ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 11:55 مساءً - نظّمت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مساء أول من أمس، ملتقى التسامح، ضمن فعاليات يوم التسامح العالمي لعام 2025، بحضور وزراء وسفراء ودبلوماسيين وممثلين عن جهات محلية ودولية، اجتمعوا للتأكيد على أن التسامح يشكل ركيزة أساسية لبناء مجتمعات يسودها السلام والتماسك والاستقرار.
شهد الحدث مناقشة عدد من الرؤى الهادفة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجالات الرحمة والمساواة والاحترام المتبادل، بما يسهم في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية بين الشعوب.
وأكد الدكتور خالد غانم الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، في كلمته أن «التسامح ليس مجرد فعالية نحتفل بها، بل مسؤولية نعيشها، وواجبنا أن نحول هذه القيم إلى عمل واقعي يجمع الناس ويقرب قلوبهم».
وسلط المشاركون الضوء على الدور البارز الذي تضطلع به اللجنة في إطلاق المبادرات الداعمة للتعايش، وتعزيز الروابط الإنسانية عبر برامج وشراكات تمتد إلى مختلف أنحاء العالم.
وخلال الفعالية، كرمت اللجنة عدداً من المؤسسات والشركاء تقديراً لإسهاماتهم في تعزيز قيم التسامح وترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية، في خطوة عكست قوة الشراكات التي بنيت خلال السنوات الماضية، والالتزام المشترك بصناعة أثر اجتماعي إيجابي ومستدام. وأكد سلطان الحوسني، أخصائي التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أهمية دور التعاون والشراكات في دعم الجهود الإنسانية، لافتاً في الوقت نفسه، إلى ضرورة تعزيز كافة الجهود التي تصب في سبيل تعزيز روح الأخوة الإنسانية في كل مجتمع نصل إليه.
وفي ختام الاحتفال، شددت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية على أن جهود نشر التسامح لا تقف عند حدود المناسبة، بل تنطلق منها، داعية إلى مواصلة الحوار، وتوسيع الشراكات، وابتكار مبادرات جديدة تعزز الانسجام الاجتماعي وترسخ ثقافة القبول والانفتاح. وأكدت أن يوم التسامح العالمي 2025 يمثل مناسبة مهمة وحدثاً مهماً يجسد رسالة ملهمة تدعو إلى بناء الجسور، وتعميق روح الإنسانية، والعمل المشترك من أجل عالم يقوم على الفهم والاحترام والوحدة.
