذا كان العالم في سلام، فهذا هدفنا. هو أحد الأشخاص الذين يمكنهم المساعدة في تغيير العالم. وهذا هدفي الرئيس أن ألتقي بترامب وأتحدث معه بشأن السلام العالمي. إذا كان بإمكانك فعل هذا، فهو شخص أود حقًا الجلوس معه».
ومنذ 1865 اعتاد البيت الأبيض على استقبال الرياضيين في شتى المناسبات، حيث رحّب الرئيس أندرو جونسون في ذلك العام بفريقي بيسبول للهواة وهما بروكلين أتلانتكس وواشنطن ناشيونالز.
ومن أشهر الرياضيين الذين استقبلوا في البيت الأبيض من خارج دائرة كرة القدم، أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي 1974 والعداء جيسي أونز 1977، وهو أول أمريكي من أصول إفريقية يفوز بأربع ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية 1936، وكان ذلك في عهد الرئيس جيرالد فورد.
كما اُستقبلت نجمة التنس سيرينا ويليامز 1999، والملاكم الفلبيني ماني باكياو 2011، وأسطورة كرة السلة مايكل جوردان 2016.
ولأن كرة القدم ليست من الرياضات الشعبية في أمريكا، فلم يكن من المعتاد رؤية نجومها في البيت الأبيض، إلا نادرًا، وكان أشهر الزوار هو البرازيلي بيليه الذي استقبله جيرالد فورد 1975، وذلك خلال فترته مع فريق كوزموس الأمريكي. كما حظي باستقبال آخر من جيمي كارتر 1977.
كما استقبل الرئيس ترامب مجموعة من لاعبي فريق يوفنتوس الإيطالي في 18 يونيو الماضي، بمناسبة مباراته مع العين الإماراتي في واشنطن، في إطار الترويج لكأس العالم للأندية، بحضور جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي.
وكان الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي تلقى دعوة في يناير الماضي لتكريمه في البيت الأبيض بوسام الحرية في عهد الرئيس جو بايدن، لمساهماته في مجالي الرعاية الصحية والتعليم بصفته سفيرًا للنوايا الحسنة لليونيسف ومن خلال مؤسسته الخيرية، إلا أنه اعتذر عن تلبيتها لارتباطه بمواعيد سابقة.


Advertisements

قد تقرأ أيضا